تتنوع خيارات أدوية علاج خشونة الركبة بين الأدوية الطبية والعلاج الطبيعي. من الضروري أولاً فهم مرض خشونة الركبة وأسباب حدوثه، حيث أن التطورات الطبية الحديثة قد أسهمت بشكل كبير في إيجاد حلول فعالة لهذه الحالة ومشاكل صحية أخرى.
أدوية خشونة الركبة
تعاني الركبة من خشونة، والمعروفة أيضًا بالفصال العظمي، لأسباب متعددة، ويمكن توضيح المرض كالتالي:
- تآكل الغضاريف المحيطة بمفصل الركبة نتيجة تحلل العظام، حيث تعمل الغضاريف كوسادة مرنة بين عظام المفصل.
- تلامس العظام مع بعضها أثناء الحركة بسبب ضعف سمك الغضروف.
- تظهر أعراض خشونة الركبة بشكل سريع حيث يعاني المريض من تصلب وعدم القدرة على الحركة، بالإضافة إلى تورم في المناطق المتأثرة واحمرار.
أسباب خشونة الركبة
قبل البحث عن أدوية معالجة خشونة الركبة، من المهم معرفة الأسباب الكامنة وراء هذا المرض، حيث يسبب ألمًا مزمنًا وأعراضًا مقلقة. ومن أهم أسباب خشونة الركبة ما يلي:
- تلف الأنسجة الذي يؤدي إلى تفتت الغضاريف وفقدان الطبقة المرنة.
- تعرض الشخص لإصابة سابقة، حيث تُظهر آثار الإصابة بعد فترة طويلة، مما يؤثر على مفصل الركبة.
- احتباس السوائل بين المفصل والغضروف مما يؤثر على حركة الركبة؛ ومع الحركة الزائدة، يتعرض الغضروف للتشقق.
- نمو العظام بشكل زائد في منطقة الركبة مما يؤدي إلى خشونة السطح الغضروفي.
- تضرر أحد مكونات مفصل الركبة، مثل السائل الزلالي أو المحفظة المفصلية، مما يقلل من وظيفتها.
أعراض خشونة الركبة
يعاني المرضى من أعراض تستدعي زيارة الطبيب للتأكد من التشخيص، مما يفتح المجال للبحث عن أدوية علاج خشونة الركبة. ومن الأعراض الشائعة نجد:
- ألم شديد في الركبة عند الحركة، ناجم عن احتكاك العظام.
- تصلب الركبة، خصوصًا عند الاستيقاظ أو الجلوس لفترات طويلة.
- ألم عند ممارسة الأنشطة الرياضية.
- تورم ملحوظ في الركبة.
- سماع صوت احتكاك العظام عند الحركة أو ثني الركبة.
- ارتفاع درجة الحرارة في الركبة واحمرار الجلد.
- ألم عام في القدم والأصابع نتيجة تأثير الخشونة.
أفضل أدوية خشونة الركبة
يحتاج المرضى إلى أدوية تسهم في تخفيف آلام خشونة الركبة لتمكينهم من أداء أنشطتهم اليومية. تتنوع الأدوية وفقًا للم stage of the disease وتُصنف كالتالي:
- المسكنات البسيطة التي تساعد على تحمل الألم، مثل أسيتامينوفين، وهو ملائم للحالات الخفيفة.
- مسكنات مثل الترامادول، والتي يصفها الطبيب لعلاج الألم الشديد.
- كريمات مضادة للالتهاب غير ستيرويدية، التي تعمل على تقليل الالتهاب والتورم رغم وجود آثار جانبية.
- بعض أدوية الاكتئاب والاسترخاء التي تسهم في تخفيف الألم لفترات طويلة.
- استخدام الكورتيزون عن طريق الحقن لتحسين ليونة المفاصل.
- حقن مادة الهيالورونات، ولكن يجب تجنب استخدامها لفترات تدوم أكثر من 6 أشهر.
علاج خشونة الركبة بالأعشاب
في المراحل المبكرة من الإصابة، يمكن استخدام الأعشاب الطبيعية لتخفيف آلام خشونة الركبة. ومن أبرز هذه الأعشاب:
- زيت الزيتون، حيث يمكن تدفئته واستخدامه لتدليك المنطقة المتأثرة.
- الخردل مع قليل من الماء لتطبيقه على الركبة مع التدليك.
- استخدام زيت بذور الكتان لزيادة ليونة المفاصل.
- شرب عصير الليمون واحتساء البابونج لتخفيف الالتهابات.
التدخل الجراحي لعلاج خشونة الركبة
إذا لم تُجدِ الأدوية نفعًا، قد يلجأ البعض لإجراء تدخل جراحي، حيث تعتبر هذه الخطوة هي الخيار الأخير. يتوقف نوع الجراحة على مدى تطور الحالة، ومن الخيارات المتاحة:
- استبدال المفصل بالكامل بمفصل صناعي.
- عمل منظار للمفصل لتحديد موقع الإصابة ومحاولة ترميم الأجزاء المتضررة.
- إجراء عملية لبناء الأربطة التالفة.
- ترميم الغضاريف المتضررة.
- تركيب مفصل في حال كانت الحالة حرجة، مع تغييره بحسب الحاجة.
جراحة استبدال مفصل الركبة
إذا لم تنجح الأدوية، قد يتطلب الأمر استبدال مفصل الركبة. تتم عملية الاستبدال كما يلي:
- يقوم الجراح بإجراء شق بطول مناسب في الركبة بعد تخدير المريض.
- استئصال الرضفة ومعالجة العظام التالفة.
- إدخال جزء من المفصل الصناعي في عظام الفخذ وساق الساق.
- تركيب المفصل الصناعي بشكل صحيح وإغلاق الجرح.
العلاج الطبيعي لخشونة الركبة
تحتاج حالة خشونة الركبة إلى ممارسة تمارين معينة وجلسات علاج طبيعي. من أهم التمارين المفيدة لهذه الحالة:
- السباحة، حيث تعزز أداء المفاصل وتحميها.
- استخدام وسادة طرية للتخفيف من الضغط بين الركبتين أثناء النوم أو الجلوس.
- المشي لتعزيز حركة المفاصل مع استخدام كريمات مضادة للالتهاب.
- جنب الأعمال الشاقة وممارسة تمارين بسيطة.
- ركوب الدراجات لتحسين أداء المفاصل.
- التدليك باستخدام زيت دافئ مثل زيت الزيتون.
- التخلص من الوزن الزائد إن وجد.
- الوخز بالإبر كوسيلة مسكنة طبيعية.