دراسة معاني وإعراب سورة الكهف في القرآن الكريم

الحال هو عبارة عن فضلة تأتي لتوضيح حالة صاحبها أو لتأكيد عامله، ويكون الحال دائمًا منصوبًا. ورد الحال في سورة الكهف في ست وخمسين آية. وسنستعرض في هذا المقال بعض صور الحال المذكورة في الآيات.

إعراب بعض آيات سورة الكهف

• ورد الحال في كلمة “قيمًا” في الآية الأولى.
• يظهر الحال في كلمة “ماكثين” في الآية الثانية.
• كلمة “متكئين” تظهر في الآية رقم 31.
• كلمة “بارزة” ترد في الآية رقم 47.
• من الكلمات الدالة على الحال “صفًا” في الآية رقم 48.
• تأتي كلمة “مشفقين” في الآية رقم 49.
• كلمة “قبلاً” تظهر في الآية رقم 55.
• تم استخدام اسم الاستفهام “كيف” في الآية رقم 68.
• كلمة “غضبًا” مصدر في الآية رقم 79.
• تظهر كلمة “نزلا” حالًا من “جنات” في الآية رقم 107.
• كلمة “خالدين” حال من الضمير المجرور “لهم” في الآية رقم 108.
• الجملة الاسمية “وهم رقود” ترد في الآية رقم 18.
• جملة “وهو يحاوره” تظهر في الآية رقم 34.

إذا كنت ترغب في معرفة إعراب بعض آيات سورة الكهف، تابع القراءة.

1- إعراب الآية الأولى من سورة الكهف

“ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ عَلَىٰ عَبۡدِهِ ٱلۡكِتَٰبَ وَلَمۡ يَجۡعَل لَّهُۥ عِوَجَاۜ ”

الكلمة	إعرابها
الحمد	مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة
لله	اللام حرف جر مبني على الكسر، “الله”: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
الذي	اسم موصول مبني على الكسر، لا محل له من الإعراب
أنزل	فعل ماضٍ مبني على الفتح
على	حرف جر مبني على السكون، لا محل له من الإعراب
عبده	اسم مجرور وعلامة جره الكسرة، والهاء ضمير مبني في محل جر مضاف إليه
الكتاب	مفعول به منصوب بالضمة الظاهرة

2- إعراب الآية الرابعة من سورة الكهف

“وَيُنذِرَ ٱلَّذِينَ قَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَدٗا”

الكلمة	إعرابها
وينذر	الواو حرف عطف لا محل له من الإعراب، “ينذر” فعل مضارع منصوب بالفتحة، معطوفًا على الفعل في الآية السابقة
الذين	اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب مفعول به أول، والمفعول الثاني محذوف ودل عليه الفعل
قالوا	فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، و”واو الجماعة” ضمير متصل في محل رفع فاعل، وجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
اتخذ	فعل ماضٍ مبني على الفتح
الله	لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
ولدًا	مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة، وجملة “اتخذ الله ولدًا” في محل نصب لمقول القول

3- إعراب الآية السابعة

” إِنَّا جَعَلۡنَا مَا عَلَى ٱلۡأَرۡضِ زِينَةٗ لَّهَا لِنَبۡلُوَهُمۡ أَيُّهُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلٗا”

إنا	حرف نسخ وتوكيد لا محل له من الإعراب، و”نا” ضمير متصل في محل نصب اسم إن
جعلنا	فعل ماضٍ مبني على الفتح، و”نا” ضمير متصل في محل رفع فاعل
ما	اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول
على	حرف جر مبني على السكون، لا محل له من الإعراب
الأرض	اسم مجرور وعلامة جره الكسرة، وجملة “على الأرض” متعلق بفعل محذوف تقديره “استقر”
زينة	مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة الظاهرة
لها	اللام: حرف جر مبني على الفتح، و”الهاء” ضمير متصل في محل جر اسم مجرور، وجملة الجار والمجرور متعلقة بمحذوف تقديره “ثابتة”
لنبلونهم	اللام: حرف تعليل مبني على الكسر، “نبلو” فعل مضارع منصوب بالفتحة، الفاعل ضمير مستتر تقديره “نحن”، و”الهاء” ضمير متصل في محل نصب مفعول به، و”الميم” لجمع المذكر
أيهم	أي: اسم استفهام مبني على الضم في محل رفع مبتدأ، و”هم” ضمير مبني على الضم في محل جر مضاف إليه
أحسن	خبر مرفوع بالضمة الظاهرة، والجملة في محل نصب مفعول للفعل “نبلونهم”
عملاً	تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة

4- إعراب الآية الحادية عشر

” فَضَرَبۡنَا عَلَىٰٓ ءَاذَانِهِمۡ فِي ٱلۡكَهۡفِ سِنِينَ عَدَدٗا”

الكلمة	إعرابها
فضربنا	الفاء: حرف عطف لا محل له من الإعراب، “ضرب” فعل ماضٍ مبني على الفتح، و”نا” ضمير متصل في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية معطوفة على “قالوا”
على	حرف جر مبني على السكون، لا محل له من الإعراب
آذانهم	آذان: اسم مجرور بالكسرة الظاهرة، والضمير “هم” ضمير مبني على الضم في محل جر مضاف إليه، وجملة الجار والمجرور متعلقة بالفعل “ضربنا”
في	حرف جر مبني على السكون، لا محل له من الإعراب
الكهف	اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
سنين	ظرف زمان منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، ومتعلق بالفعل “ضربنا”

في ختام مقالنا، قدمنا إعراب بعض من آيات سورة الكهف التي تهم الكثير من الطلاب. إن للإعراب أهمية كبيرة تساهم في قراءة السورة بشكل صحيح، حيث أن أي خطأ قد يؤثر على المعنى. لذلك، يعد علم النحو الذي وضعه أبو الأسود الدؤلي ضروريًا.