تأثيرات الصرع على نمو الأطفال ومراحل حياتهم

الأعراض العامة للصرع

ينقسم مرض الصرع إلى نوعين رئيسيين هما نوبات الصرع المعممة (بالإنجليزية: Generalized seizure) ونوبات الصرع الجزئي (بالإنجليزية: Partial seizure)، ويعتمد هذا التصنيف على الجزء المتأثر من الدماغ ومدى تأثيره. يمكن تلخيص الأعراض العامة التي تظهر على الأطفال عند حدوث النوبات الصرعية كما يلي:

تيبس الجسم.
ارتعاش الأطراف.
التحديق الثابت.
مشاكل في التنفس.
فقدان الوعي.
عدم الاستجابة للمؤثرات الصوتية لفترات قصيرة.
عدم القدرة على التحكم بعمليتي الإخراج والتبول خلال النوبة.
تصادف نوبات من الرمش السريع للعين مع أخرى من التحديق.
السقوط المفاجئ إلى الأرض، لا سيما عند فقدان الوعي.

أعراض شائعة لدى الأطفال

ينقسم الصرع إلى عدة أنواع فرعية تختلف أعراض كل منها، وفيما يلي الأعراض الأكثر شيوعاً لدى الأطفال:

الصرع الرمعي العضلي اليفعي (بالإنجليزية: Juvenile myoclonic epilepsy): يؤثر على الأطفال في مرحلة المراهقة، حيث يحدث تشنج مفاجئ في الصباح الباكر، خاصة في اليدين والأكتاف. قد تتطور نوباته إلى نوبات توترية رمعية عامة (بالإنجليزية: Generalised Tonic-Clonic Seizures).
النوبة الصرعية المصحوبة بغيبة، المعروفة أيضاً بصرع الغياب الطفلي (بالإنجليزية: Absence seizure): في هذه الحالة، يستمر الطفل بالتحديق لفترات قصيرة ويغيب عن الوعي، وقد يتكرر ذلك لأكثر من مئة مرة خلال اليوم. بعد النوبة، قد يعود الطفل لممارسة نشاطه دون أن يدرك وقوعها، وقد تصاحبها تشنجات في اليدين.
الصرع الرولاندي الحميد (بالإنجليزية: Rolandic epilepsy): يصيب الأطفال في سن 4-10 سنوات، ويشيع أكثر عند الذكور. تتسم نوباته بارتعاش الوجه وفقدان القدرة على الكلام (بالإنجليزية: Aphasia)، كما قد يعاني بعض الأطفال من نوبات توترية رمعية عامة.
نوبات الصرع الارتخائية (بالإنجليزية: Atonic seizures): تستمر عادة أقل من 15 ثانية، ولكن يمكن أن تمتد لدقائق. تشمل الأعراض تدلي الجفون، وفقدان الوعي، والارتعاش، وفقدان السيطرة على حركة العضلات، والسقوط المفاجئ.
نوبة توترية رمعية (بالإنجليزية: Generalized tonic-clonic): تنقسم إلى خمس مراحل تتضمن تشنج الجسم والأطراف، ثم استقامتها، يليها الارتعاش، ثم انقباض واسترخاء العضلات، وفي النهاية يبدو الطفل نائماً أو قد يعاني من مشاكل في النطق أو الرؤية، أو من صداع أو إرهاق.

أعراض الصرع الجزئي

قد تسبق نوبات الصرع الجزئي بعض العلامات التحذيرية، مثل شعور الطفل بالخوف الشديد أو النشوة، إلى جانب بعض التغيرات الحسية التي تشمل حواسه السمعية والشم والبصرية. تتميز نوبات الصرع الجزئي بخلل في الوظيفة الكهربائية في مناطق معينة من الدماغ، وتنقسم إلى نوعين مختلفين:

الصرع الجزئي البسيط: تعتمد أعراضه على المنطقة المتضررة من الدماغ، فإذا تأثر الجزء المسؤول عن الرؤية، قد يُعاني الطفل من تغيرات في النظر. قد تتأثر العضلات، وقد يشعر الطفل بالتعرق أو الغثيان أو شحوب الجلد، لكنه لا يفقد الوعي.
الصرع الجزئي المعقد: يؤثر غالباً على المناطق المسؤولة عن العاطفة والذاكرة. قد تظهر على الطفل سلوكيات غير عادية مثل الركض أو الصراخ أو عض الشفاه أو البكاء أو الضحك، وأحياناً قد يفقد الوعي.

مضاعفات الصرع لدى الأطفال

تتعدد المضاعفات المحتملة نتيجة النوبات الصرعية، ومنها:

مضاعفات قلبية: مثل تسارع القلب (بالإنجليزية: Tachycardia)، النوبة القلبية، ارتفاع ضغط الدم، واضطراب النظم القلبي.
مضاعفات رئوية: مثل انقطاع النفس، والتهاب الرئة الناتج عن الشفط (بالإنجليزية: Aspiration pneumonia)، والفشل التنفسي، ونقص التأكسج (بالإنجليزية: Hypoxia).
مضاعفات مرتبطة بالغدد الصماء: مثل زيادة مستوى هرموني البرولاكتين والكورتيزول.
مضاعفات دماغية: مثل الوذمة الدماغية (بالإنجليزية: Cerebral edema)، والتلف العصبي المماثل لنقص الأكسجين، وزيادة الضغط داخل الجمجمة.
مضاعفات متعلقة بالأيض: مثل فرط بوتاسيوم الدم، وارتفاع سكر الدم ثم انخفاضه، والركود الوريدي، ونقص حجم الدم.
مضاعفات أخرى: مثل فرط الكريات البيض (بالإنجليزية: Leukocytosis)، القصور الكلوي، القيء، زيادة التعرق، الحمى، انهيار العضلات (بالإنجليزية: Rhabdomyolysis)، والكسور.

المراجع

^ أ ب Anne Fetterman, Joseph Campellone, Raymond Kent Turley (Epilepsy and Seizures in Children), “Epilepsy and Seizures in Children”، www.urmc.rochester.edu, استرجع في 17-3-2019.
↑ Colin Tidy (11-7-2015), “Epilepsy in Children and Young People”، www.patient.info, استرجع في 18-3-2019.
↑ “Atonic seizures”، www.aboutkidshealth.ca, 4-2-2010، استرجع في 29-4-2019.
↑ “Generalized Seizures”، www.chp.edu، استرجع في 29-4-2019.
↑ “Status Epilepticus Risk Factors and Complications”، www.news-medical.net، استرجع في 15-8-2022.
↑ “Status Epilepticus Clinical Presentation”، emedicine.medscape.com، استرجع في 15-8-2022.
↑ “Status Epilepticus”، www.ncbi.nlm.nih.gov، استرجع في 15-8-2022.