آثار الدورة الشهرية السلبية
تعتبر الدورة الشهرية جزءاً طبيعياً من حياة كل امرأة، إلا أن الاختلافات في طبيعة الجسم قد تؤدي إلى تفاوتات في انتظام هذه الدورة. قد يكون ما يُعتبر منتظماً لامرأة ما غير ذلك بالنسبة لأخرى. في حال ظهور أي تغييرات ملحوظة في الدورة الشهرية أو أعراض جديدة، فمن المهم استشارة طبيب مختص في أقرب فرصة لإجراء الفحوصات اللازمة وتقديم العلاج المناسب. يمكن تحديد الأعراض التي قد تشير إلى وجود مشكلة في الدورة الشهرية كما يلي:
الحصول على نزيف مفرط أو انقطاع الدورة الشهرية
يستدعي حدوث نزيف شديد خلال الدورة الشهرية أو غيابها لأكثر من شهر دون أسباب مثل الحمل أو استخدام الأدوية التي تؤثر على الدورة الشهرية مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة. تشتمل بعض الحالات التي يمكن أن تسبب عدم انتظام الدورة الشهرية على:
- مراحل البلوغ.
- وجود التهابات مهبلية أو التهابات في عنق الرحم.
- مشاكل في الغدة الدرقية، سواء كانت فرط نشاط أو قصور.
- نمو الأورام الليفية الرحمية غير السرطانية (Fibroids) داخل الرحم.
- تغييرات مفاجئة في النظام الغذائي أو نمط ممارسة الرياضة.
زيادة شدة الألم خلال الدورة الشهرية
يمكن أن يدل تغير مستوى الألم الذي تشعر به المرأة أثناء الدورة الشهرية على وجود مشكلة تتطلب مراجعة طبية للتشخيص والعلاج المناسب. غالباً ما يكون الألم الشديد غير المحتمل خلال الدورة الشهرية ناتجاً عن الحالات التالية:
- وجود أورام ليفية غير سرطانية داخل الرحم.
- التهابات الحوض (PID).
- الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي (Endometriosis).
تفاقم التغيرات المزاجية
بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الدورة الشهرية، قد تحدث تقلبات مزاجية تختلف من شهر لآخر. إذا لوحظ زيادة ملحوظة في هذه التغيرات؛ فقد يكون ذلك دليلاً على وجود مشكلة تحتاج إلى استشارة طبية للتقييم والعلاج.
التغير المستمر في مواعيد بدء الدورة الشهرية
عادةً ما تكون الدورة الشهرية غير منتظمة في السنوات الأولى من البلوغ، حيث يتراوح الوقت بين 21 و35 يوماً حتى يستقر الجسم. ومع ذلك، يمكن أن تتأثر مواعيد الدورة الشهرية بسبب:
- التعرض لضغوط نفسية.
- الإصابة بمتلازمة تكيّس المبايض.
- تغير وزن الجسم بشكل مفاجئ، سواء كان زيادة أو نقصان.
- تغيير مفاجئ في النظام الغذائي، مثل زيادة كمية الطعام أو اتباع حمية قاسية.
من المهم أن نلاحظ أنه إذا استمر عدم انتظام الدورة الشهرية على مدى دورتين أو أكثر، يلزم مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات الضرورية وتحديد العلاج المناسب.