تأثير حشرة البق على الجلد
تُعرف حشرة البق (بالإنجليزية: Bedbugs) بأنها طفيليات صغيرة تمتاز بلون بني أشبه بلون بذور التفاح. تتغذى هذه الحشرات على دماء الحيوانات والبشر أثناء النوم، وغالبًا ما تختبئ في الفراش، وحواف السرير، والصناديق، وكذلك في الفوضى الموجودة حول السرير. تنتشر بشكل أكبر في الأماكن التي تستقطب الزوار من حين لآخر، مثل الغرف الفندقية، ومخيمات اللاجئين، والغرف الداخلية، ووحدات اليخوت، والقطارات.
الأعراض
فيما يلي أبرز الأعراض الناتجة عن لدغة حشرة البق:
- ألم وحرقة في موضع العضة.
- حكة وظهور نتوء أحمر غامق في المنتصف مع تورم في المنطقة المحيطة بلون أفتح.
- حكة وظهور نتوء شفاف في المنتصف.
- نتوءات حمراء صغيرة محاطة ببثور أو علامات حكة (بالإنجليزية: Hives).
- ظهور نتوءات حمراء صغيرة بشكل منحنٍ أو خطي.
- بقع صغيرة جافة من الدم بسبب عضة البق، أو قد تكون موجودة على غطاء السرير.
- ظهور طفح جلدي حطاطي (بالإنجليزية: Papular eruptions)، أو التهابات جلدية مسطحة أو بارزة.
- وجود قشور شفافة أو بيضاء تُطرح من حشرات البق الصغيرة أثناء نموها.
- ظهور بقع جافة بنية تميل إلى الحمرة على الملابس، ناتجة عن بقايا ومخلفات حشرة البق.
المضاعفات
على الرغم من أن حشرة البق لا تُعتبر ناقلة للأمراض المعدية مثل العديد من لدغات الحشرات الأخرى، إلا أن هناك بعض المضاعفات المرتبطة بعضاتها، والتي تشمل:
- العدوى الجلدية، الناتجة عن الخدوش الناتجة عن الحكة المستمرة.
- الأرق بسبب القلق المرتبط بالخوف من التعرض لعضة جديدة.
- الحساسية المفرطة، حيث قد تظهر على بعض الأشخاص ردود فعل شديدة تجاه عضة البق، مما يُسفر عن تورم الجلد وألم شديد في مكان الإصابة، وفي حالات نادرة إمكانية حدوث صدمة تحسسية (بالإنجليزية: Anaphylactic response).
- فقر الدم نتيجة العضات المتكررة.
- الربو (بالإنجليزية: Asthma)، حيث يمكن أن تؤدي اللدغات المتكررة إلى تحفيز نوبات الربو.
علاج لدغة حشرة البق
تتعافى لدغات حشرة البق من تلقاء نفسها مع الوقت، ولكن يمكن تخفيف أعراض الحكة باستخدام مستحضرات غير وصفية. إذا تطورت العدوى الجلدية، يجب استشارة الطبيب للعلاج بالمضادات الحيوية المناسبة. من بين العلاجات المستخدمة:
- الكريمات الموضعية التي تخفف الالتهابات والحكة، مثل دهون الكالامين (بالإنجليزية: Calamine).
- مضادات الهيستامين (بالإنجليزية: Antihistamines) عن طريق الفم.
- المضادات الحيوية الموضعية أو الفموية في حال وجود عدوى جلدية بكتيرية.