تُعتبر أسماء طبقات الغلاف الجوي التي تحتوي على الأوزون مهمة، حيث ينقسم الغلاف الجوي إلى عدة طبقات تعتمد على درجة حرارتها.
قد نتعرف على هذه المعلومات من خلال مقال يوضح أسماء طبقات الغلاف الجوي بالترتيب، بالإضافة إلى الفرق بين الطبقات القريبة من الأرض والبعيدة عنها.
ما هو الغلاف الجوي
- الغلاف الجوي هو عبارة عن طبقة تتكون من مجموعة من الغازات التي تحيط بكوكب الأرض، وتُجذب نحوها بفعل الجاذبية الأرضية.
- يساهم الغلاف الجوي في حماية الأرض من الأشعة فوق البنفسجية، كما يُساعد على الحفاظ على درجات حرارة معتدلة على سطح الكوكب.
- يلعب الغلاف الجوي دورًا في نقل المياه حول الأرض، حيث يُقدَّر حجم المياه الموجودة فيه بحوالي 12,900 كيلومتر مكعب، والتي تتساقط على شكل أمطار.
قد يهمك أيضاً:
طبقات الغلاف الجوي
ينقسم الغلاف الجوي إلى أربع طبقات حسب اختلاف درجة الحرارة، وهذه الطبقات هي كما يلي:
طبقة التروبوسفير
- تُعتبر طبقة التروبوسفير هي الطبقة الأولى والأقرب إلى سطح الأرض.
- تبعد هذه الطبقة عن سطح البحر بحوالي 10 كيلومترات.
- قد تصل هذه المسافة إلى 20 كيلومترًا بالقرب من خط الاستواء.
- أما في منطقة القطبين، فتكون المسافة 7 كيلومترات أثناء فصل الشتاء.
- تحتوي هذه الطبقة على بخار الماء والهواء الجوي.
- تقل درجة الحرارة في طبقة التروبوسفير مع الارتفاع بمعدل 6.5°م لكل كيلومتر.
- تشكل كتلة طبقة التروبوسفير حوالي ¾ من الكتلة الكلية للغلاف الجوي.
- تتكون من عدة غازات، ومنها غاز الأكسجين بنسبة 21%.
- كما يحتوي على غاز النيتروجين بنسبة 78%، بينما يمثل الجزء المتبقي غازات مثل ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء والأرجون.
- تشهد هذه الطبقة جميع الظواهر الجوية المتعلقة بالطقس والتي تؤثر على المناخ.
طبقة الستراتوسفير
- تأتي طبقة الستراتوسفير مباشرة بعد طبقة التروبوسفير.
- تكون المسافة منها إلى سطح الأرض حوالي 20 كيلو مترًا، وقد تصل إلى 50 كيلومترًا، وهو ما يسمح للطائرات بالطيران في هذه المنطقة.
- تشهد هذه الطبقة تيارات هواء سريعة ولكنها تتحرك بشكل أفقي.
- تزداد درجة الحرارة عند الارتفاع نظرًا لوجود الأوزون الذي يمتص الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
- وكذلك الأكسجين الذي يمتلك القدرة على امتصاص هذه الأشعة.
- من ميزات طبقة الستراتوسفير أنها خالية من الغيوم والاضطرابات الجوية في الجزء السفلي، مما يجعلها مفضلة للطيران.
- توجد فوق هذه الطبقة طبقة تعرف بالستراتوبوز، تليها طبقة الميزوسفير.
طبقة الميزوسفير
- تعتبر هذه الطبقة الوسطى بين طبقة الستراتوسفير وطبقة الثيرموسفير.
- تشهد هذه الطبقة اختلاطًا للغازات، وتُعدّ العُليا في الغلاف الجوي.
- يتراوح سمك هذه الطبقة حوالي 35 كيلومتر، ويتميز الهواء فيها بأنه خفيف.
- كذلك لا يمكن التنفس فيها بالرغم من أن كثافة الهواء أكبر من كثافته في طبقة الثيرموسفير.
- تشهد هذه الطبقة تخلخلًا شديدًا، حيث تحتوي على كميات محدودة من غاز الهيدروجين والهيليوم.
- تعمل طبقة الميزوسفير على حماية الأرض من الكتل الصخرية العائمة في الفضاء.
- عند دخول هذه الكتل إلى الغلاف الجوي، تحتك مع هواء هذه الطبقة، مما يؤدي إلى احتراقها وتحويلها إلى شهب أو نيازك.
- توجد فيها الغازات التي تساعد في توليد الاحتكاك والحرارة أثناء تشكل الشهب.
