الأم
تشغل الأم مكانة رفيعة في قلوبنا، فهي تلك التي تُضحي بكل ما لديها من أجل رفعة أبنائها وسعادتهم. تسهر على راحتهم أثناء التعب والمرض، وتعتبر المدرسة الأولى التي تزرع في قلوبهم القيم والمبادئ. الأم هي الجنة التي تحت أقدامها، حيث تملأ الحياة سعادة وهناء. هي الحبيبة التي تضيف للحياة معنى وجمالًا، والحنونة التي تخفف عنّا همومنا. مهما جارت الأقدار، تبقى الأم فاعلة ومغفِرة لأبنائها دائماً. سنستعرض في هذا المقال بعض الأقوال الجميلة التي نظمها الشعراء والأدباء حول الأم وعيد ميلادها.
عبارات مميزة لعيد ميلاد الأم
- كل يوم مع أمي هو بمثابة عيد في قلبي، ويوم ميلادها بمثابة انطلاق أجمل أيام حياتي، تزداد حبًا في قلبي كل عام.
- أمي، أنتِ كالقمر الساطع بين كل النجوم، وزينة هذه الحياة، كل عام وأنتِ دايمًا في أتم الصحة والعافية.
- أضيء شموع الدنيا احتفالًا بعيد ميلادك يا أمي العزيزة، كل عام وأنتِ بخير.
- أشعر أنني لا شيء بدونه، فأنتِ كل ما تعلمته في الحياة، أتمنى لك عيد أم سعيد.
- اليوم هو عيد ميلاد أغلى الناس، أدعو الله أن يبقيكِ لي.
- لا توجد لغة تعبر عن مدى حبي لكِ يا أمي، فأنتِ كالنجمات التي تُضيء لي دربي، أتمنى لك يوم ميلاد مليء بالسعادة.
- يا ليت عيد ميلادك يعود لنا، فأنتِ في وفائك أصل كل الحب، مهما وصفتك لن أستطيع تعبير حبي لكِ، لولاكِ لم أكن هنا، وكيف أنسى عيدك.
رسائل لعيد الأم
الرسالة الأولى:
إلى من ينبض قلبها بمشاعر الحنان،
إلى صانعة الفرح والحياة،
إلى كل أم تبذل جهدها في تربية أبنائها،
أقرن رأسي لكل تقدير واحترام،
كل عام وأنت بخير.
الرسالة الثانية:
أمي، أول كلمة نطقتها شفتاي،
أمي، مرهم روحي الذي يُشفي جراح الزمن،
أمي، نبع الحنان ورمز العطاء،
أنتِ شمعة مضيئة في حياتي.
أحبك، يا من تمنحين الأمان،
يا حضنًا دافئًا،
عيد ميلاد سعيد وكل عام وأنتِ بخير، حبيبتي.
الرسالة الثالثة:
أحن إليكِ أمي في كل الأوقات،
أحن لكِ صباحًا ومساءً،
وفي كل لحظة،
إليكِ أميل،
أستمتع بالنظر إلى وجهك،
فكل عام وأنتِ بخير.
خواطر عن الأم
الخاطرة الأولى:
أمي، أغلى إنسانة في عمري، يا أجمل زهرة في الحياة، لولاكِ لما كنت أنا، أسأل الله أن يمد في عمرك، وأن يحفظكِ من كل سوء. بدونك، الحياة عذاب، فأنتِ مصدر سعادتي وأنتِ الهدوء والماء والهواء بالنسبة لي، يا رفيقة دربي.
الخاطرة الثانية:
أمي الحبيبة، أجد نفسي عاجزًا أمام اسمك،
الكلمات تتمايل في صدري معبرة عن مشاعري الحارة،
يا ملاذي الأمان ونبض قلبي،
أنتِ نور حياتي وشفاء للروح،
أحبكِ بكل ما في قلبي.
شعر عن الأم
قصيدة أمي
قصيدة للشاعر محمود مفلح، الذي وُلد عام 1943 في فلسطين، قال فيها:
مالي سمعتُ كأنّ لم أسمعِ الخبَر،
هل صار قلبيَ في أضلاعه حَجرا؟
مالي جمدتُ فلم تهتزَّ قافيتي،
ولا شعرتُ ولا أبصرتُ من شعرا.
كأنَّ كلَّ سواقي الشعر قد أسِنت،
من جففَّ الشعرَ من بالشعرِ قد غدرا؟
أنا الذي عزفت أوتارُه نغماً،
هزَّ الورى والذُرا والطيرَ والشجرا.
مالي سكتُ فلم أنطقْ بقافية،
ولا رأيت بعيني الدمعَ منحدرًا؟
هل جففَّ الرملُ إحساسي وجففّني،
فأصبح الشعرُ لا علماً ولا خبرا؟
وهل عجزتُ عن التعبير واأسفي،
كأنني لم أصغْ للغادةِ الدُررا؟
أمي تموت ويُمناها على كبدي،
يا أمُّ رُحماك إنّ القلبَ قد فُطِرا.
هزّي سريري إني لم أزلْ ولداً،
ودّثرينيَ إن الريحَ قد زأرا.
وجفّفي عَرَقي فالصيف ألهبني،
وسلسلي الماءَ كي أقضي به وطرا.
مُدي يديكِ كما قد كنت ألثمها،
فقد نهضتُ وَوجه الصبح قد سفرا.
وحّوطيني .. تلك العيُن خائنة،
وكم رأيتُ عيوناً تقدح الشررا.
ولوّني أغنياتِ الصيف في شفتي،
وقرّبي من وسادي النجم والقمرا.
ما زال صوتك يا أماه يتبعني،
يا ربُّ رُدَّ حبيباً أدمنَ السفرا.
قصيدة إلى أمي
قصيدة للشاعر محمود درويش، الذي وُلد عام 1941 في فلسطين، والتي جاء فيها:
أحنّ إلى خبز أمي،
وقهوة أمي،
ولمسة أمي،
وتكبر في الطفولة يوماً على صدر يوم،
وأعشق عمري لأني،
إذا متّ،
أخجل من دمع أمي!
خذيني، إذا عدت يوماً،
وشاحاً لهدبك،
وغطّي عظامي بعشب،
تعمّد من طهر كعبك،
وشدّي وثاقي..
بخصلة شعر،
بخيط يلوّح في ذيل ثوبك،
عساي أصير إلها،
إلها أصير..
إذا ما لمست قرارة قلبك!
ضعيني، إذا ما رجعت،
وقوداً بتنور نارك،
وحبل غسيل على سطح دارك،
لأني فقدت الوقوف
بدون صلاة نهارك.
هرمت، فردّي نجوم الطفولة
حتى أشارك
صغار العصافير
درب الرجوع..
لعشّ انتظارك!