مخاطر استخدام قدور الألمنيوم
هناك رأي شائع يعتقد أن استخدام قدور الألمنيوم للطهي قد يؤدي إلى مجموعة من المخاطر الصحية، مثل زيادة فرص الإصابة بمرض الزهايمر أو رفع مستوى الألمنيوم في الجسم فوق الحد الطبيعي. ومع ذلك، فقد أجريت العديد من الدراسات لفحص مصداقية هذه الادعاءات، وأظهرت النتائج أن تأثير الألمنيوم على بعض الأطعمة يكون بنسبة ضئيلة جداً، وغالباً ما لا يشكل خطرًا على صحة الأفراد. بالرغم من ذلك، يُوصَى البعض بتفادي استخدام قدور الألمنيوم واستبدالها ببدائل أكثر أمانًا وصحة.
مواد أخرى قد تؤثر على الطعام
تعد القدور السيراميكية من أكثر المواد التي قد تشكل خطرًا، إذ تحتوي على نسبة مرتفعة من الزئبق. رغم أن هذه القدور تكون مغلفة ومعالجة، إلا أن مستوى الزئبق قد يبقى فوق المستويات المسموح بها، مما قد يسهل انتقاله إلى الطعام ومن ثم إلى جسم الإنسان، ما يصيبه بالأذى. لذا، ينصح باستخدام المواد السيراميكية لأغراض الديكور فقط. وبهذا الصدد، مادة أخرى قد تتسرب إلى الطعام من القدور هي الحديد الزهر، الذي يمكن أن ينتقل أيضًا إلى المأكولات ويؤثر على صحة الإنسان. ومع ذلك، الاختلاف هو أن الحديد يصعب امتصاصه، بالإضافة إلى أن الجسم عادة ما يحتاج لمعدن الحديد بطريقة صحيحة.
بدائل آمنة للقدور
تُعتبر أواني الحديد الزهر آمنة إلى حد ما، حيث إن انتقال معدن الحديد قد يكون مفيدًا في بعض الحالات. كما أن القدور الحديثة تأتي مغلفة بطبقة خاصة أو من السيراميك لتقليل انتقال الحديد إلى الطعام. من بين الخيارات الأخرى المتوفرة هي القدور المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، والتي تعتبر آمنة، لكن وجود النيكل قد يسبب مشاكل للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاهه. الخيار الأكثر أمانًا هو قدور التيتانيوم، حيث إنها آمنة تمامًا، تمنع التصاق الطعام، ولا تسرب أي مواد ضارة. بالإضافة إلى ذلك، فهي خفيفة الوزن وسهلة التنظيف.