قد تهمك المعلومات التالية:
طبقة الثيرموسفير
- تُعتبر هذه الطبقة الرابعة في الغلاف الجوي، وهي التي تلي طبقة الميزوسفير مباشرة.
- ترتفع هذه الطبقة عن سطح الأرض حوالي 90 كيلومتر، وقد تمتد حتى 1000 كيلومتر.
- يوجد حد بين هذه الطبقة والطبقة السابقة يُعرف باسم الميزوبوز.
- تعتبر طبقة الثيرموسفير هي الطبقة التي تدور فيها محطة الفضاء الدولية والعديد من المكوكات الفضائية.
- يمكن أن تصل درجة الحرارة في هذه الطبقة إلى 200 درجة مئوية، وتزداد أثناء فترات النهار لتصل إلى 500 درجة مئوية.
- تتكون هذه الطبقة من ذرات وجزيئات متنوعة تشهد تفاعل في هذه الطبقة.
- تتواجد في هذه الطبقة غازات الأكسجين والنيتروجين، وتختلف تركيبتها في الأجزاء العليا من الثيرموسفير.
- تزداد نسبة الأيونات والغازات المتأينة مثل الهيليوم والهيدروجين في الجزء العلوي، ولكن تنخفض الكثافة الجزيئية بارتفاعها.
طبقة الأيونوسفير
- تمتد هذه الطبقة من الجزء العلوي لطبقة الميزوسفير حتى طبقة الإكسوسفير.
- تمت تسميتها بهذا الاسم نتيجة الأيونات الناتجة عن الجسيمات الطاقة القادمة من الفضاء الخارجي أو الأشعة الشمسية.
- تُعتبر هذه الطبقة موصلة للكهرباء، حيث تحتوي على أيونات وإلكترونات حرة تعمل على عكس أمواج الراديو.
- ارتفاع هذه الطبقة عن سطح الأرض يقدر بحوالي 48 إلى 965 كيلومتر.
- تشير بعض الدراسات إلى أن طبقة الأيونوسفير لا تُعتبر من الطبقات الأساسية للغلاف الجوي.
- وذلك لأنها تتوزع على طبقات الميزوسفير والثيرموسفير.
طبقة الإكسوسفير
- تُعتبر الإكسوسفير آخر طبقات الغلاف الجوي الخارجي.
- وهي أبعد طبقة عن سطح الأرض.
- تكون فيها جزيئات الهواء نادرة للغاية.
- قد يتواجد فيها جزيء واحد قد يمر في هذه الطبقة دون أن يصطدم بأي شيء.
- تحرر هذه الجزيئات إلى الفضاء بسبب سرعتها، مما يجعل من الصعب أن تنجذب إلى الأرض.
- تبدأ هذه الطبقة من منطقة تعرف بالثيرموبوز، وارتفاعها يكون بين 250 و500 كيلومتر.
- يختلف هذا الارتفاع تبعًا للنشاط الشمسي وتأثيره على الغلاف الجوي.
- لا يمكن تحديد الحد العلوي الذي تنتهي عنده هذه الطبقة، ولكن هناك تقديرات نظرية تشير إلى أنها قد تصل إلى 193,000 كيلومتر.
- يُعتبر ضغط الإشعاع الشمسي على ذرات الهيدروجين في هذه الطبقة قويًا للغاية، مما يؤدي إلى ظهور الهالة الأرضية.
- تُعدّ هذه المنطقة هي النقطة التي يتداخل فيها الغلاف الجوي مع الفضاء الخارجي، حيث توجد الأقمار الصناعية المستخدمة في نقل القنوات التلفزيونية ومراقبة الطقس.
- تُسهم هذه الأقمار في جمع المعلومات عن الحالة الجوية ومدى تفاعل الغلاف الجوي مع العوامل المحيطة.
تابع معنا:
ما هي أهمية الغلاف الجوي
- يحتوي الغلاف الجوي على غاز الأكسجين الحيوي للتنفس للكائنات الحية، بالإضافة إلى كونه ضروريًا لعمليات الاحتراق.
- يحتوي على غاز النيتروجين الذي يمثل حوالي ⅘ من حجم الهواء، وهو مهم لنمو النباتات من خلال تكوين المواد البروتينية.
- يزود الغلاف الجوي غاز ثاني أكسيد الكربون الضروري لقيام النباتات بعملية البناء الضوئي.
- يعتبر الغلاف الجوي المسؤول عن الحفاظ على درجة حرارة الأرض المناسبة للحياة.