دراسة المفعول المطلق في سورة البقرة مع أمثلة توضيحية من القرآن الكريم

المفعول المطلق هو اسم مستقل يُستخدم في اللغة العربية، ويصنف ضمن الجملة الفعلية ليعمل على تعزيز معنى الفعل، أو لتحديد عدد مرات حدوثه، أو نوعه. من خلال هذا المقال، سنستعرض أمثلة متنوعة للمفعول المطلق في سورة البقرة، بالإضافة إلى بعض الأمثلة من القرآن الكريم، مع توضيح أهمية المفعول المطلق في اللغة العربية.

المفعول المطلق في سورة البقرة

المفعول المطلق في سورة البقرة
المفعول المطلق في سورة البقرة

يظهر المفعول المطلق في سورة البقرة بأشكال متعددة، حيث يعبر عن النوع تارة، والفعل تارة أخرى. وفيما يلي بعض من هذه الأمثلة:

  • قال الله تعالى:
    (مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً) صدق الله العظيم.
  • (قرضًا): مفعول مطلق منصوب، وعلامة نصبه الفتحة.
  • قال الله تعالى:
    (صِبْغَةَ اللَّهِ ۖ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً ۖ وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ)
  • (صبغةً): مفعول مطلق منصوب، وعلامة نصبه الفتحة.
  • قال الله تعالى:
    (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ)
  • (إحسانًا): مفعول مطلق منصوب، وعلامة نصبه الفتحة.
  • قال الله تعالى:
    (قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ)
  • (سُبحانك): مفعول مطلق منصوب، وعلامة نصبه الفتحة.
  • قال الله تعالى:
    (وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَا يُؤْمِنُونَ)
  • (قليلاً): مفعول مطلق منصوب، وعلامة نصبه الفتحة.

أمثلة على المفعول المطلق في القرآن الكريم

أمثلة على المفعول المطلق في القرآن الكريم
أمثلة على المفعول المطلق في القرآن الكريم

يظهر المفعول المطلق بشكل واضح في آيات القرآن الكريم، مما يعكس بلاغة اللغة العربية. وفيما يلي بعض الأمثلة على المفعول المطلق:

  • قال الله تعالى:
    (وَالصَّافَّاتِ صَفًّا * فَالزَّاجِراتِ زَجْراً)
  • (صفًا): مفعول مطلق منصوب بالفتحة (عمله الصافات).
  • قال الله تعالى:
    (وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى)
  • (تبرّج): مفعول مطلق منصوب بالفتحة.
  • قال الله تعالى:
    (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا)
  • (فتحًا): مفعول مطلق منصوب بالفتحة.
  • قال الله تعالى:
    (وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا)
  • (نباتًا): مفعول مطلق منصوب بالفتحة.
  • قال الله تعالى:
    (سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوّاً كَبِيراً)
  • (علوًا): مفعول مطلق منصوب بالفتحة.
  • قال الله تعالى:
    (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلاً)
  • (تنزيلاً): مفعول مطلق منصوب بالفتحة.
  • قال الله تعالى:
    (وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا)
  • (ذرْوًا): مفعول مطلق منصوب بالفتحة.

أهمية المفعول المطلق

أهمية المفعول المطلق
أهمية المفعول المطلق

يستخدم الكتاب والشعراء المفعول المطلق كوسيلة لتأكيد وإيضاح المعاني في النصوص، مما يمنح القارئ حافزًا لاستكمال القراءة.

يلعب المفعول المطلق دورًا حاسمًا في اللغة العربية من خلال توضيح معنى الفعل وإضفاء دقة متناهية، مثل: “ضربتُ ضربًا”.

في هذه الجملة، يُعتبر “ضربًا” مفعول مطلق يُوضح معنى الفعل ويعبر عن تكرار الفعل بشكل أكثر وضوحًا.

وبشكل عام، يُعد المفعول المطلق عنصرًا أساسيًا لا يمكن الاستغناء عنه في اللغة العربية، حيث يسهم في زيادة وضوح تركيب الجملة وتعزيز المعاني المقدمة.

Scroll to Top