التأثيرات الجانبية لاستخدام عقار كلوميفين

الآثار الجانبية المحتملة لدواء كلوميفين

الآثار الجانبية المحتملة لدواء كلوميفين
الآثار الجانبية المحتملة لدواء كلوميفين

يُعتبر دواء كلوميفين (Clomiphene) علاجًا فعالًا لتحفيز الإباضة وزيادة الخصوبة عند بعض النساء. ومع ذلك، قد تظهر بعض الآثار الجانبية أثناء استخدامه. على الرغم من أن العديد من هذه الآثار لا تتطلب تدخلًا طبيًا، إلا أنها قد تختفي خلال فترة العلاج مع تكيف الجسم مع الدواء. يُنصح بالتواصل مع الطبيب إذا استمرت هذه الآثار أو تسببت في انزعاج، حيث يمكن للطبيب تقديم نصائح للتقليل من هذه الآثار. فيما يلي نعرض بعض الآثار الجانبية المحتملة المرتبطة باستخدام دواء كلوميفين.

الآثار الجانبية الشائعة

الآثار الجانبية الشائعة
الآثار الجانبية الشائعة

تشمل الآثار الجانبية الشائعة المرتبطة بدواء كلوميفين ما يلي:

  • الهبات الساخنة: تعتبر من الأعراض الشائعة، وتتمثل بشعور مفاجئ بالحرارة، مع تعرق زائد وزيادة في سرعة نبضات القلب.
  • الانتفاخ في البطن: يُعتبر أيضاً من الآثار الجانبية الشائعة. من المهم استشارة الطبيب إذا كان الانتفاخ شديدًا أو مؤلمًا، حيث قد يكون مؤشرًا على متلازمة فرط تحفيز المبيض.
  • آلام الثدي عند اللمس: قد تظن بعض النساء أن هذه الأعراض تُعد علامة مبكرة على الحمل.
  • الغثيان والدوار: يمكن الحد من هذه الأعراض من خلال تناول الجرعة في المساء.

الآثار الجانبية الأقل شيوعاً

الآثار الجانبية الأقل شيوعاً
الآثار الجانبية الأقل شيوعاً

تتضمن الآثار الجانبية الأقل شيوعاً لدواء كلوميفين ما يلي:

  • زغللة العين.
  • الرؤية المزدوجة، أو رؤية ومضات من الضوء.
  • الصداع.
  • حساسية العين للضوء.
  • نزيف الحيض الغزير، أو النزيف بين الدورات الشهرية.
  • بعض الأعراض النفسية مثل الاكتئاب والتوتر.
  • اضطرابات النوم.
  • زيادة الوزن.
  • جفاف المهبل.

تحذيرات ومخاطر استخدام دواء كلوميفين

تحذيرات ومخاطر استخدام دواء كلوميفين
تحذيرات ومخاطر استخدام دواء كلوميفين

من الضروري إبلاغ الطبيب إذا كان هناك تاريخ لحدوث حساسية تجاه أي من مكونات دواء كلوميفين، أو في حالة الحمل أو الرضاعة. قد يصاحب استخدام هذا الدواء بعض المخاطر الصحية، منها:

  • الحمل خارج الرحم: يزيد خطر حدوث الحمل خارج الرحم للنساء اللاتي يتلقين علاج كلوميفين.
  • الحمل بتوائم: إذ قد يزيد دواء كلوميفين من فرصة نضوج عدة حوصلات وإنتاج أكثر من بويضة واحدة في كل دورة، وتزداد هذه الفرصة بمعدل عشر مرات إذا تم الإخصاب أثناء استخدام الدواء.
  • تكيسات المبيض: يرتفع احتمال ظهور كيسات مبيضية خلال فترة العلاج.
  • اضطرابات الرحم: يزيد خطر تضخم الرحم والإصابة بمتلازمة فرط تحفيز المبيض.
Scroll to Top