مدينة حلب
تُعرف حلب بلقب الشهباء، وتعتبر واحدة من أبرز المدن في الجمهورية العربية السورية، كما أنها من أكبر المدن في منطقة بلاد الشام. تمتد مساحتها على نحو 190 كيلومتراً مربعاً ويبلغ تعداد سكانها حوالي 99,179 نسمة وفقاً لإحصاءات عام 1883م. يشمل المجتمع السكاني في حلب العرب، بالإضافة إلى أقليات من الشركس والأرمن والأكراد والتركمان، حيث يتحدث السكان العربية مع إدخال بعض المصطلحات التركية. الديانة الأساسية للسكان هي الإسلام، بينما توجد أقلية تدين بالمسيحية.
المعالم الأثرية
تحتضن حلب مجموعة متنوعة من المعالم الأثرية والتاريخية، منها:
- المدارس التاريخية مثل المدرسة الشاذبختية، المدرسة الظاهرية، المدرسة الحلّانية، والمدرسة المقدميّة.
- الأسواق القديمة، ومن بينها سوق المدينة، سوق العطّارين، سوق الياسمين، سوق الصياغ، سوق العتمة، سوق الحدادين، وسوق العبارة، وسوق خان الحرير.
- القلاع الشهيرة مثل قلعة حلب وقلعة سيف الدولة الحمداني.
- دار الكتب الوطنية.
- الأبواب التاريخية، ومنها باب الجنان، باب الفرج، باب النصر، باب أنطاكية، باب الحديد، باب قنسرين، باب الأحمر، باب المقام، وباب النيرب.
- قاعة العرش.
- المساجد مثل مسجد الخسروية.
- برج ساعة باب الفرج.
- بيمارستان آرغون الكمالي.
- جرف الأحمر.
- مقر القصر البلدي.
- الكنائس مثل كنيسة الأربعين شهيد وكنيسة الشيباني.
- المكتبة العجمية.
- مئذنة المسجد الأموي.
- الخانات مثل خان البرغل، خان الصابون، خان القاضي، خان الوزير، خان النحاسين، خان خيري بيك، خان البنادقة، خان الشونة، وخان الجمرك.
- المتاحف، مثل متحف قلعة حلب ومتحف التقاليد الشعبيّة.
- مواقع تاريخية أخرى، مثل عين دارة، جعده المغارة، دير وادي الساحور، كهف الديدريّة، مدفن مار مارون، وقرية قصر البريج.
- ساحة السبع بحرات.
- محطة قطار بغداد.
معلومات عامة
- شهدت مدينة حلب عدة حضارات عبر التاريخ، تشمل الحضارة البيزنطية، الإسلامية، الفارسية، الهيلينية، الرومانية، الحثية، والآرامية.
- في عام 1516م أصبحت حلب جزءاً من الدولة العثمانية.
- تشتهر المدينة بالعديد من الصناعات، من بينها صناعة الصابون الحلبي، صناعة الخيوط، الصناعة الكيماوية، صناعة الأقمشة والنسيج، الصناعات الإلكترونية، صناعة الألبان، الصناعات الغذائية، صناعة الزيوت النباتية، وصناعات الطاقة الشمسية.
- ترتفع المدينة عن مستوى سطح البحر بحوالي 1,240 قدماً.
الجغرافيا
تقع مدينة حلب جغرافياً في الجهة الشمالية من الجمهورية العربية السورية، تحديداً عند نهاية طريق الحرير الذي يربط بين بلاد آسيا الصغرى وبلاد ما بين النهرين. وتحديداً، تقع على خط طول 37.1590 درجة شرق خط غرينتش وعلى خط عرض 36.2053 درجة شمال خط الاستواء. مناخ المدينة يعد مناخاً شبه قاري، حيث يُؤثّر وجود الجبال المحاذية للبحر الأبيض المتوسط على دخول التيارات المناخية المتوسطة إليها.