تُعتبر حبوب الكالسيوم من العناصر الغذائية المهمة للأطفال، حيث تلعب دورًا أساسيًا في بناء الأسنان وتقوية العظام. وتعتمد هذه الحبوب على الغير قابلة للذوبان في الماء، مما يسهل عملية تزويد الجسم بالكالسيوم الضروري.
أهمية الكالسيوم
- يساهم الكالسيوم في تعزيز صحة الجسم بشرط الاستخدام الصحيح تحت إشراف طبيب.
- تساعد حبوب الكالسيوم في تقليل الدهون ومواجهة مشاكل الوزن الزائد.
- تعمل على الوقاية من سرطان القولون.
- تحمي من هشاشة العظام، خصوصًا خلال فترة المراهقة التي تشهد نموًا سريعًا للجسم.
- تدعم صحة عظام الجنين خلال فترة الحمل، حيث تمكّن الدراسات من إثبات انتقال الكالسيوم من الأم إلى الجنين عبر المشيمة.
- يساهم في تنظيم عمليات الأيض.
- يحافظ على توازن ضربات القلب.
- يعزز من إفراز إنزيم الليباز البنكرياسي، المسؤول عن هضم الدهون.
- يحمي الفرد من خطر الإصابة بمرض السكري.
- يعمل على تقليل مستويات الكوليسترول في الدم.
- داعم رئيسي لصحة العظام، حيث يُعتبر الكالسيوم عنصرًا أساسيًا لنمو العظام وزيادة قوتها حتى عمر العشرين أو الخامس والعشرين، حيث تبلغ العظام أقصى كثافتها.
- يساعد في معالجة انقباضات العضلات بفضل إسهام الكالسيوم في إفراز البروتينات اللازمة.
- يُعتبر جزءًا أساسيًا في عملية تخثر الدم.
- يمكن أن يُحسن من حالة الأطفال الذين تعرضوا لتسمم الفلور، حيث يُقلل الكالسيوم من تلف الأسنان الناتج عن تناول كميات زائدة من الفلورايد.
- يقلل من خطر الإصابة بالكساح، كما أظهرت دراسة لعام 2016 أن مكملات الكالسيوم يمكن أن تقي الأطفال من هذا المرض.
- يقلل من احتمالات الإصابة بالتوحد، بشرط تناول الأمهات كميات كافية من الكالسيوم أثناء الحمل.
- قد يساعد في تقليل نوبات التشنج الناتجة عن نقص كالسيوم الدم، فتمت ملاحظة اختفاء هذه النوبات بعد إعطاء الكالسيوم عن طريق الوريد لطفلة عانت من نقصه.
مصادر بديلة للكالسيوم
يمكن الحصول على الكالسيوم من خلال بعض الأطعمة، مثل:
- الجبن الصلب، خاصة الشيدر.
- السمسم واللوز.
- البقوليات، مثل فول الصويا.
- الخضراوات مثل القرنبيط والخضراوات الورقية.
- البروكلي.
- البرتقال.
- التوفو.
- سمك السلمون.
- الزبادي.
- كريم كراميل.
- أنواع مختلفة من الأسماك.
- العدس وحمص الشام.
- الزبيب.
- النعناع.
- البقدونس.
- الفلفل الأحمر.
- الجوز والبندق والكاجو.
- الشوفان والشعير والقمح.
من هم الفئات المستفيدة من الكالسيوم؟
- الأطفال.
- الحوامل.
- الأشخاص الذين يعانون من مشاكل العظام والهشاشة.
المخاطر المرتبطة بحبوب الكالسيوم
- يشير الأطباء إلى أهمية إجراء فحوصات دورية للأطفال بعد العلاج للتأكد من سلامة مستويات الكالسيوم وتفادي أمراض الكلى عند الزيادة.
- قد تؤدي حبوب الكالسيوم إلى الإمساك واضطرابات في الجهاز الهضمي.
- قد يشعر الأطفال بالغثيان نتيجة الإفراط في تناول حبوب الكالسيوم.
- يمكن أن تسبب تسربات في الأوتار والأنسجة العضلية.
- تشير الأبحاث إلى أن الإفراط في تناول الكالسيوم قد يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين.
- يمكن أن يسبب زيادة الكالسيوم آلام في الصدر وارتفاع ضغط الدم، مما يؤدي إلى نوبات قلبية.
- قد تسبب الانتفاخ والغازات في البطن.
- تؤدي أحيانًا إلى تهيج المعدة وفقدان الشهية.
