تأثيرات الكمون على مستويات ضغط الدم

أضرار الكمون على ضغط الدم

أضرار الكمون على ضغط الدم
أضرار الكمون على ضغط الدم

حتى الآن، لا توجد دراسات تشير إلى وجود أضرار تتعلق باستخدام الكمون لدى مرضى الضغط. على العكس من ذلك، هناك دراسة نُشرت في مجلة Bali Medical Journal عام 2018، أثبتت أن الكمون قد يكون مفيدًا في التحكم بضغط الدم. وقد شملت الدراسة 75 مريضاً مصاباً بمرض السكري من النوع الثاني، حيث لوحظ تحسن في مستويات ضغط الدم لدى المشاركين الذين تناولوا 100 ملغرام من الكمون لمدة شهرين.

الآثار الجانبية العامة للكمون

الآثار الجانبية العامة للكمون
الآثار الجانبية العامة للكمون

درجة أمان الكمون

درجة أمان الكمون
درجة أمان الكمون

يعتبر استهلاك الكمون بكميات معتادة في الأطعمة آمنا بشكل عام. كما يعتقد أن تناول بودرة الكمون وزيته بكميات كبيرة قد يكون كذلك. ومع ذلك، فقد يتسبب الكمون في اضطرابات معدية لبعض الأفراد، وقد يؤدي أيضًا إلى ردود فعل تحسسية عند البعض الآخر. من الضروري التذكير بعدم توفر معلومات كافية حول أمان تناول الكمون بكميات كبيرة خلال فترات الحمل والرضاعة، ولذلك يُنصح بتجنبه في هذه الأوقات والتركيز على الكميات الطبيعية التي توجد في الطعام فقط.

محاذير استهلاك الكمون

محاذير استهلاك الكمون
محاذير استهلاك الكمون

توجد بعض التحذيرات المرتبطة باستهلاك الكمون لفئات معينة من الناس، ومنها:

  • الأشخاص المصابون باضطرابات النزيف: قد يؤثر الكمون على عملية تجلط الدم، مما يجعله خطيرًا على الأفراد الذين يعانون من اضطرابات نزفية.
  • مرضى السكري: يمكن أن يسبب الكمون انخفاضًا في مستوى السكر في الدم، لذا يُفضل من المصابين بداء السكري مراقبة مستوياتهم عن كثب عند تناول الكمون.
  • الأشخاص الذين سيخضعون لعملية جراحية: نظرًا لأن الكمون قد يخفّض مستويات السكر في الدم، فقد يكون لذلك تأثير على مستوى السكر أثناء وبعد العملية، لذا يُنصح بعدم تناول الكمون لمدة أسبوعين قبل أي جراحة.

تفاعلات الكمون مع الأدوية

تفاعلات الكمون مع الأدوية
تفاعلات الكمون مع الأدوية

يمكن أن يتفاعل الكمون مع بعض الأدوية، ومنها:

  • أدوية السكري: قد يساهم الكمون في انخفاض مستوى السكر في الدم، مما يعني أن تناوله مع هذه الأدوية قد يؤدي إلى انخفاض حاد في مستويات السكر، فينبغي مراقبة مستويات السكر بشكل دقيق.
  • الأدوية المضادة للتخثر: يمكن أن يؤخر الكمون عملية تخثر الدم، مما يعني أن تناوله مع مميعات الدم قد يزيد من خطر النزيف أو الكدمات.
  • الريفامبيسين: (بالإنجليزية: Rifampin) قد يؤدي الكمون إلى زيادة امتصاص هذا الدواء في الجسم، مما قد يُعزز من تأثيره أو يسبب آثارًا جانبية غير مرغوبة.

الفوائد العامة للكمون

الفوائد العامة للكمون
الفوائد العامة للكمون

الكمون (بالإنجليزية: Cumin) هو نوع من التوابل المشهورة في مناطق عديدة، منها قارة إفريقيا وآسيا وأوروبا. يُستخرج الكمون من نبات يحمل الاسم العلمي Cuminum cyminum، وله فوائد صحية متعددة نذكر منها:

  • غني بالحديد: تعتبر الملعقة الصغيرة من الكمون المطحون مصدرًا جيدًا للحديد، حيث تحتوي على حوالي 20% من الاحتياجات اليومية.
  • احتوائه على مضادات الأكسدة: يحتوي الكمون على مركبات نباتية تُعتبر مضادات أكسدة، مثل التيربينات والفينولات والفلافونويدات، مما يحمي الجسم من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة.
  • حماية من الأمراض المنقولة عبر الغذاء: يُساعد الكمون في تقليل نمو بعض أنواع البكتيريا والفطريات عند استخدامه كتوابل، مما يُساهم في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق الطعام.

