تعتبر السيجارة الإلكترونية، المعروفة باسم الفيب، جهازًا إلكترونيًا يعمل كجهاز رذاذ. يقوم هذا الجهاز باستخدام بطارية مشحونة لتسخين الفتيل الموجود بداخله.
هذه العملية تسهم في تسخين السائل الموجود داخل الجهاز وتحويله إلى بخار. يتم تشغيل الفيب على مبادئ مشابهة لتدخين التبغ أو الأرجيلة، ولكنه يختلف تمامًا عن الأساليب التقليدية المعروفة لحرق التبغ.
أضرار الفيب
- على الرغم من وجود العديد من التقارير والإحصائيات التي تشير إلى أن السجائر الإلكترونية أو الفيب قد تساعد بعض المدخنين على الإقلاع عن التدخين، إلا أن هذا الجهاز يحتوي على مجموعة من المواد الكيميائية.
- من بين هذه المواد يوجد النيكوتين، ورغم أن تركيزه أقل بالمقارنة مع السجائر أو الأرجيلة التقليدية، إلا أن هناك مخاطر صحية مرتبطة باستخدام الفيب.
يمكن أن يسبب الاستخدام بعض الأضرار لجسم الإنسان، بما في ذلك:
- تباطؤ معدل ضربات القلب: يؤثر الفيب على معدل ضربات القلب ويسبب تراجعها، مما ينعكس سلبًا على صحة القلب والأوعية الدموية.
- تسمم الخلايا: قد تؤدي النكهات المستخدمة في بخار الفيب إلى تسمم الخلايا، حيث يحفز ذلك الاستجابة الالتهابية داخل الخلايا، مما يزيد من احتمالية تلف الأنسجة.
- الإدمان على النيكوتين: يعد هذا الأمر أحد المخاطر الرئيسية، حيث يصبح من الصعب على الأفراد التوقف عن استخدامه بشكل يومي لتلبية احتياجات الجسم من النيكوتين.
- تأثيرات سلبية على الجهاز التنفسي: يعتبر التدخين وآلياته، بما في ذلك الفيب، له تأثيرات سلبية على الجهاز التنفسي، مما يؤثر على كفاءة التنفس والرئة.
- ارتفاع ضغط الدم: يعد ارتفاع ضغط الدم من الأضرار الناجمة عن استخدام الفيب، حيث قد يؤدي إلى تدهور سريع في صحتك.
- يمكن أن تكون الأضرار الناجمة عن ارتفاع ضغط الدم مدمرة، وقد تؤدي إلى حدوث نوبات قلبية أو سكتات دماغية.
- يمكن أن تساهم التغيرات في نمط الحياة والعلاج في السيطرة على ضغط الدم، مما يخفض من مخاطر حدوث مضاعفات تهدد الحياة.
المضاعفات المحتملة لارتفاع ضغط الدم
- تعديل الشرايين، حيث تكون الشرايين السليمة مرنة وقوية.
- البطانة الداخلية للشرايين أيضًا تتسم بالنعومة، مما يسمح بتدفق الدم بحرية ويؤمن وصول العناصر الغذائية والأكسجين للأعضاء والأنسجة الحيوية.
- زيادة ضغط الدم في الشرايين يمكن أن تؤدي تدريجيًا إلى تدهور صحتك.
نتيجة لذلك، قد تواجه:
- تلف وتضيق في الشرايين.
- تسبب ارتفاع ضغط الدم في إلحاق ضرر بالخلايا في بطانة الشرايين، مما يسمح تراكم الدهون الغذائية داخل الشرايين التالفة.
- مع مرور الوقت، يقلل ذلك من مرونة جدران الشرايين، مما يعيق تدفق الدم.
- في النهاية، يمكن أن يسبب الضغط المستمر انقسام جدار الشريان، مما قد ينتج عنه تمدد الأوعية الدموية.
- قد يتعرض تمدد الأوعية الدموية الدماغية للتمزق، مما يؤدي إلى نزيف داخلي شديد.
- تمدد الأوعية الدموية يمكن أن يحدث في أي شريان، ولكنه أكثر شيوعًا في الشريان الأورطي.
أضرار على القلب
- يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم مشاكل متعددة لقلبك، تتضمن:
- مرض الشريان التاجي: يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تلف الشرايين وتضيقها، مما يصعب وصول الدم إلى القلب.
- عند عدم تدفق الدم بشكل كافٍ إلى القلب، قد تشعر بألم في الصدر، وهو ما يعرف بالذبحة الصدرية، أو حتى تعاني من نوبة قلبية.