- قد تؤثر زيادة مستويات الكالسيوم سلبًا على الحالة النفسية والمزاجية للأطفال.
- يمكن أن تتسبب في فقدان الوزن وتورم الوجه واللسان.
- القلب بحاجة إلى الكالسيوم لضخ الدم بكفاءة.
- زيادة مستويات الكالسيوم قد تؤدي إلى ترقق العظام ونقص تركيز الكالسيوم في الدم.
- قد تزيد من احتمال تشكل حصوات الكلى بسبب الزيادة في الكالسيوم.
الجرعة المناسبة من حبوب الكالسيوم
تختلف جرعات الكالسيوم من شخص لآخر حسب العمر والحالة الصحية، والجرعات المتفق عليها عالميًا هي:
- الأطفال من سنة إلى ثلاث سنوات: 700 ملغ يوميًا.
- الأطفال من أربع إلى تسع سنوات: 1000 ملغ يوميًا.
- الأطفال من تسع إلى ثماني عشرة عامًا: 1300 ملغ يوميًا.
- الكبار من تسع عشرة إلى خمسين عامًا (ذكور وإناث): 1000 ملغ يوميًا.
- الحوامل والمرضعات: 1000 ملغ يوميًا.
- الأشخاص فوق سبعين عامًا: 1200 ملغ يوميًا.
أسباب نقص الكالسيوم في الدم
- تناول كمية غير كافية من الكالسيوم.
- الآثار الجانبية لبعض الأدوية التي تؤثر على مستويات الكالسيوم في الدم.
- تحسس الأطفال من الأطعمة الغنية بالكالسيوم، ما يمنعهم من تناولها.
- تأثير العوامل الجينية.
تشخيص نقص الكالسيوم لدى الأطفال والرضع
- إجراء فحوصات الدم.
- فحص مستوى الهرمون الجار درقي.
- قياس مستوى فيتامين د لتحديد أسباب نقص الكالسيوم.
أعراض نقص الكالسيوم لدى الأطفال الرضع
عادةً لا تظهر أعراض واضحة، لكن قد يعاني بعض الأطفال من الأعراض التالية:
- العصبية والانفعال.
- انخفاض معدل ضربات القلب.
- انخفاض ضغط الدم.
- الإحساس بالوخز.
- الارتعاش.
- سوء التغذية.
- الخمول.
- تشنجات في العضلات.
- تقوس القدمين أو العظام.
علاج نقص الكالسيوم عند الأطفال والرضع
قد لا يحتاج الأطفال للعلاج إذا لم تظهر أعراض، لكن في حالة الحاجة، يحدد الطبيب العلاج بناءً على:
- عمر الطفل.
- حالته الصحية العامة.
- تاريخه الطبي.
- مدى تطور نقص الكالسيوم لديه.
- تحمله للعلاج.
- العلاج يمكن أن يكون عبر غلوكونات الكالسيوم عن طريق الفم أو عبر الوريد.
- توفير الأطعمة الغنية بالكالسيوم.
أدوية لعلاج نقص الكالسيوم
- حقن الكالسيوم تُستخدم في حالات نقص فيتامين د الشديد، مما يؤدي إلى ضعف في العظام وتأخير في المشي وظهور الأسنان.
- دواء فاروكال يُستخدم لعلاج نقص الكالسيوم وهشاشة العظام، ويعتمد عليه في علاج مرض التيتاني الكامن.
- دواء ون الفا يُستخدم لعلاج نقص الكالسيوم ولين العظام ونقص فيتامين د، ويساعد الأطفال في الوقاية من مرض الكساح.
أعراض زيادة الكالسيوم عند الأطفال
- تظهر هذه الأعراض عندما يصل مستوى الكالسيوم إلى 12 ملغ لكل ديسيلتر.
تستمر الأعراض حتى يصل مستوى الكالسيوم إلى 15 ملغ لكل ديسيلتر، ومن بين هذه الأعراض:
أعراض الجهاز العصبي:
- الصداع.
- الهلوسة.
- تغير في الشخصية.
- الشعور بوعكة.
- عدم اتزان المشي.
- الارتباك والتهيج.
أعراض الجهاز الهضمي:
- شلل الأمعاء مما يؤدي إلى:
- التقيؤ.
- الغثيان.
- المغص.
- الإمساك.
- فقدان الشهية.
- أعراض التهاب البنكرياس.
- زيادة إفراز حمض المعدة.
