ما هي مكانة حاسة الشم لدى الأفعى؟ يعتبر الثعبان نوعًا من الزواحف ويتبع رتبة الحيتان، وهو حيوان يتغذى على اللحوم.
يمتلك الثعبان أنفًا، ولكن هذه الأداة ليست الوحيدة المسؤولة عن حاسة الشم لديه، مما يدفع عددًا كبيرًا من الناس إلى التساؤل عن مكان وجود حاسة الشم عند هذه الكائنات.
في هذا المقال، سنقدم لكم معلومات قيمة حول الأفعى، ومكان حاسة الشم لديها، بالإضافة إلى كيفية استخدامها لحاسة الشم، والكثير من المعلومات المهمة، كل ذلك وأكثر على موقعنا المتميز.
نبذة عن الأفعى
- تتمتع الأفعى بجسم طويل، ذا شكل أسطواني.
- تمتلك عينين وجفونًا، إضافة إلى قشور تغطي جسمها الخارجي.
- تقوم الثعابين، بشكل عام، بالتخلص من جلودها عدة مرات في العام.
- يتطلب ذلك احتكاك جسم الثعبان بسطح خشن، مما يساعد في انتزاع الجلد القديم.
موقع حاسة الشم في الأفعى
- تمتلك الأفعى أنفًا يساعدها في شم الروائح الموجودة في الهواء.
- ومع ذلك، تكون الروائح المختلطة بالرطوبة صعبة الشم بواسطة الأنف، لذا تستخدم الأفعى لسانها لهذا الغرض.
- اللسان مزود بشعبتين، ويتميز بالقدرة على الحركة بسرعة كبيرة لالتقاط الروائح.
- حتى الروائح المختلطة بالرطوبة، حيث يقوم بجمع الروائح الكيميائية ونقلها من الهواء إلى الأرض، ومن ثم إلى عضو الشم الإضافي في سقف الفم.
- العضو المسؤول عن حاسة الشم في فم الثعبان يُعرف بـ “جاكبسون”، حيث يقوم بإرسال إشارات حسية إلى دماغ الأفعى لتفسير الروائح والتعرف عليها.
- تم اكتشاف هذا العضو لأول مرة من قبل الطبيب الدنماركي لودفيغ جاكبسون في عام 1813، ولاحقًا تابع العلماء دراستهم لفهم وظيفته بشكل كامل بعد حوالي مئة عام من رحيل هذا الطبيب.
حاسة البصر لدى الأفعى
- تعتبر حاسة البصر لدى الثعابين ضعيفة جدًا، فهي تعيش عادة في الجحور والكهوف والأماكن المظلمة.
- لذا، تخرج الثعابين للصيد غالبًا في الليل، باستثناء بعض الأنواع القليلة التي تتكيف مع البيئة وتخرج خلال النهار.
- تمتلك الأفعى بقعتين على جانبي الرأس تعتبران بمثابة العيون، حيث تعمل كل منهما من خلال الأشعة تحت الحمراء.
- تتكون كل بقعة من حجرات تفصل بينها غشاء يحتوي على نهايات عصبية، مما يمكن الثعبان من استشعار درجة حرارة الفريسة دون الحاجة لرؤيتها.
حاسة السمع لدى الأفعى
- تمتلك الأفعى أذنًا خارجية، بالإضافة إلى جهاز سمع داخلي موجود في أسفل البطن، يمكنها من سماع الترددات المنخفضة الموجودة في الأرض أو تلك المارة في الهواء.
جلد الأفعى
- يتكون جلد الأفعى من حراشف لينة وسلسة، مما يسهل حركتها في جميع الاتجاهات.
- تكون الحراشف الموجودة على جسم الثعبان صلبة، مما يتيح لها تحمل الخدوش الناتجة عن الاحتكاك مع الأسطح الصلبة.
- تقوم الأفعى بتغيير جلدها أكثر من مرة خلال العام.
تغذية الأفاعي
- تعتبر الأفاعي من لاحمة تتغذى بشكل رئيسي على اللحوم.
- تشمل غذائها أيضًا آفات زراعية مثل الفئران وغيرها.
- تقوم الأفعى بقتل فريستها من خلال عضها وإدخال السم فيها.
- هذا السم يؤثر على الجهاز العصبي للكائن الحي، مما يؤدي إلى شلله وموت الفريسة.
- بعد ذلك، تقوم الأفعى ببلع الفريسة كاملةً إذا كانت بحجم مناسب لها، ثم تفرز إنزيمات لتحليل الفريسة تمهيدًا لهضمها.
- ولا تحتاج الأفعى لتناول فريسة يوميًا، حيث إن معدل الأيض لديها منخفض.
موطن الأفعى
- تتواجد الأفاعي في جميع قارات العالم، لكنها تكثر بشكل خاص في المناطق الاستوائية التي تتميز بتنوع درجات الحرارة.
- تفضل الثعابين التواجد في الأشجار، الجحور، على الأرض، في الماء، وفي المراعي والبراري.
التكاثر لدى الأفعى
- تبدأ عملية التكاثر عند الأفعى بمرحلة وضع البيض، حيث تضع الأنثى بيضها في عش.
- بفضل توفر الحرارة والرطوبة المناسبة، يُمكن لهذا البيض أن يفقس.
- تدخل الصغار مرحلة الحضانة بعدها، حيث تستغرق فترة الفقس حوالي ستة أسابيع. ثم تبدأ الثعابين الصغيرة بالظهور.
معلومات عامة عن الثعابين
- تعتمد الثعابين على التواء الجسم للتنقل، عن طريق الحركات الانقباضية.
- تختلف سموم الثعابين بناءً على نوع كل منها، وكذلك على صحة الثعبان وبيئته.
- تمتلك بعض الأنواع من الثعابين ما يعرف بالندبة، التي تعمل كنظام رادار بدائي لاستشعار الحرارة، مساعدتها في الرؤية ليلاً.
- يتراوح عدد فقرات جسم الثعابين بين 200 إلى 400 فقرة، مما يميزها بجسمها الطويل.
- تساعد هذه الفقرات في حركة الثعبان وفي عملية عض الفريسة.
- تستطيع الثعابين التي تعيش في المناطق الحارة الحفاظ على توازن جسمها، مما يساعدها على تحمل العطش لفترات طويلة.
- تتخلص الثعابين من الفضلات الزائدة عن طريق الشرج أو الفم، وتتمثل تلك الفضلات في العظام التي لا تستطيع هضمها.
- من بين أنواع الأفاعي، الأفعى الرملية تُعتبر من أخطر الأنواع على الإنسان، حيث يمكن أن تؤدي إلى الوفاة، وتعيش في البيئات الرملية.