في هذا المقال، سنستعرض أنواع التين بشكل مفصل، حيث تُعتبر هذه الفاكهة واحدة من المحاصيل الزراعية السنوية المنتشرة في العديد من البلدان. يشمل عالم التين حوالي 700 نوع مختلف، لذا سنتطرق إلى التعرف على شجرة التين، طرق زراعتها، وأنواعها المتنوعة.
نبذة عن شجرة التين
يتميز التين بشعبيته الكبيرة بين الناس، حيث يحتوي على قشرة داخلية تحتوي على مادة هلامية وبذور صالحة للأكل. إضافة إلى طعمه اللذيذ، فإنه يعتبر مصدرًا غنيًا بمجموعة من العناصر الغذائية الهامة مثل الكالسيوم، البوتاسيوم، ونسبة عالية من الألياف.
فوائد التين
- يساعد في إنقاص الوزن: يحتوي التين على نسبة عالية من الألياف، مما يساعد في تقليل الوزن رغم احتوائه على سعرات حرارية مرتفعة، لذا يُفضل تناوله بكميات معتدلة.
- يسهم في تنظيم مستوى السكر في الدم: يساعد التين في خفض مستويات السكر بفضل محتواه المبني على البوتاسيوم.
- يقلل من مستويات الكوليسترول: يعزز التين حركة الأمعاء بفضل الألياف القابلة للذوبان الموجودة فيه.
- يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب: تحتوي أوراق التين على مركبات تحمي القلب من الأمراض عبر تقليل مستوى الدهون الثلاثية.
- يساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان: يحتوي التين على مضادات أكسدة تساهم في تقليل خطر أنواع معينة من السرطان مثل سرطان القولون وسرطان الثدي.
- يحمي الكبد من الأمراض: تُظهر أوراق التين قدرة على خفض مستوى إنزيمات الكبد، مما يساهم في الوقاية من تليف الكبد.
كيفية العناية بشجرة التين
- تتطلب زراعة شجرة التين مكانًا تصل إليه أشعة الشمس بشكل كافٍ لضمان إنتاج جيد.
- يُنصح بزراعة الشجرة في مكان محمي من الظروف الجوية القاسية، حيث تُعتبر الجهة الجنوبية للمنزل من أفضل الأماكن المناسبة.
- يجب تقليم أشجار التين المزروعة في الأصص في السنة الثانية من زرعها، عن طريق قص الفروع من المنتصف والأعلى عند العقدة لتحفيز النمو.
طرق ري شجرة التين
- عند تجهيز المكان لزراعة الشتلات، استخدم مجرفة صغيرة لحفر ثقب يتناسب مع الجذور، ويجب أن يكون عمقه حوالي 2 بوصة.
- عند زراعة الشتلة، يجب إزالة أي نباتات من الحاوية المستخدمة، والتأكد من تقليص الجذور الزائدة باستخدام مقصات البستنة، لضمان نمو جيد للفاكهة.
- ري الشتلة بكميات كافية من الماء، ويفضل أن تكون وفيرة لعدة أيام، ثم يتم تعديل كمية الماء بعد اليوم الأول للزراعة.
- يجب حماية التربة حول شجرة التين من الأعشاب الضارة وتجديدها بإضافة الأسمدة اللازمة.
- يُنصح بوضع طبقة من القش بسمك 4 بوصات حول جذع الشجرة لتوفير الترطيب اللازم خلال فصل الصيف.
أنواع التين المتعددة
يوجد عدد كبير من الأنواع المختلفة للتين، والتي تصل إلى حوالي 700 نوع، ومن أبرزها:
- تين الكابري: شجرة تنتج زهورًا ذكورية لخِصَاب باقي أشجار التين، بدون إنتاج ثمار.
- سميرنا: نوع ينتج زهورًا أنثوية تُلقح بواسطة أشجار الكابري.
- تين سان بيدرو: ينتج محصولين أحدهما يتطلب تلقيحًا والآخر لا يحتاج لذلك.
- سيليست: ثمار متوسطة الحجم ذات لون أرجواني، وتنضج بسرعة.
- ألما: تنضج ثمارها في نهاية موسم النمو وتتميز بمذاقها اللذيذ.
- تين تركيا: يشتهر بإنتاج العديد من الثمار الكبيرة والمذهلة.
- الجينكا الأرجواني: يُعرف أيضًا بالتين الإسباني، بحجم متوسط ولبه أحمر.
- البانيان: يُعرف أيضًا بالتين الهندي، ينمو دومًا حول جذوع الأشجار.
- التين الباكي: تتساقط أوراقه لتسمح بتجديدها، حيث تتشابك جذوره.
- تين خليج موريتون: يتميز بجذوره الكبيرة التي تظهر فوق مستوى التربة، ومنتشر في أستراليا.
أهم مميزات التين لصحة الإنسان
- يعزز صحة الجهاز الهضمي: الألياف المتوفرة في التين تسهم في تحسين وظائف الجهاز الهضمي وتقليل مشكلات الإمساك والإسهال.
- يعزز الخصوبة: يحتوي التين على مجموعة من الفيتامينات التي تدعم الطاقة في الجسم.
- يعمل على تخفيض حرارة الجسم: يحتوي التين على مواد مشابهة للباراسيتامول، مما يساعد في تخفيض حرارة الجسم.
- يحمي من هشاشة العظام: يُعتبر التين من أفضل المصادر للكالسيوم، مما يعزز صحة العظام.
- يدعم صحة الشعر: يوفر التين العديد من العناصر الغذائية المهمة لنمو الشعر، بما في ذلك فيتامينات ب والزنك.