تعزيز الصحة الجسدية
تشير دراسة حديثة إلى أن الأفراد الذين يتمتعون بأخلاق جيدة يظهرون أصغر بخمس سنوات من أعمارهم الحقيقية. وفي دراسة أخرى أجراها باحثون من جامعة خنت في بلجيكا، تم تحليل بيانات أكثر من أربعين ألف شخص أوروبي، حيث تم اكتشاف علاقة مهمة بين العمل التطوعي، والصحة، والنجاح المهني. وقد أظهرت النتائج أن أولئك الذين يمارسون التطوع يتمتعون بمستوى صحي أفضل.
زيادة الدخل
ثبتت الدراسة البلجيكية المذكورة أن الأفراد المتطوعين يمتلكون مصادر دخل أعلى من نظرائهم. ويعود ذلك إلى أن المشاركة في الأعمال التطوعية تسهم بشكل كبير في حصولهم على فرص وظيفية أفضل. وقد لوحظ أن هذا الأمر ينطبق حتى على الذين شاركوا في الأعمال التطوعية مرة واحدة على الأقل كل ستة أشهر.
احترام الآخرين
تُعتبر الأخلاق من الصفات الأساسية التي تمنح الأفراد محبة واحترام الآخرين. حيث وجدت الدراسات أن الشخص الذي يتحلى بالأخلاق الطيبة يحظى بإعجاب واحترام أكبر من المحيطين به. ولكن، يجب أن نلاحظ أن ذلك لا يعني بالضرورة أن الآخرين يفهمونه بشكل كامل، ففهم شخص ما يتطلب عوامل متعددة، تشمل سلوكه وشخصيته وعلاقاتهم، وليس فقط أخلاقه.
الوصول إلى الراحة النفسية
عادةً ما يتمكن الأشخاص الذين يتمتعون بأخلاق جيدة من الوصول إلى راحة نفسية. على سبيل المثال، يتمكن المتسامح من التخلص من مشاعر المرارة والاستياء، مما يساعده على نسيان الماضي والتقدم نحو المستقبل. ومن جهة أخرى، تعزز الصدق ثقة الآخرين في الشخص، مما يساهم في بناء علاقات اجتماعية قوية وصحية.
تحقيق عواقب إيجابية
كل فعل يقوم به الإنسان له عواقب، حتى وإن لم يكن بإمكانه إدراكها، وهذه الظاهرة تعرف بالعدالة الإلهية. لذا، ينبغي لنا عدم افتراض أن كل شيء يبدو جيداً من الخارج، حيث تؤثر أفعال الأشخاص بشكل مباشر على سعادته، وقد تكون العواقب سواء قانونية أو مالية أو عاطفية، ومن الممكن أن تكون تلك النتائج إيجابية أو سلبية، سواء في الحاضر أو المستقبل.