تأثيرات الاحتباس الحراري على البيئة
تتسبب ظاهرة الاحتباس الحراري في مجموعة من التأثيرات الضارة التي تؤثر سلباً على البيئة، ومن أبرز هذه التأثيرات:
- ذوبان الجليد، خصوصاً في المناطق القطبية، مما يؤدي إلى ارتفاع منسوب مياه البحر، بالإضافة إلى انحسار الأنهار الجليدية الجبلية بشكل ملموس.
- زيادة ملحوظة في درجات الحرارة في بعض المناطق، مما يسبب أضراراً للحياة البرية والكائنات الحية.
- هجرت العديد من الأنواع الحية إلى مناطق ذات درجات حرارة أكثر انخفاضاً.
- تعرض المناطق ذات الحرارة المرتفعة للجفاف، مما يؤدي إلى حرائق في الغابات وخسائر في المحاصيل بالإضافة إلى نقص في مصادر مياه الشرب.
- زيادة خطر الفيضانات في بعض المناطق.
- نقص المياه العذبة على مستوى العالم.
تأثيرات الاحتباس الحراري على الإنسان
تؤثر ظاهرة الاحتباس الحراري بشكل عام على جميع الكائنات الحية، وبشكل خاص على البشر، حيث تُسفر عن الآتي:
- ارتفاع ضغط الدم والإصابة بأمراض القلب نتيجة لزيادة درجات الحرارة.
- ارتفاع حرارة المحيطات مما يسهم في انتشار وباء الكوليرا في المناطق البحرية التي تُعتبر مصدراً غذائياً للإنسان.
- ازدياد انتشار أمراض الكلى نتيجة الجفاف الذي يضرب العديد من المناطق.
- ظهور الفيروسات المنقولة عبر الأبواغ بشكل أكثر انتشاراً.
- زيادة خطر الإصابة بالأمراض التي ينقلها البعوض مثل الملاريا.
- انخفاض قدرة جسم الإنسان على مقاومة الأمراض بسبب فشل المحاصيل الزراعية.
مفهوم الاحتباس الحراري وأسبابه
يعرف الاحتباس الحراري (بالإنجليزية: Global Warming) بأنه الارتفاع في درجات الحرارة الناجم عن أسباب متعددة، من أبرزها زيادة تركيز الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، وخاصة غاز ثاني أكسيد الكربون. يعود جزء كبير من انبعاث هذه الغازات إلى حرق الوقود الأحفوري لتوليد الطاقة. كما يتسبب استنزاف طبقة الأوزون، الناتج عن تفاعل الغازات التي تحتوي على عناصر الكلور معها، في تدمير هذه الطبقة الهامة.