على الرغم من أننا نسمع كثيرًا عن مفهوم الطاقة السلبية، إلا أنه غالبًا ما يكون غير واضح بالنسبة لنا، حيث يمكن تعريفه ببساطة على أنه نوع من الطاقة غير المرغوب فيها.
تتجلى هذه الطاقة في أوقات معينة وفي أماكن خاصة، مسببة مشاعر الحزن مثل الغضب والغيرة، بالإضافة إلى حالات من العنف اللفظي أو الجسدي بين الأفراد.
وسائل للتخلص من الطاقة السلبية
تنظيم السرير يومياً
- يعد تنظيم السرير في الصباح خطوة أساسية لبدء اليوم بطاقة إيجابية، حيث ستستقبل سريرك النظيف والمرتب عند عودتك له ليلًا بعد يوم طويل.
- تشير الأبحاث العلمية إلى أن الأشخاص الذين يهتمون بترتيب أسرّتهم يميلون إلى تبني عادات إيجابية خلال اليوم.
فتح النوافذ
- تعد فتح النوافذ من أفضل الطرق لتحسين المزاج والتخلص من الطاقة السلبية، حيث يسمح بدخول هواء نقي إلى أرجاء المنزل، حتى في الأيام الباردة.
- وفقًا للمدربة الصحية سيلفيا كرست مان، ينبغي أيضًا نفض الوسائد ومفارش السرير لتحسين الطاقة في الغرفة.
استخدام البخور
- يعتبر إشعال البخور أحد الطقوس المشهورة في التأمل، ويعزز الروائح المنبعثة منه من طاقة الجسم عندما يُستخدم في بيئات نظيفة، مما يوفر الراحة النفسية.
طُرق لدرء الطاقة السلبية
تلوين الجدران باللون الأصفر
- تُعتبر الألوان من العوامل الأساسية التي تؤثر في الحالة النفسية للإنسان وتساعد في طرد المشاعر السلبية.
- وفقًا لمصممي الديكور الداخلي، يعد اللون الأصفر مريحًا للعين ويعزز الإحساس بالاتساع، مما يضفي جوًا دافئًا على الغرفة.
رش الملح
- لتقليل الطاقة السلبية، يُنصح برش الملح في زوايا الغرف الأربعة وتركه لمدة 48 ساعة ليمتص تلك الطاقة.
- يُعتبر ملح البحر وسيلة فعالة لطرد الطاقة السلبية، ويُفضل وضعه تحت سجادة صغيرة عند مدخل المنزل.
تحسين طاقة المنزل
التنظيف كأولوية
عند الانتقال إلى منزل جديد أو غرفة سكن فيها شخص آخر، يتوجب عليك تنظيفها جيدًا قبل استخدامها.
- استخدام منظف برائحة مفضلة لديك يساهم في إزالة الروائح القديمة والطاقة السلبية المتبقية من السكان السابقين.
- من الضروري أيضًا إصلاح أو التخلص من أي أغراض مكسورة في المنزل لتجنب التأثير السلبي على المنظر العام.
زيادة عدد المرايا
- تعتبر المرايا من الأدوات الفعالة لزيادة الطاقة الإيجابية وتنشيط العقل، لذا يمكنك وضعها في غرف متعددة بشرط تجنب الأنواع ذات الزوايا الحادة.
تجنب الزوايا الحادة
- تجنب وجود أي أثاث أو أدوات ذات زوايا حادة، حيث يمكن أن تسبب الانزعاج وتؤثر سلبًا على المزاج.
- تفضل استخدام الأثاث ذو الأشكال الدائرية أو المنحنية، مثل المزهريات والكراسي المنحنية.
زراعة النباتات
- تساعد النباتات الطبيعية في تجديد طاقة المكان ورفع الروح المعنوية، ومن أفضل الأنواع التي يمكن زراعتها في المنزل هي الريحان والميرمية.
- ينبغي تجنب نباتات مثل الصبار بسبب اشكالها الحادة التي قد تساهم في زيادة الطاقة السلبية.
حرق نبات الميرمية
- تُعتبر هذه الطريقة تقليدية في العديد من الثقافات، حيث يقوم الأفراد بحرق نبات الميرمية لانتشار رائحته في الأرجاء، مما يساعد في ابعاد الطاقة السلبية.
- يمكن أيضًا الاستعانة بمجموعة متنوعة من البخور أو المعطرات المستخلصة من الميرمية.
- يمكن تشبيه الطاقة الإيجابية والطاقة السلبية التي يمتلكها الفرد بالطاقة الضوئية أو المغناطيسية، مما يؤثر على الحالة النفسية لمن حوله.
من هنا، تبرز الحاجة لمعرفة كيفية التفريق بين ما يُعزز الطاقة الإيجابية وما يمتصها، حيث توجد إشارات يمكن من خلالها التعرف على ذلك.
خطوات فعالة للتخلص من الطاقة السلبية في المحيط
التحدث مع شخص مقرب
- يمكن أن يؤدي التواصل مع صديق عبر الهاتف إلى تقليل مستويات التوتر وزيادة إفراز هرمون الأوكسيتوسين الذي يساهم في التهدئة.
تناول الفواكه الحمضية
- مثل البرتقال والليمون، حيث تساهم هذه الفواكه في تحسين المزاج، ويمكنك إضافة كمية صغيرة من عصير الليمون إلى كوب الشاي.
تذكر الابتسامة
- إن الابتسامة تلعب دورًا كبيرًا في تحسين الحالة النفسية وتقليل التوتر. وقد أظهرت الأبحاث أن الابتسامة تقلل مستويات القلق.
مارس النشاط الذي تفضله
- يمكن أن يلعب النشاط المفضل، مثل ممارسة الرياضة أو المشي قرب البحر، دورًا كبيرًا في زيادة السعادة.
تجنب الأحاديث السلبية
- تنتقل السلبية بسهولة من شخص لآخر، لذا يُفضل كتابة ما يزعجك بدلاً من التحدث عنه مع الآخرين.
تناول القهوة مع الأصدقاء
- الجلوس مع الأصدقاء لتناول القهوة يساعد في تقليل التوتر، على عكس تناولها بمفردك.
ممارسة الرياضة بشكل منتظم
- تساعد الرياضة بشكل عام، وخاصة الأنشطة العنيفة، على تخفيف التوتر بشكل كبير مقارنة بالأنشطة الهادئة.
توثيق اللحظات السعيدة
- قم بتوثيق اللحظات الجميلة في حياتك سواء كان ذلك بصريًا أو صوتيًا، مما يُعزز من وعيك بالجمال من حولك ويقلل من التوتر.
التواصل مع الطبيعة
- زيارة الحدائق أو الشواطئ تمنحك الفرصة للاستمتاع بالهواء النقي والمناظر الطبيعية، مما يساعد على تحسين الصحة النفسية.
- من المهم الاقتراب من عناصر الطبيعة، مثل الماء، عبر زيارة الأنهار أو البحار لتعزيز الروح المعنوية.