لمزيد من المعلومات حول فوائد الكمون، يُرجى قراءة المقال بعنوان فوائد شرب الكمون.

القيمة الغذائية للكمون

القيمة الغذائية للكمون
القيمة الغذائية للكمون

فيما يلي عرض للقيمة الغذائية لكل 100 غرام من بذور الكمون:

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 8.06 مليلترات
السعرات الحرارية 375 سعرة حرارية
البروتين 17.81 غراماً
الدهون 22.3 غراماً
الكربوهيدرات 44.2 غراماً
الألياف الغذائية 10.5 غرامات
الكالسيوم 931 ميليغراماً
الحديد 66.4 ميليغراماً
المغنيسيوم 366 ميليغراماً
الفسفور 499 ميليغراماً
البوتاسيوم 1790 ميليغراماً
الصوديوم 168 ميليغراماً
الزنك 4.8 ميليغرامات
النحاس 0.867 ميليغرام
المنغنيز 3.333 ميليغرامات
السيلينيوم 5.2 ميكروغرامات
فيتامين ج 7.7 مليغرامات
فيتامين ب1 0.628 مليغرام
فيتامين ب2 0.327 مليغرام
فيتامين ب3 4.58 مليغرامات
فيتامين ب6 0.435 مليغرام
الفولات 10 ميكروغرامات
الكولين 24.7 مليغراماً
فيتامين أ 1270 وحدة دولية
فيتامين هـ 3.33 مليغرامات
فيتامين ك 5.4 مليغرامات

نصائح غذائية لمرضى الضغط

نصائح غذائية لمرضى الضغط
نصائح غذائية لمرضى الضغط

يمكن أن تساهم تحسين العادات اليومية في إدارة ضغط الدم المرتفع بشكل فعال. إليكم بعض النصائح التي قد تساعد في السيطرة على ارتفاع ضغط الدم:

  • إنقاص الوزن الزائد: تُعتبر خسارة الوزن خطوة هامة لتنظيم ضغط الدم، خاصة للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، حيث يمكن أن تُقلل خسارة كيلوغرام واحد من وزن الجسم من مستوى ضغط الدم بمقدار مليمتراً زئبقيّاً.
  • تقليل استهلاك الصوديوم: يُفضّل تقليل الملح المستخدم أثناء الطهي وتجنبه على المائدة، بالإضافة إلى التقليل من الأطعمة المصنعة بسبب محتواها العالي من الملح. بالعموم، يُنصح بألا يتجاوز استهلاك الصوديوم 1500 ملغرام يوميًا، ومن الأفضل أن يكون أقل من 1000 ملغرام.
  • ممارسة النشاط البدني: يُنصح بممارسة النشاط البدني لمدة نصف ساعة على الأقل، خمسة أيام في الأسبوع، وللحفاظ على الاستمرارية، يُفضل ممارسة رياضات محببة مثل الرقص أو ركوب الدراجات أو المشي السريع مع الآخرين، ويمكن اعتبار بعض الأنشطة اليومية مثل العمل في الحديقة نوعًا من النشاط البدني.
  • تقليل التوتر: تلعب هرمونات التوتر دورًا في زيادة انقباض الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. كما يمكن أن يؤدي التوتر المستمر إلى بعض العادات الصحية الضارة، مثل الإفراط في الأكل وقلّة النوم. يمكن أن تساعد تقنيات التأمل وتمارين التنفس العميق في تخفيف التوتر اليومي.
  • تناول الأطعمة الصحية: إن اعتماد نظام غذائي يتضمن الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات ومنتجات الحليب قليلة الدسم مع تجنب الدهون المشبعة والكوليسترول قد يُساعد في تقليل ضغط الدم مقارنةً بمقدار 11 مليمتراً زئبقيّاً لدى الأشخاص المعرضين لارتفاع ضغط الدم، وهذا النظام الغذائي يُعرف باسم “الطرق الغذائية لوقف ارتفاع ضغط الدم” (DASH).

للاستزادة حول الأنظمة الغذائية الصحية لمرضى الضغط، يُرجى قراءة المقال حول أطعمة تخفض ضغط الدم المرتفع.

Scroll to Top