تشير الإسعافات الأولية إلى مجموعة من الإجراءات والقواعد التي ينبغي اتباعها في حالات الطوارئ الناجمة عن الأمراض أو الإصابات. تسهم المعرفة بالقواعد الخاصة بالإسعافات الأولية في حالات الكسور والحروق في إنقاذ حياة الأفراد أو تقليل تدهور حالتهم الصحية. نستعرض لكم عبر موقعنا أهم الخطوات الواجب اتباعها في الإسعافات الأولية للكسور والحروق.
خطوات الإسعافات الأولية للكسور
يعد الكسر من الإصابات العظمية التي تتطلب اهتمامًا طبيًا خاصًا. قد يواجه الشخص حالة إصابة عظمية نتيجة حادث معين، لذا فمن الضروري معرفة الخطوات اللازمة لتقديم الإسعافات الأولية للكسور، والتي تشمل:
- تفادي تحريك المصاب بالكسر لتقليل خطر حدوث مضاعفات صحية.
- الاتصال بالجهات المختصة أو رقم الطوارئ المحلي في موقع الحادث.
- في حالة إصابة الشخص بالصدمة، يجب تهدئته وطمأنته للحد من القلق.
- إذا كان هناك نزيف، يجب إيقافه عن طريق استخدام ضمادة معقمة أو قطعة قماش نظيفة لتفادي تلوث الجرح.
- لا تحاول تحريك المصاب أو إصلاح موضع الكسر إلا إذا كنت مدربًا بشكل سليم على الإسعافات الأولية.
- إذا كنت قد تلقيت التدريب المناسب، يمكن عمل جبيرة باستخدام المواد المتاحة لإبقاء موضع الكسر ثابتًا وتحجيم حركة المصاب.
- يمكن استخدام الكمادات الباردة لتخفيف الألم والتورم الناتج عن الكسر، مع أهمية عدم وضع الثلج مباشرة على الجلد.
أنواع الحروق وكيفية التعرف عليها
تسبب الحروق أضرارًا في أنسجة الجسم. يمكن أن تحدث نتيجة التعرض لمصادر حرارية مثل اللهب، أو مواد كيميائية، أو أشعة الشمس. تصنف الحروق إلى أربعة أنواع رئيسية:
- حروق الدرجة الأولى: وهي حروق سطحية تؤثر على الطبقة الخارجية من الجلد.
- حروق الدرجة الثانية: تؤثر على الطبقة السفلى من الجلد، وتسبب تورمًا واحمرارًا وتقرحات.
- حروق الدرجة الثالثة: تعتبر أكثر الأنواع خطورة، حيث تصل إلى كافة سماكة الجلد، مما يؤدي إلى ظهور جلد متفحم باللون الأبيض أو الأسود.
- حروق الدرجة الرابعة: تعد أعمق أنواع الحروق، حيث تؤثر على العضلات والعظام وقد تؤدي إلى تلف في النهايات العصبية.
الإسعافات الأولية للحروق
يعد التعرف على نوع الحرق من خلال شكل الإصابة والسؤال عن مدى شعور المصاب بالألم من الخطوات الأساسية للإسعافات الأولية للحروق، ويشمل ذلك:
- للحروق البسيطة: يجب تبريد المنطقة المصابة باستخدام الماء الجاري، وتطبيق مرطبات مثل الألوفيرا أو زبدة الكاكاو، مع تناول مسكنات لتخفيف الألم.
- للحروق المتوسطة (مثل الحروق من الدرجة الثانية): ينبغي تبريد المنطقة وخلع الملابس الضيقة بلطف، مع تجنب فتح البثور؛ لأنها تحمي الجلد من العدوى. في حالة فتحها، يُنصح باستخدام مرهم مضاد حيوي.
- للحروق الكبيرة والعميقة: من الضروري الاتصال بالطوارئ فورًا، ورفع الموضع المحترق فوق مستوى القلب إذا كان ذلك ممكنًا، ومن المهم عدم محاولة خلع الملابس الملتصقة بالجلد المحترق. تحقق من تنفس المصاب وفي الحاجة، قدم له التنفس الاصطناعي.
يمكنكم الآن أخذ نسخة PDF من الإسعافات الأولية للكسور والحروق عبر الضغط على الرابط ““.
نختتم مقالنا هنا، حيث ناقشنا فيه الإسعافات الأولية للكسور والحروق. نود التأكيد على أن معرفة الإسعافات الأولية بصورة عامة وإرشادات الإسعافة الخاصة بالكسور والحروق تحديدًا قد يمثلان فرقًا كبيرًا في إنقاذ حياة شخص، حيث تشير الإحصائيات إلى أن 59% من حالات الوفاة كان بالإمكان تفاديها لو تم تقديم الإسعافات الأولية في الوقت المناسب.