أعراض هيكلية:
- انحناء العمود الفقري والأكتاف.
- نقص الطول.
- الإصابة بكسور.
- التهاب الملتحمة.
أعراض الجهاز البولي:
- ألم في الخصر.
- العطش المتكرر.
- زيادة التبول مما يؤدي إلى الجفاف.
تشمل الأعراض الأخرى تشوهات خلقية مثل متلازمة الضائقة التنفسية الناتجة عن ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم.
تشخيص زيادة الكالسيوم لدى الأطفال
- تجرى تحاليل مخبرية لتشخيص ارتفاع مستوى الكالسيوم، ومنها:
- قياس مستوى الكالسيوم في الدم.
- قياس مستوى الهرمون الجار درقي في الدم.
- قياس مستوى البروتين المرتبط بالهرمون الجار درقي في الدم.
- قياس مستوى فيتامين د في الدم.
- قياس مستوى الكالسيوم في البول.
أسباب زيادة الكالسيوم عند الأطفال
- تختلف أسباب ارتفاع مستوى الكالسيوم حسب العمر.
- الأطفال حديثو الولادة قد يصابون بسبب فرط نشاط الغدة الجار درقية الأولي.
- المعاناة من فرط كالسيوم الدم أو نقص الكلس البولي الوراثي.
- إعطاء الطفل كميات عالية من مكملات الكالسيوم للتحسين.
- المعاناة من متلازمة ويليام والتي ترتبط بزيادة حساسية فيتامين د.
- يمكن أن تتأثر الكلى نتيجة زيادة تناول مكملات الكالسيوم، مما يؤدي إلى تكوين حصوات وإصابة الطفل بتقلصات شديدة في الأمعاء.
- المعاناة من متلازمة الحفاظ الأزرق المرتبطة بخلل في قدرة الأمعاء على نقل التربتوفان.
- الأطفال الرضع قد يعانون من زيادة مستويات الكالسيوم نتيجة لمعاناتهم من نخر دهني تحت الجلد، ما يؤدي إلى زيادة كبيرة وخطيرة في مستويات الكالسيوم في الدم.
- الأطفال في سن المدرسة قد يصابون بفرط نشاط جارات الغدة الدرقية الثانوي بسبب نمو ورم غدي.
- المعاناة من نشاط مفرط لجارات الغدة الدرقية.
- الإصابة ببعض أنواع السرطان.
علاج زيادة الكالسيوم عند الأطفال
- توفر السوائل لتسهيل تدفقها في الكليتين.
- استخدام مدرات البول للتخلص من الزيادة.
- علاج بجميع أنواع البيسفوسفونات لتثبيت تحلل العظام.
- استخدام هرمون الكالسيتونين لتقليل امتصاص الكالسيوم.
- في بعض الحالات، يمكن استخدام الغلوكوكورتيكويدات لعلاج الزيادة في مستويات فيتامين د.
- غسل الكلى إن وُجد مشاكل فيها، لتخليص الجسم من السموم والكالسيوم الزائد.
التوقيت المثالي لتناول الكالسيوم للأطفال
- تنصح معظم المؤسسات الطبية بضرورة الاعتماد على الرضاعة الطبيعية أو الصناعية خلال الستة أشهر الأولى من عمر الطفل.
- لا يحتاج الطفل إلى كالسيوم إضافي حتى بعد بلوغ الستة أشهر.
كيفية حماية الأطفال من أضرار الكالسيوم
- توفير كميات كافية من فيتامين د للطفل.
- تجنب تقديم كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بالكالسيوم في وجبة واحدة.
- تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على حمض الأوكساليك أو الفايتك، مثل:
- السبانخ.
- البطاطا.
- الردة.
- عدم إعطاء حليب البقر أو أي نوع آخر للطفل قبل بلوغه سن السنة.
- تأكد من عرض الأم والطفل لضوء الشمس في الصباح والمساء في حالة نقص فيتامين د.
المخاطر المرتبطة باستخدام حبوب الكالسيوم
- تتعارض مع بعض الأدوية، مثل عقار الفيراباميل.
- لا يجب استخدام مكملات الكالسيوم إذا كانت مستوياتها في الدم طبيعية، حيث تؤدي إلى ترسب الكالسيوم في الجهاز البولي.
- الجرعات الزائدة قد تؤدي إلى نقص الحديد وحدوث الأنيميا.
- قد يؤدي إلى مشاكل في عملية الهضم، مثل عسر الهضم.