محافظة سوهاج
تُعد محافظة سوهاج إحدى محافظات جمهورية مصر العربية، وتقع في نطاق صعيد مصر. تمتد مساحة المحافظة إلى حوالي 11,022 كيلومترًا مربعًا، ويبلغ عرضها بين 16 و25 كيلومترًا. تتكون سوهاج من 12 مركزًا و12 مدينة وثلاثة أحياء، إضافةً إلى 51 قرية رئيسية و270 قرية تابعة. تعتبر مدينة سوهاج المركز الإداري والثقافي والاقتصادي للمحافظة، وتُعرف بكونها من أبرز المحافظات المنتجة لقصب السكر، حيث تأتي بعد محافظة قنا في حجم إنتاجها.
المناخ
تتسم محافظة سوهاج بمناخ صحراوي يسيطر على معظم مناطق صعيد مصر، حيث يتميز الجفاف خلال فصل الصيف واعتدال الطقس في فصل الشتاء.
أماكن العبادة
تحتوي مدينة سوهاج على العديد من دور العبادة التي تنتمي إلى الديانتين المسيحية والإسلامية، ومن بين هذه الدور: كنيسة العذراء، وجامع علي بن أبي طالب، وجامع الفرشوطي، وجامع العارف.
الصناعة
تشتهر محافظة سوهاج بزراعة وتصنيع قصب السكر في مصانعها، حيث تم إنشاء مجمع خاص لمصانع السكر للصناعات التكاملية في مدينة جرجا. وتعتمد الصناعة في المحافظة أيضًا على الصناعات الغذائية وصناعة الأثاث والنسيج اليدوي والسجاد والكليم. بالإضافة إلى ذلك، تُعتبر سوهاج غنية بالثروات المعدنية، حيث يُستخرج منها كميات كبيرة من الرخام ومعدن الكالسيت وحجر الجير والرمل والعيسوي.
الزراعة
تتميز محافظة سوهاج بالمساحات الزراعية الواسعة، حيث تُعتبر الأراضي الخضراء الأكثر انتشارًا، إذ تبلغ مساحة الأراضي الزراعية حوالي 295,600 فدان. تشتهر المحافظة بزراعة قصب السكر والذرة الشامية والقطن والفول والبصل والقمح.
السياحة
تحظى محافظة سوهاج بأهمية تاريخية وسياحية، نظرًا للمعالم والآثار التاريخية الموجودة فيها، ومن أبرز هذه المعالم:
- معبد رمسيس الثاني في أخميم.
- معبد أبيدوس في البلينا.
- معبد ميريت آمون في أخميم.
- مسجد العارف بالله.
- المسجد الصيني في جرجا.
- الجبل الغربي في جهينة.
- الأديرة القبطية، ومنها دير الأنبا شذودة رئيس المتوحدين، الذي يقع في منطقة الجبل الغربي بقرية أولاد عزاز، ويُعرف باسم الدير الأبيض نظرًا لبنائه من الطوب الأبيض.
- أديرة أخميم، ودير الملاك، ودير العذراء في الجبل الشرقي.
- قرية الكوثر السياحية.
- أتربيس.
- وادي بير العين.
- الحواويش.
- مقابر ملوك الأسر الفرعونية الأولى والثانية في منطقة الجعاب.
- معبد سيتي الأول، الذي يُعتبر الوحيد في مصر الذي تم تسقيفه بالكامل.
- جبل الهريدي، حيث توجد به عدد من المقابر الصخرية التي تعود لأصول الدولتين القديمة والحديثة.