نهدف إلى توضيح الطريقة الصحيحة لأداء صلاة التراويح، وكذلك أفضل الأوقات التي يمكن أن يقضيها المسلم في هذه الصلاة خلال اليوم. تابعونا للحصول على المزيد من المعلومات.
كيفية أداء صلاة التراويح
يسعى العديد من الأفراد إلى معرفة الحد الأدنى من ركعات صلاة التراويح التي يمكن أن يؤديها المسلم، ولكن قبل الإجابة على هذا السؤال، يتعين توضيح الطريقة التي يتم بها أداء صلاة التراويح. لنستعرض الخطوات المهمة مثل:
- يتمثل الأسلوب الصحيح لأداء التراويح في الصلاة ركعتين ركعتين، وفقاً لما ورد عن النبي في الحديث الشريف (صلاة الليل مثنى مثنى).
- لكي يؤدى الشخص الصلاة بشكل صحيح، يجب أن تكون نيته خالصة لأداء صلاة التراويح.
- يجب أن يحدد نيته لقضاء التراويح أثناء وضوئه.
- ثم يقف متجهاً نحو القبلة ليبدأ صلاته.
- يبدأ المصلي الصلاة بالتكبير، ثم يقرأ سورة الفاتحة متبوعة بسورة أخرى من القرآن الكريم.
- بعد ذلك، يؤدي الصلاة كما يؤديها في جميع الصلوات.
- يحرص المصلي على أداء ركعتين كما ذُكر سابقاً، ثم يسلم بعد نهاية الصلاة.
- يستمر المصلي في أداء ركعتين مع التسليم بعد كل صلاتين.
- يكرر ذلك حتى ينتهي من الصلاة.
- بعض الفقهاء أباحوا أداء الصلاة بأربع ركعات دفعة واحدة مع التسليم.
- بينما الفقهاء الآخرون، مثل الحنابلة والمالكية، يرون أن صلاة التراويح ينبغي أن تؤدى ركعتين ركعتين.
أقل عدد لركعات صلاة التراويح
هناك نقاشات متعددة بين الفقهاء حول عدد الركعات التي يمكن للمصلي أن يؤديها في صلاة التراويح. سنوضح عدد الركعات المسموح بها كما يلي:
- بعض الفقهاء يرون أن عدد ركعات التراويح لا ينبغي أن يقل عن 36 ركعة.
- وتضاف إليها ثلاث ركعات، تشمل ركعتين للشفع وركعة واحدة للوتر.
- بينما هناك رأي آخر من الفقهاء مثل الشافعية والحنابلة وكذلك الحنفية، الذين يفضلون أداء التراويح بـ 20 ركعة.
- ومع ذلك، ينبغي ألا تقل عدد ركعات صلاة التراويح عن 8 ركعات.
- عدد الركعات الذي كان يؤديه الرسول صلى الله عليه وسلم هو 20 ركعة، كان يسلم بعد كل ركعتين، مما يشير إلى تسليم عشر مرات خلال الصلاة.
- كما كان يقوم بأداء ركعة واحدة للوتر.
- يُفضل عدم أداء جميع الركعات دفعة واحدة دون التسليم بين كل ركعتين.
فضل صلاة التراويح
يتساءل الكثيرون عن الفوائد التي يحظى بها المصلي عند أداء صلاة التراويح. نوضح هنا بعض من هذه الفوائد:
- تساعد صلاة التراويح المسلم في التحرر من الذنوب التي ارتكبها في حياته السابقة.
- يكفى أن نذكر ما جاء في الحديث الشريف (من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه).
- تساهم في رفع مكانة المسلم عند ربّه، حيث يؤدي المسلم الفروض التي أمر الله بها، مما يجعله في منزلة قريبة من الشهداء والصديقين.
- يزيد الأجر الذي يحصل عليه المسلم عند أداء التراويح مع الإمام بشكل كبير.
- لأنه يحظى بأجر من قام الليل في رمضان.
- تساعد على تثبيت الإيمان في قلب المسلم، مما يجعل هذه النعمة راسخة لديه.
- تمنح المسلم فرصة التقرب إلى الله بقلب خاشع ومفعم بالإيمان، وتعزز من التزام المسلم بأداء الصلاة في أوقاتها.
الوقت المناسب لأداء صلاة التراويح
قد يضطر البعض إلى تأجيل صلاة التراويح، لذا يتساءلون عن الوقت الأمثل لأداء هذه الصلاة، وهل يمكن تأخيرها إلى وقت آخر أم لا. الان إليكم شرح حول الوقت المناسب لأداء التراويح:
- في الحقيقة، لا يقتصر وقت أداء صلاة التراويح على الفترة التي تلي صلاة العشاء مباشرة.
- بحيث يمكن أداء هذه الصلاة حتى وقت صلاة الفجر.
- فضل أن يؤدي المصلي التراويح، وبعدها يمنع بأن يؤدي الوتر مباشرة بعد انتهاء صلاة التراويح.
- هناك آراء من بعض الفقهاء تفيد بأنه لا يمكن تأخير صلاة التراويح بعد صلاة العشاء مباشرة.
- لذا يجب أن تُصلى مباشرة بعد العشاء ومن ثم تُؤدى صلاة الوتر.
- أيضاً، هناك آراء أخرى تتيح أداء التراويح بين صلاة المغرب والعشاء.
- لكن في هذه الحالة تُعتبر من النوافل.
- وبالتالي، يُفضل وقت أداء صلاة التراويح بعد صلاة العشاء، وتمتد حتى الثلث الأخير من الليل، يليها صلاة الوتر.
هل يجوز أداء صلاة التراويح بأقل من 8 ركعات؟
صلاة التراويح ينبغي أن تكون ثمانِ ركعات كحد أدنى، حيث إذا كانت أقل من ذلك، فإنها لا تُعتبر صلاة تراويح. وبالتالي، الحد الأدنى لعدد ركعات التراويح هو ثمان ركعات تُصلى مثنى مثنى.