حمية نباتية: فهم الغذاء النباتي وفوائده

النظام الغذائي النباتي
عند طرح فكرة نظام غذائي جديد، يتساءل الكثير من الناس عما إذا كان هذا النظام يساعد في فقدان الوزن أم لا.

من الجدير بالذكر أن هذه الأنظمة الغذائية تحمل فوائد صحية متعددة، وتساهم في وقاية الإنسان من معظم الأمراض المسببة للوفاة.

في هذا المقال، سنستعرض نظامًا غذائيًا يكتسب شهرة متزايدة، وهو النظام النباتي، فتابعونا.

فهم النظام النباتي

• النظام الغذائي النباتي يعني الاعتماد على الأطعمة النباتية فقط.
• يتجنب الشخص الذي يتبع هذا النظام تناول البروتينات الحيوانية، ويفضل الأغذية النباتية.
• يمكن أن يشعر الكثير من الناس بالقلق حيال هذا النظام.
• يظنون خطأً أن تناول الأطعمة النباتية يؤدي إلى زيادة نسبة الكربوهيدرات في الجسم.
• وهذا قد يسبب زيادة في الوزن.
• هناك معلومات شائعة تدعو للاعتماد على البروتينات في بناء الجسم والحفاظ على اللياقة.

التوجه نحو النظام النباتي

• عند رغبة الفرد في اتباع النظام النباتي، يصاحبه القلق بعض الشيء.
• فأي تغيير في نمط الحياة يعتبر تحديًا مرهقًا.
• لكن عند اتباع الأمر بشكل تدريجي ومع كل خطوة صغيرة، يمكن أن يصبح الأمر أسهل.

إرشادات مبدئية لاتباع النظام النباتي

• هناك مجموعة من المبادئ التي يمكن اتباعها لمن يرغب في اتباع النظام النباتي.
• يجب على الفرد اختيار المبادئ التي تتناسب مع احتياجاته وظروفه.

التعلم حول النظام النباتي

• عند اتخاذ قرار اتباع النظام النباتي، من المهم قراءة الكثير عن هذا النظام الغذائي.
• يجب أن يتعرف الفرد على الفوائد وكيفية اتباع النظام بشكل صحيح.
• لكي يكون مستعدًا بشكل كامل للالتزام بالنظام النباتي.
• من الضروري أيضًا فهم كيفية التغذية السليمة وجسمه.
• وأيضًا معرفة المكونات التي يُسمح له بتناولها وتلك التي يجب تجنبها.
• ويمكن للمرء البحث عن الأماكن التي يمكنه شراء تلك المكونات منها.
• تتوفر هذه المعلومات عبر مواقع الإنترنت والأفلام الوثائقية التي شاركها الأشخاص النباتيون.

إدخال الأطعمة النباتية تدريجيًا

• في البداية، يجب البدء بإضافة الحبوب والنباتات إلى النظام الغذائي.
• يمكن إدخال الفاصوليا، المكسرات، الحبوب الكاملة، والبذور بجانب الأطعمة الأخرى.
• يجب تعلم كيفية تحضير هذه المكونات بشكل مناسب.
• ثم يجب تجربة طرق تحضير متنوعة للعثور على الطريقة التي يفضلها الشخص.
• من المهم معرفة بعض الوجبات السريعة السهلة التي تتناسب مع النظام النباتي.
• ويجب كذلك استبدال منتجات الألبان بالبدائل النباتية.

الحفاظ على الإيجابية

• يجب على الشخص التفكير بإيجابية في هذا المسار.
• يجب التركيز على الخيارات المتعددة من الأطعمة التي يمكن تناولها.
• وتجنب التفكير في الأطعمة المحرومة أثناء اتباع النظام النباتي.
• هناك العديد من الخيارات والأطباق المصممة خصيصًا للنباتيين.

التخطيط لاتباع النظام النباتي

• يعتبر التخطيط خطوة هامة ضمن خطوات اتباع النظام النباتي.
• حيث يمكن للفرد أن يخطط لأفضل الخيارات المتاحة له.
• ولديه العديد من الخيارات والأفكار التي يمكنه اختيارها.

