تعد مسألة تحديد أغنى دولة في العالم من القضايا المعقدة، ولكن يمكننا التعرف على هذه الدولة من خلال مجموعة من العوامل المهمة، مثل متوسط الأجور والمال المستهلك من قبل الفرد على مدى فترة معينة، حيث تعتبر هذه العوامل جزءًا من مفهوم تكلفة المعيشة.
كيفية تحديد أغنى دولة في العالم
يتم استنتاج أغنى دولة في العالم من خلال حساب الناتج المحلي الإجمالي مع اعتبار القوة الشرائية لدخل الفرد. تعتبر هذه العوامل من أبرز المؤشرات التي تعكس مدى استهلاك الدولة وامتلاكها للموارد ومقدرتها المالية. إليك ترتيب ومؤشر تكلفة المعيشة لأغنى دول العالم:
- لوكسمبورغ: يصل فيها الناتج المحلي الإجمالي مع القوة الشرائية للفرد إلى حوالي 118,001 دولار للشخص الواحد.
- سنغافورة: تبلغ قيمة الناتج المحلي الإجمالي 97,057 دولار لكل فرد.
- إيرلندا: تحتل المرتبة الثالثة في قائمة أغنى دول العالم، حيث يصل الناتج المحلي الإجمالي إلى 94,508 دولار للفرد.
- قطر: الناتج المحلي الإجمالي للفرد هناك يصل إلى حوالي 93,508 دولار.
- سويسرا: يتميز سكانها بالاعتماد على الموارد الفاخرة، مما يجعلها من الدول الأعلى في الترتيب، حيث يصل الناتج المحلي إلى 72,874 دولار للفرد.
- النرويج: تبلغ القوة الشرائية للفرد حوالي 65,800 دولار.
- الولايات المتحدة الأمريكية: تصل القدرة الشرائية إلى 63,416 دولار لكل فرد.
- بروناي دار السلام: يتمتع الأفراد بقوة شرائية تصل إلى 62,371 دولار.
- هونغ كونغ: القوة الشرائية للفرد تصل إلى 59,250 دولار.
- الدنمارك: تشير القدرة الشرائية للفرد في الدنمارك إلى 58,932 دولار.
أغنى دول الخليج لعام 2021
تحتل دول الخليج العربي ستة مراكز في تصنيف أغنى دول العالم، وجاء التصنيف على النحو التالي:
- تعتبر قطر أغنى دول الخليج، حيث تحتل المركز الأول على مستوى دول الخليج والمركز الرابع عالميًا.
- تأتي دولة الإمارات في المرتبة الثانية على مستوى دول الخليج، وتحتل المركز الحادي عشر عالميًا، بقوة شرائية تصل إلى 58,753 دولار.
- تأتي البحرين في المرتبة الثالثة بين دول الخليج، حيث تحتل المركز الثالث والعشرين عالميًا بنصيب للفرد يبلغ 48,766 دولار.
- المملكة العربية السعودية تليها في الترتيب، حيث تحتل المرتبة الخامسة والعشرين عالميًا بقدرة شرائية تبلغ 46,811 دولار للفرد.
- تحتل الكويت المرتبة الخامسة على مستوى دول الخليج، وموقعها في المركز الثاني والثلاثين عالميًا، حيث نصيب الفرد حوالي 41,621 دولار.
- سلطنة عمان تأتي في المرتبة الأخيرة بين دول الخليج، حيث تحتل المركز الخمسين عالميًا، ونصيب الفرد هناك يصل إلى 29,500 دولار.
أفقر دول العالم
يتم تحديد أفقر الدول في العالم من خلال تقييم نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي ومقارنته بمعايير محددة، وقد تم تحديد أفقر 10 دول كالتالي:
- مدغشقر: تحتل المرتبة 185، حيث يبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي حوالي 1,599 دولار.
- ليبيريا: تأتي في المرتبة 186، حيث نصيب الفرد من الناتج المحلي يبلغ 1,577 دولار.
- موزمبيق: تتواجد في المرتبة 187 بنصيب الفرد من الناتج المحلي يبلغ 1,277 دولار.
- النيجر: تأتي في المرتبة 188، حيث نصيب الفرد من الناتج المحلي يبلغ 1,259 دولار.
- الكونغو: تحتل المرتبة 189، بنصيب الفرد الذي يقدر بـ 1,106 دولار.
- مالاوي: تعتبر إحدى أفقر الدول، حيث نصيب الفرد يصل إلى 993 دولار.
- أفريقيا الوسطى: نصيب الفرد فيها يبلغ 979 دولار، مما يجعلها ضمن الدول الفقيرة.
- الصومال: تحتل المركز 192، حيث نصيب الفرد من الناتج المحلي يبلغ 925 دولار.
- جنوب السودان: تعاني من فقر شديد، حيث نصيب الفرد يصل إلى 791 دولار.
- بوروندي: تحتل المركز 194، حيث نصيب الفرد من الناتج المحلي لا يتجاوز 760 دولار.
الدول العربية الفقيرة
تعد الصومال من أفقر الدول العربية، ويرجع ذلك إلى سوء إدارة الموارد والهيكل الاقتصادي المثقل بالعقبات.
تأتي إريتريا واليمن في المرتبتين التاليتين، بينما تحتل السودان المركز الرابع بين أكثر الدول العربية فقرًا.
تتبعها ليبيا، ثم المغرب، العراق، الأردن، لبنان، وأخيرًا مصر، التي تحتل المركز العاشر في تصنيف الدول العربية الأكثر فقرًا والمركز 99 عالميًا.
أسباب فقر الدول
على الرغم من التقدم والنمو في العديد من الدول في مختلف القطاعات مثل الاقتصاد والتعليم، إلا أن نحو 800 مليون شخص في دول متباينة حول العالم لا يزالون يعانون من الفقر والجوع. ويرجع الفقر إلى مجموعة من العوامل المتشابهة التي تعاني منها الدول الفقيرة.
تتمثل هذه العوامل في:
- انتشار الحروب والصراعات: تلعب الحروب دورًا كبيرًا في زيادة معدلات الفقر، حيث تؤثر سلبًا على النشاط الاقتصادي وتقلل الناتج المحلي الإجمالي.
- تدهور المستوى التعليمي: عدم الوعي بأهمية التعليم يؤثر على قدرة الأفراد على تجاوز الفقر، حيث يعد التعليم وسيلة فعّالة لتحسين المستوى المعيشي.
- التغيرات المناخية: تؤثر التغيرات المناخية السلبية، مثل الفيضانات والجفاف، على الاستدامة الاقتصادية للدول.
- الزيادة السكانية: تمثل الزيادة في عدد السكان ضغطًا على الموارد، مما يؤدي إلى انخفاض نصيب الفرد من الناتج المحلي.