الأثر على صحة الإنسان
يعد تلوث المياه من المشكلات الصحية الخطيرة، حيث يمكن أن يؤدي إلى وفاة الأفراد. وفقاً لدورية ذا لانسيت (The Lancet)، تسببت أزمة تلوث المياه في وفاة حوالي 1.8 مليون شخص في عام 2015. كما يسهم تلوث المياه في انتشار العديد من الأمراض، خاصة في المجتمعات ذات الدخل المنخفض أو تلك القريبة من الصناعات التي تلقي بالتلوث في البيئة. تلعب العوامل المسببة للأمراض مثل البكتيريا والفيروسات التي تنتقل عبر الماء دوراً مهماً في تعرض الأفراد للإصابة بأمراض مثل الكوليرا، والجارديا، والتيفوئيد.
تدمير النظم البيئية
يساهم تلوث المياه في تدمير النظم البيئية المختلفة. يُعرف النظام البيئي بأنه التفاعل بين الكائنات الحية التي تعيش في منطقة معينة وتعتمد على بعضها البعض في البقاء. يتسبب التلوث في تغيير هذه الأنظمة بشكل كبير أو حتى في تدميرها. ومن الملاحظ أن الإهمال البشري يتسبب في هذه الأضرار، مما يعني أن تدمير النظم البيئية سيعود ليتسبب بآثار سلبية على البشر في النهاية.
نفوق الكائنات البحرية
يعد نفوق الكائنات البحرية من الآثار السلبية الرئيسية لتلوث المياه. ومن الكائنات البحرية المتأثرة بشدة بتلوث المياه: الأسماك، والسرطانات، والطيور البحرية، والدلافين، وغيرها من الكائنات البحرية.
الأثر على البيئة
يترك تلوث المياه آثارًا detrimental عديدة على البيئة، ومن أبرزها:
- قد يؤدي تلوث المياه إلى انخفاض ملحوظ في نسبة الأكسجين المذاب، مما يسبب اختناق الأسماك.
- يؤثر التلوث على السلاسل الغذائية، حيث تتغذى الكائنات البحرية الصغيرة على الملوثات، ثم تتغذى الأسماك الأكبر على تلك الكائنات، كما يمكن أن تتغذى الطيور على الأسماك الكبيرة، مما يؤدي إلى اختلال تراكمي في السلسلة الغذائية.
- تساهم البكتيريا الموجودة في مياه الصرف الصحي في تلوث مصادر المياه، حيث تقوم هذه البكتيريا باستهلاك الأوكسجين الموجود في الماء، مما يؤدي إلى استنفاد الكمية اللازمة للحفاظ على حياة الأسماك.
- كما أن تلوث المياه نتيجة للأمطار الحمضية أو تسرب النفط يمكن أن يؤدي إلى أضرار جسيمة قد تؤدي إلى تدمير البيئات البحرية بالكامل.