تُعتبر عصافير الأسترالي من الطيور الجميلة التي يسعى الكثير من الأشخاص لامتلاكها في منازلهم، ليس فقط لجمال شكلها ولكن لكونها إضافة جمالية للمكان.
الآثار السلبية لتربية عصافير الأسترالي
- تُعرف عصافير الأسترالي، المعروفة أيضًا باسم “البادجي”، بأنها واحدة من أشهر الطيور المنزلية نظرًا لجمالها وألوانها المتنوعة.
- تتميز هذه الطيور بالطابع الوديع والهادئ، حيث لا تميل للدفاع عن صغارها أو عن نفسها كما تفعل معظم الطيور الأخرى.
- تصدر هذه العصافير أصواتًا مرتفعة في حال شعورها بالجوع أو الغضب، بينما تُصدر أصواتًا ناعمة عند الراحة والاسترخاء، وتحتاج في تغذيتها إلى تناول الخضروات والفواكه.
- تتمتع عصافير الأسترالي بأشكال جميلة وأصوات مميزة تُعرف بالزقزوقة، التي تُعد محببة للمستمعين في الصباح. تُعتبر تربية الطيور عمومًا بحاجة إلى اهتمامٍ كبير من المربي.
نصائح مهمة لتربية العصافير بشكل عام
- يجب على المربي مراعاة الوقت المناسب لتزاوج العصافير، حيث يعتبر فصل الشتاء الأنسب لمعظم الأنواع، باستثناء طائر الكناري الذي يفضل التزاوج في فصل الربيع.
- ينبغي توخي الحذر عند نقل قفص العصافير كي لا تتعرض للإزعاج، مما يساعد في شعورها بالراحة.
- يُعد قشر البيض من الأطعمة المهمة لاحتوائه على الكالسيوم، إلى جانب قطع البقسماط وكالسيوم مُخصص من محلات الطيور.
- تحتاج الأنثى إلى فترة من 22 إلى 24 يومًا لاحتضان البيض.
- يجب على المربي نقل صغار العصافير إلى قفص منفصل بعد مرور 40 يومًا، بعد التأكد من قدرتها على الأكل بمفردها.
نصائح متخصصة لتربية عصافير الأسترالي
- الإضاءة: تحتاج عصافير الأسترالي إلى “مصابيح الفلورسنت”، حيث أن الإضاءة الطبيعية لا توفر الفيتامين “د” الذي تحتاجه الطيور. لذا، يجب توفير هذه الأنوار.
- التزاوج: يمكن بدء عملية التزاوج بعد بلوغ العصفور عامه الأول. ينبغي التأكد من عدم وجود صلة قرابة بين الطيور لتجنب تشوه الصغار، وعندما يبدأ الزوج في نقر مناقير بعضهما فهذا يدل على القبول بينهم.
- في البداية، يُفضل وضع العصفورين في قفص منفصل، ثم جمعهما في قفص واحد مع وضع كمية وفيرة من نشارة الصنوبر خلال فترة التزاوج والحمل، وبعد إتمام التزاوج يجب الفصل بين الزوجين وصغارهم.
- من المستحسن شراء العصافير الصغيرة لإتمام عملية التكاثر، حيث يُمكن تحديد عمرها بسهولة من خلال عيونها، فإذا كانت العين لا تحتوي على البياض فالعصفور صغير، أما إذا كانت تحتوي على البياض فهو كبير السن.
- يجب الاهتمام بالفيتامينات، خاصة فيتامين الحديد، وذلك من خلال تقديم السبانخ والخس الغني بالحديد، إذ إن هذه الأغذية تعزز من عملية التكاثر.
- تعتبر نظافة القفص أمرًا ضروريًا؛ لذا يجب على المربي تنظيف الفضلات يوميًا لتفادي الأمراض الناتجة عن تلوث الطعام. كما من المهم تغيير المياه بشكل دوري لضمان نقائها.
- ينبغي متابعة طبيب بيطري للتأكد من توفير الفيتامينات المناسبة والعقاقير اللازمة، وللإطلاع على أي مكملات يمكن إضافتها للطعام والماء.
- اختيار مكان مناسب لوضع القفص ضروري؛ يجب أن يكون الموقع معتدلاً وليس باردًا أو حارًا، حيث يُؤثر ذلك سلبًا على صحة العصافير وتكاثرها.
- يُفضل تغيير مكان القفص بين الحين والآخر لمساعدة العصافير على التأقلم مع بيئة جديدة.
المخاطر المحتملة لتربية عصافير الأسترالي
- تم إجراء العديد من الدراسات التي تشير إلى وجود مخاطر صحية قد تواجه النساء الحوامل والأطفال بسبب وجود هذه الطيور في المنزل، حيث يمكن أن تسبب أمراض مثل “الربو الشعبي”.
- يُعتبر الأطفال أكثر عرضة للإصابة بحساسية الصدر نتيجة تفاعلهم المستمر مع العصافير، خاصة في أوقات اللعب.
- يمكن أن تساعد قفص الطيور في تكاثر الحشرات داخله أو بين ريش الطيور، مما ينقل أمراضًا محتملة من العصافير إلى المربي.