تعتبر حبوب “ليرولين” من الأدوية التي انتشرت مؤخراً بين الشباب كبديل للعديد من أدوية المخدرات المعروفة. وقد أصبح هذا الدواء خياراً شائعاً لمواجهة أدوية مثل “ليريكا” و”ترامادول”، حتى أن الكثير من الشباب يرون فيه المنافس الأول لعقار “ليريكا”.
ما هو “ليرولين”؟
“ليرولين” هو دواء مُصنَّع بواسطة الشركة الحكومية، يأتي في شكل كبسولات جيلاتينية صلبة. يستخدم في معالجة القلق لدى البالغين، وكذلك يُعطى لمرضى السكري.
إضافةً إلى ذلك، يُستخدم في علاج العديد من نوبات الصرع الأولية التي تنتج عن آلام عصبية، بالإضافة إلى الحالات المرتبطة بالحبل الشوكي. يُعتبر استعمال “ليرولين” شائعاً أيضاً لعلاج الآلام الناتجة عن تقلبات المزاج واضطرابات النوم، وآلام العضلات، وتشنجات العضلات.
ومع ذلك، فإن أضرار تناول “ليرولين” بشكل منتظم تُعد من المخاطر الجسيمة التي تهدد الصحة العامة.
الأضرار المحتملة الناتجة عن تناول “ليرولين”
- يؤدي إلى جفاف الفم والاستسقاء في الأطراف.
- يسبب دوخة مستمرة، وهزال، وصداع.
- يعزز الشعور بالوحدة والانطوائية.
- يؤثر سلباً على القدرة على التنفس بانتظام.
- يزيد من الشهية مما يؤدي إلى زيادة الوزن والسُمنة.
- يؤثر على وظائف الكلى وقد يسبب حصوات متكررة.
- يمكن أن يعيد الشخص إلى حالة التبول اللاإرادي، كما لو كان طفلاً.
- يضاعف الشعور بالإرهاق والنعاس المستمر.
- قد يؤدي إلى تورم في الوجه والساقين واليدين، ويمكن أن ينتشر في جميع أنحاء الجسم.
- ينخفض الدافع الجنسي وقد تحدث صعوبات في العلاقة الجنسية.
- يتسبب في مشاكل في وظائف الكبد، وقد يؤدي إلى تليف الكبد.
- من أخطر العواقب المحتملة هي الهبوط الجسدي العام.
التحذيرات عند استخدام “ليرولين”
يجب استشارة طبيب قبل تناول “ليرولين” في حال ظهور علامات حساسية، مثل الطفح الجلدي، أو تورم في الشفاه، أو اللثة، أو الوجه.
لا ينبغي استخدام هذا الدواء إذا كان هناك تاريخ من الحساسية تجاه أي من مكوناته أو تجاه “بريجابالين”.
استعمالات “ليرولين”
- يُعتبر “ليرولين” غير مُسبب للإدمان بشكل عام، مقارنةً بحبوب “ليريكا” التي تحتوي على “بريجابالين” والتي قد تؤدي إلى إدمان عند استخدامها بشكل غير صحيح.
- استخدام غير صحيح لـ “ليرولين” يمكن أن يتحول إلى حالة إدمانية، مما يؤثر سلبًا على حياة المستخدم.
- تم تصميم حبوب “ليرولين” لعلاج حالات عدة، منها مرض الصرع والتشنجات.
استعمال “ليرولين” في معالجة الأمراض الناتجة عن السكري يشمل:
- التهاب الأعصاب.
- علاج التهابات الأعصاب المرتبطة بزيادة فرط نبضات القلب.
- المساعدة في تقليل الآلام المصاحبة للحرارة، وعلاج التشنجات الناتجة عن الشعور بالوخز والصداع.
- علاج الحرقة الناتجة عن آلام الأعصاب أو زيادة سرعة نبضات القلب.
استعمال “ليرولين” في معالجة الكثير من الاضطرابات النفسية:
- المساعدة في تقليل حدة التوتر والقلق.
- تخفيف التشنجات وتحسين جودة النوم وزيادة القدرة على التركيز.
نستعرض أيضًا:
الأعراض الناتجة عن إدمان “ليرولين”
عندما يتم تناول حبوب “ليرولين” بشكل مفرط، تظهر العديد من الأعراض الجانبية. لذا، يُنصح بالالتزام بتوجيهات الطبيب وتناول الجرعات المحددة. لكن في حالة الإدمان، تنتج العديد من الأعراض السلبية مثل:
- زيادة الشهية مما يؤدي إلى اكتساب الوزن.
- الشعور بالنعاس والدوخة.
- خلل في الرؤية وزغللة.
- ضعف الذاكرة وقلّة التركيز.
- انتفاخ البطن مما يسبب الإمساك.
- ظهور مشاكل تتعلق بالتوازن والتغيرات في الرغبة الجنسية.
الأمراض الأكثر خطورة الناتجة عن تناول “ليرولين” بكثرة تشمل:
- اضطرابات في القلب وصعوبات في التنفس.
- حساسية في الحلق وجفاف في العينين.
- انتفاخ في المعدة وحدوث إسهال.
- عطش شديد وزيادة إفرازات اللعاب.
- ألم عند التبول وإفراط في التعرق.
- صعوبات في بلع الطعام والشراب.
- اضطرابات في الدورة الشهرية لدى النساء.
- فقدان الوعي والخلل العقلي.
علاج إدمان “ليرولين”
علاج إدمان “ليرولين” يتم عبر مراحل، مشابهة لعلاج الأنواع الأخرى من الإدمان، ويتكون من ثلاث مراحل.
يمكن أن يُعتبر علاج “ليرولين” حلاً فعالًا لعلاج الإدمان من الترامادول وحبوب ليريكا وغيرها من العقاقير الضارة.
المرحلة الأولى
تبدأ هذه المرحلة بالتخلص من حبوب “ليرولين” حيث تُعتبر من أهم مراحل التعافي، إذ يمكن أن تترافق مع أعراض انسحابية مثل:
دوار، نعاس، وعدم التركيز، وتورم في الساقين، وجفاف في الفم، وأعراض نفسية مثل إيذاء النفس والتفكير الانتحاري.
المرحلة الثانية
- تُركز هذه المرحلة على التأهيل النفسي والسلوكي، حيث يحتاج السلوك والإدمان لتعديل من خلال العلاج النفسي وبرامج متخصصة.
المرحلة الثالثة
تشمل هذه المرحلة الدعم الذاتي للمدمن، مع التركيز على المتابعة الدقيقة حتى اكتساب التعافي الكامل والانتهاء من برنامج العلاج.