الالتهابات عند الأطفال الرضع وحديثي الولادة وأسبابها

تُعد الالتهابات من المشكلات الصحية الهامة التي قد تُهدد حياة الأطفال حديثي الولادة، مما يجعلها واحدة من أبرز الأسباب للوفيات في هذه الفئة العمرية. في هذا المقال، سنستعرض الالتهابات لدى الأطفال الرضع وحديثي الولادة وأسبابها، كما سنسلط الضوء على الالتهابات التي قد تحدث نتيجة الرعاية في حضانات المستشفيات.

الالتهابات لدى الطفل الرضيع حديث الولادة وأسبابها

الالتهابات لدى الطفل الرضيع حديث الولادة وأسبابها
الالتهابات لدى الطفل الرضيع حديث الولادة وأسبابها

تشعر العديد من الأمهات بالقلق حيال خطر حدوث الالتهابات للأطفال الرضع، حيث تُعزى العديد من حالات الوفاة إلى هذه الحالة. ثمة مجموعة من الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بالالتهابات، وتزداد المخاطر بالنسبة للأطفال الخدج بالمقارنة مع الأطفال الآخرين.

أولاً: أهم أعراض الالتهابات لدى حديثي الولادة

أولاً: أهم أعراض الالتهابات لدى حديثي الولادة
أولاً: أهم أعراض الالتهابات لدى حديثي الولادة

تشمل الأعراض الدالة على الالتهابات عند الأطفال حديثي الولادة ما يلي:

  • سرعة التنفس وزيادة معدل ضربات القلب.
  • سعال شديد.
  • انخفاض ملحوظ في الرضاعة.
  • خمول ونقص في النشاط.
  • احمرار حول السرة والمنطقة المحيطة بها.
  • قيء وإسهال.
  • اليرقان والذي قد يدل على وجود التهاب خطير في حال عدم وجود سبب واضح.
  • الحركات اللاإرادية مثل التشنجات التي قد تشير إلى وجود التهابات في السحايا أو الدماغ.

ثانياً: أنواع الالتهابات

ثانياً: أنواع الالتهابات
ثانياً: أنواع الالتهابات

تُقسم الالتهابات إلى عدة أنواع، منها:

1- الالتهابات قبل الولادة

1- الالتهابات قبل الولادة
1- الالتهابات قبل الولادة

بعض الأمراض يمكن أن تنتقل من الأم إلى الطفل عبر المشيمة، مثل فيروس التهاب الكبد الوبائي (B)، فيروس الحلق البسيط، فيروس نقص المناعة (الأيدز)، الحصبة، الجديري المائي، وغيرها من الفيروسات.

2- الالتهابات أثناء الولادة

2- الالتهابات أثناء الولادة
2- الالتهابات أثناء الولادة

تحدث الالتهابات نتيجة تعرض الطفل للجراثيم والفيروسات الموجودة في منطقة المهبل، مثل العقديات من نوع B، حيث يمكن أن تؤدي هذه الالتهابات إلى مشكلات صحية خطيرة للأطفال حديثي الولادة عند مغادرتهم المستشفى.

3- الالتهابات بعد الخروج من المستشفى

3- الالتهابات بعد الخروج من المستشفى
3- الالتهابات بعد الخروج من المستشفى

تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث الالتهابات للأطفال بعد مغادرتهم المستشفى، مثل الإصابة بالعقدية الرئوية والفيروسات المختلفة.

ثالثاً: العوامل المؤثرة في ظهور الالتهابات لدى حديثي الولادة

ثالثاً: العوامل المؤثرة في ظهور الالتهابات لدى حديثي الولادة
ثالثاً: العوامل المؤثرة في ظهور الالتهابات لدى حديثي الولادة

تشمل العوامل الرئيسية المساهمة في حدوث الالتهابات نقص الوزن عند الولادة والخداج، بجانب التهاب الأغشية الكريونية لدى الحامل.

1- الخداج

1- الخداج
1- الخداج

يُعتبر الخداج من العوامل المسببة لزيادة مخاطر الالتهابات، حيث تتراوح نسبة إصابة الأطفال الخدج إلى 3-10 أضعاف مقارنةً بالأطفال الذين يولدون بوزن طبيعي.

2- التهاب الأغشية الكريونية

2- التهاب الأغشية الكريونية
2- التهاب الأغشية الكريونية

قد يؤدي التهاب الأغشية الكريونية إلى إصابة الأطفال حديثي الولادة بالالتهابات، وتظهر أعراض ذلك عادة في ارتفاع درجة الحرارة أثناء الولادة.

رابعاً: الالتهابات الناتجة عن حضانات المستشفيات لحديثي الولادة

رابعاً: الالتهابات الناتجة عن حضانات المستشفيات لحديثي الولادة
رابعاً: الالتهابات الناتجة عن حضانات المستشفيات لحديثي الولادة

في حالات العدوى الناتجة عن الأم، غالبًا ما تظهر الأعراض في غضون 48 ساعة بعد الولادة، بينما الألتهابات التي تنجم عن الرعاية الصحية قد لا تظهر سريعًا. تشمل العوامل المؤثرة في حدوث هذه الالتهابات ما يلي:

  • انخفاض ملحوظ في وزن الطفل.
  • عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية الصحيحة.
  • إعطاء المضادات الحيوية بشكل غير ملائم.
  • البقاء في المستشفى لفترات طويلة.

للحصول على نسخة من “الالتهابات لدى الطفل الرضيع حديث الولادة وأسبابها pdf”، يمكنك التواصل معنا.

قمنا في هذا المقال بتسليط الضوء على الالتهابات لدى الأطفال الرضع وحديثي الولادة وأسبابها، بما في ذلك أنواع الالتهابات والعوامل المسببة لها، بالإضافة إلى المخاطر المرتبطة بالرفاهية الصحية في حضانات المستشفيات. نأمل أن يكون هذا المقال قد نال إعجابكم وفادكم بمعلومات قيمة.

Scroll to Top