البراكين
تُعرف البراكين بأنها فتحات في قشرة الأرض تخرج منها الأبخرة، والغازات، والمواد المنصهرة المختزنة في طبقاتها الداخلية. يتم تصنيف البراكين إلى فئتين رئيسيتين: البراكين النشطة التي تفور وتخرج المواد المنصهرة، والبراكين الخاملة التي لا تظهر عليها أي علامات للثورة ولا تتفجر.
المكونات البركانية
تحتوي المواد التي تخرج من البركان عند ثورته على جملة من المكونات، مثل:
- الحطام الصخري المتنوع.
- الغازات المتنوعة مثل بخار الماء، والكلور، والهيدروجين، والنيتروجين، وثاني أكسيد الكبريت، والأكسجين، ومركبات الكربون.
- الرماد البركاني، الناتج عن تفتت المواد المصهورة أثناء انفجار البركان، ويتميز بسرعة تصلبه.
- اللافا، وهي كتل سائلة تصل درجة حرارتها بين 800 و1200 درجة مئوية، وتنقسم إلى نوعين: اللافا الخفيفة ذات اللون الفاتح، واللافا الثقيلة ذات اللون الداكن.
مكونات البركان
يتألف البركان من أربعة عناصر رئيسية، وهي:
- المخروط، وهو هيكل يتكون من جوانب منحدرة مكونة من الحمم البركانية.
- الفوهة، وهي الحفرة الناتجة عن الانفجار البركاني، التي تتخذ شكل قصعة أو قمع.
- المدخنة، و هي عبارة عن أنبوب أو قناة تربط بين خزان المواد المنصهرة والفوهة.
- الغازات المنطلقة، والتي تتكون من سحب من الغازات، والأبخرة، والرماد البركاني.
أنواع البراكين
تأتي البراكين في أشكال متعددة، ومنها:
- براكين هضابية، تُعرف أيضاً بذات الدرع، والتي تتكون نتيجة لتدفق اللافا وتراكمها حول الفوهة، وتتصف بقممها المحدبة، ويمكن رؤيتها في جزر هاواي.
- براكين الحطام، التي يختلف تركيبها من بركان لآخر بناءً على المواد البركانية، وتوجد هذه البراكين في جزر إندونيسيا الواقعة في شرق العالم.
- براكين طبقية، وهي أكثر الأنواع شيوعاً ولها شكل يتوسط النوعين السابقين، وتوجد بكثرة في جزر الفلبين.
تأثيرات البراكين
تترك البراكين آثاراً متنوعة، من بينها:
- تأثيرات جغرافية، حيث تساهم البراكين في تشكيل سطح الأرض مثل تكوين الجبال والهضاب.
- تكتل سكاني نشط حول البراكين، حيث يسكن بعض الأفراد بالقرب منها بسبب خصوبة التربة المحيطة، الأمر الذي يدفعهم لممارسة الزراعة واستغلال الحجارة البركانية في البناء والتجارة.
أهمية البراكين
تلخص أهمية البراكين في النقاط التالية:
- تحسين خصوبة التربة بفضل الرماد البركاني.
- اكتشاف بنية القشرة الأرضية من الداخل.
- تشكل البراكين مصدراً مهماً للمعادن الاقتصادية.
- استغلال الحرارة الناتجة من البراكين لتوليد الطاقة الكهربائية.
- إنشاء ينابيع المياه الحارة، المعروفة بالحمامات الدافئة.
- تكوين العديد من الجزر في المحيطات والبحار.
- توضيح مناطق الضغط في القشرة الأرضية.