الحرب العالمية الأولى
وقعت الحرب العالمية الأولى (بالإنجليزية: World War I) بين دول الحلفاء، والتي تتضمن الولايات المتحدة، روسيا، فرنسا، بريطانيا، إيطاليا، واليابان، ودول المركز ممثلة في ألمانيا، تركيا، النمسا، وهنغاريا. استمرت الحرب من عام 1914 حتى عام 1918، وعُرفت أيضًا بالحرب العظمى، حيث شهدت العديد من الأحداث المأساوية، والمجازر، والدمار. ومن بين النتائج الناجمة عن هذه الحرب كان انهيار العائلات الإمبراطورية في ألمانيا، وتركيا، والنمسا، وهنغاريا، وروسيا، بالإضافة إلى اندلاع الثورة البلشفية، واضطراب الأمن في أوروبا. علاوة على ذلك، paved the way للحرب العالمية الثانية.
الحرب العالمية الثانية
نشبت الحرب العالمية الثانية (بالإنجليزية: World War II) بين دول المحور التي ضمت ألمانيا، إيطاليا، واليابان، ودول الحلفاء التي تشمل الولايات المتحدة، الاتحاد السوفيتي، بريطانيا، فرنسا، والصين. استمرت هذه الحرب من عام 1939 حتى عام 1945، وتعتبر من أكبر الحروب التاريخية حيث قُدّر عدد القتلى فيها بين 40 و50 مليون شخص. كما مكنت هذه الحرب الاتحاد السوفيتي من توسيع نفوذه نحو أوروبا الشرقية، ومهدت الطريق للنفوذ الشيوعي في الصين.
في سياق الأحداث، تم السيطرة على اليابان، وفي السادس من أغسطس عام 1945، تعرضت مدينة هيروشيما لتدمير كامل بسبب سقوط قنبلة ذرية، مما أدى إلى وفاة حوالي 70,000 شخص. ولم تقف الأمور عند هذا الحد؛ فقد تم إسقاط قنبلة أخرى على مدينة ناغازاكي في التاسع من أغسطس من نفس العام، مما أسفر عن مقتل ما يقارب 35,000 إلى 40,000 شخص.
الحرب الباردة
سادت التوترات العلاقات بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، على الرغم من التحالف الذي جمع بين الدولتين خلال فترة الحرب. اعتبر السوفيت أن تأخر الولايات المتحدة في دخول الحرب كان سببًا في وفاة عدد كبير من الجنود الروس، بينما خيمت على الجانب الأمريكي مشاعر القلق من الحكم الشيوعي تحت قيادة الزعيم ستالين. هذا الأمر أدى إلى اتباع سياسة الاحتواء تجاه تطلعات روسيا للتوسع، وتوجهت العلاقات بين القوتين نحو إبرام العهود والاتفاقات، بالرغم من الاختلافات الإيديولوجية بينهما.
الثورة الصناعية
بدأت الثورة الصناعية في أوروبا من ثلاثينات إلى ثمانينات القرن التاسع عشر، حيث تم التحول من الاقتصاد الزراعي إلى الاقتصاد الصناعي. مرت هذه الثورة بمرحلتين: الأولى كانت في ثلاثينات القرن التاسع عشر، وشهدت تقدمًا في مجالات النسيج، والحديد، والبخار. أما المرحلة الثانية من الثورة الصناعية، فقد شهدت تطورات مهمة في مجالات الكهرباء وصناعة السيارات. وكانت ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية هما حجر الأساس في الثورة الصناعية الثانية التي سادت في خمسينيات القرن التاسع عشر.