خطوات الانتقال إلى النظام النباتي

• يجب اتباع خطوات محددة لتسهيل الانتقال إلى النظام النباتي.
• في البداية، يجب تقليل الأطعمة الحيوانية تدريجيًا حتى الوصول إلى الامتناع عن تناولها كليًا.
• بعد ذلك، يحتاج الشخص إلى التعرف على الأطعمة الحيوانية الأخرى، مثل الألبان والبيض، وتجنبها.
• يمكن بدء الامتناع عن الأطعمة الحيوانية الأسهل ثم الانتقال إلى المفضلة.
• بمرور الوقت، يمكن زيادة الأطعمة النباتية.
• يمكن التوجه نحو تناول البقوليات، والفاصوليا، والحبوب.
• وكذلك المكسرات، التوفو، والبذور.

نقاط هامة حول النظام النباتي

• البحث عن بدائل للأطعمة الحيوانية يعتبر نقطة البداية نحو النظام النباتي.
• تكون الأطعمة النباتية غنية بالمعادن والفيتامينات والمغذيات الضرورية للجسم.
• هذه الأطعمة سهلة التحضير ولذيذة الطعم.
• يمكن استخدام البرغر النباتي كبديل مثالي للبرغر الحيواني.
• فتدريجيًا، سيشعر الفرد بالراحة والتكيف مع النظام النباتي.
• وسوف يتمكن من استبدال الأطعمة الحيوانية كاملة مع الأطعمة النباتية.
• من المهم الاعتدال في تناول الأطعمة للحصول على الفيتامينات والمعادن الضرورية.
• قد واجه البعض صعوبات عند البدء في النظام النباتي.
• قد تكون لديهم رغبات في تناول الأطعمة المحظورة، وهذا أمر طبيعي.
• يجب النظر إلى ذلك كتحدٍ وليس كعائق.
• ويجب أن يكون الهدف هو الحفاظ على الصحة، وليس فقط الامتناع عن الأطعمة.
• من الضروري الانتقال إلى النظام النباتي خطوة بخطوة وليس دفعة واحدة.
• يُنصح أيضًا بتجنب الإرهاق الناتج عن الانتقال السريع إلى النظام.
• يجب أن يتم ذلك تدريجيًا ومع الفهم الكامل للأخطاء المحتملة كيفية التعامل معها.

الأطعمة المسموح بها في النظام الغذائي النباتي

• هناك تنوع كبير في الأطعمة المسموح بها ضمن النظام الغذائي النباتي.
• فلن يقتصر الأمر على تناول السلطات والخضروات فقط.
• هناك خيارات متعددة وغنية.
• على سبيل المثال، جميع أنواع النشويات تُعتبر مسموح بها.
• يمكن تناول الأرز، الفريك، البطاطس، وكذلك الذرة، المكرونة، والبرغل.
• يسمح بتناول البقوليات مثل الفول، اللوبيا، والترمس.
• وكذلك العدس، الفاصوليا، والحمص.
• أيضًا، يتم استحسان تناول جميع أنواع الخضروات مثل الطماطم، الخيار، والبسلة.
• تعتبر المكسرات خيارًا ممتازًا، مثل البندق وعين الجمل، بشرط أن تكون غير مملحة.
• يفضل تناول الفاكهة بدلاً من العصائر للحد من السعرات الحرارية وزيادة الشعور بالشبع.
• يمكن تناول بدائل الألبان والبروتينات مثل الصويا، مع التأكد من عدم احتوائها على مواد حافظة.
• الخبز المسموح هو الخبز البلدي أو خبز الحبوب الكاملة.
• يُمنع تمامًا تناول الخبز الأبيض أو الفينو والتوست.
• لأن هذه الأنواع تحتوي على مكونات حيوانية.
• عند تناول الخبز البلدي أو خبز الحبوب، يجب الحرص على الكمية المتناولة.
• أما بالنسبة للتوابل، جميعها مسموحة ما عدا الملح، الذي يجب تجنبه.
• يعتبر الخل خيارًا مسموحًا به، عدا الخل البلسمي.