- عدم انتظام ضربات القلب يمكن أن يحدث نتيجة لهذه الضغوط.
تضخم القلب الأيسر
- يتسبب ارتفاع ضغط الدم في إجبار القلب على العمل بجهد أكبر لضخ الدم إلى أجزاء الجسم الأخرى، مما قد يؤدي إلى تضخم البطين الأيسر.
- هذا النوع من التضخم يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية، وفشل القلب، والموت المفاجئ.
سكتة قلبية
- على المدى البعيد، يمكن أن يؤدي الضغط المستمر الناتج عن ارتفاع ضغط الدم إلى ضعف عضلة القلب.
- تقلل هذه الحالة من كفاءة القلب في الأداء، وفي النهاية قد يبدأ القلب في التوقف عن العمل بشكل فعال.
- ستزداد المخاطر الناتجة عن النوبات القلبية نتيجة لهذه الحالة.
تلف الدماغ
يحتاج الدماغ إلى الدم المزود بالأكسجين ليعمل بشكل صحيح.
لكن، يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى مشاكل متعددة، منها:
النوبة الإقفارية العابرة
- (TIA) تشير إلى النوبة الإقفارية العابرة، والتي تُعَد بمثابة سكتة دماغية طفيفة، حيث تعني انقطاع مؤقت لتدفق الدم إلى الدماغ.
- يمكن أن تكون الأسباب هي تصلب الشرايين أو جلطات الدم الناتجة عن ارتفاع ضغط الدم، لتكون بمثابة تحذير من خطر الإصابة بسكتة دماغية كاملة.
سكتة دماغية
- تحدث السكتة الدماغية عندما يُحرم جزء معين من الدماغ من الأكسجين مما يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ.
- يمكن أن تتسبب الأوعية الدموية المتضررة نتيجة ارتفاع ضغط الدم في تضييق، تمزق، أو تسرب، وهو ما قد يؤدي أيضًا إلى تكوين جلطات دموية قد تعوق تدفق الدم
- يحصل بعض المرضى على مرض عقلي يُعرف بالخرف، حيث تقوض الشرايين الضيقة تدفق الدم إلى الدماغ.
تلف الكلى
- تقوم الكلى بتصفية السوائل الزائدة والفضلات من الدم، وتحتاج هذه العملية إلى أوعية دموية سليمة.
- يمكن أن يتسبب ارتفاع ضغط الدم في أضرار للأوعية الدموية، مما يؤثر على وظائف الكلى.
- إصابة كلٍ من ارتفاع ضغط الدم والسكري قد تسرع من تفاقم الضرر.
تشمل مشاكل الكلى الناتجة عن ارتفاع ضغط الدم ما يلي:
- تندب الكلى (تصلب الكبيبات): يحدث هذا النوع من التلف عندما تكون الأوعية الدموية الصغيرة في الكلى غير قادرة على تصفية السوائل والفضلات بشكل كافٍ.
- قد يتسبب تصلب الكبيبات في الوصول إلى مرحلة الفشل الكلوي.
الفشل الكلوي
- يعد ارتفاع ضغط الدم أحد الأسباب الرئيسية للفشل الكلوي.
- تقوم الأوعية الدموية التالفة بمنع الكلى من ترشيح الفضلات بشكل فعال، مما يزيد من مستوى السوائل ويؤدي إلى تراكم النفايات الخطرة.
- قد يتطلب الأمر في النهاية استخدام غسيل الكلى أو زرع الكلى.
الضرر الناتج عن ارتفاع ضغط الدم على العيون
- يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تدمير الأوعية الدموية الدقيقة التي تمد العين بالدم، مما قد يسبب الأضرار التالية:
- تلف الشبكية (اعتلال الشبكية): قد يؤدي تلف الأنسجة الحساسة للضوء في الجزء الخلفي من العين (الشبكية) إلى نزيف في العين، وضبابية في الرؤية، وفقدان كلي للرؤية.
- إذا كنت تعاني من مرض سكري بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم، فقد تزداد مخاطر تعرضك لمشكلات بهذا الصدد.
- تراكم السوائل تحت الشبكية (داء المشيمية)، قد يؤدي إلى تشوهات بصرية أو تندب وضعف في الرؤية.
- تلف الأعصاب (اعتلال الأعصاب البصرية)، حيث يمكن أن يؤدي انسداد تدفق الدم إلى إلحاق الأذى بالعصب البصري، مما قد يتسبب نزيفًا في العين أو فقدان الرؤية.