آثار ارتفاع مستوى وظائف الكلى
يشير معظم الناس إلى مصطلح “وظائف الكلى” عندما يتحدثون عن مستوى الكرياتينين (بالإنجليزية: Creatinine) في الدم. عادة ما يزيد هذا المستوى في الحالات التي تعاني فيها الكلى من مشكلات صحية. من المهم الإشارة إلى أن هناك حالات قد ترتفع فيها مستويات الكرياتينين نتيجة لمشكلة صحية خطيرة في الكلى، دون أن تظهر أي أعراض لدى المصاب. في حين أنه في حالات أخرى، يمكن أن تظهر بعض الأعراض، والتي تشمل ما يلي:
- الجفاف.
- الشعور بالتعب والإرهاق العام.
- تورم في الجسم، والمعروف بالوذمة الرئوية.
- صعوبة في التنفس.
- تشتت الذهن والارتباك.
- ظهور أعراض أخرى قد لا ترتبط مباشرة بالكلى مثل: الغثيان، التقيؤ، جفاف الجلد، واعتلال الأعصاب.
حالات تؤدي إلى ارتفاع وظائف الكلى
يرتبط ارتفاع مستوى الكرياتينين عادة بأمراض في الكلى أو وجود اختلال في وظائفها. من بين الأسباب المحتملة لذلك، نذكر ما يلي:
- التهاب كبيبات الكلى: (بالإنجليزية: Glomerulonephritis)، وهذا يتضمن تلف أو انتفاخ الأوعية الدموية الخاصة بالكليتين، وعادة ما يكون نتيجة للإصابة ببعض الأمراض المناعية الذاتية أو العدوى.
- التهاب الحويضة والكلية: (بالإنجليزية: Pyelonephritis)، والذي يُعرف بأنه التهاب المسالك البولية العليا.
- ضعف التروية أو تدفق الدم إلى الكليتين: وقد ينجم ذلك عن الإصابة بمرض السكري، أو الإصابة بالجفاف، أو فشل القلب الاحتقاني (بالإنجليزية: congestive heart failure) أو عوامل أخرى.
- انسداد في المسالك البولية: إما بسبب وجود حصى في الكلى أو بسبب أمراض تصيب البروستاتا.
طرق للتقليل من ارتفاع وظائف الكلى
هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها للمساعدة في خفض مستوى الكرياتينين في الدم، منها:
- تجنب الأنشطة الرياضية الشاقة والمجهدة بشكل مفرط.
- الابتعاد عن تناول المكملات التي تحتوي على الكرياتين.
- تقليل استهلاك الأطعمة الغنية بالبروتينات.
- زيادة تناول الألياف.
- استشارة الطبيب بشأن كمية السوائل التي ينبغي شربها.