تتباين أعراض الغدة الدرقية عند الرجال بناءً على نشاط الغدة أو خمولها، مما يدفع الكثيرين للبحث عن فهم شامل لهذه الأعراض.
تنشأ هذه الأعراض نتيجة لوجود خلل في وظيفة الغدة، ما يعيق قدرتها على القيام بوظائفها الأساسية. سنستعرض معًا الأعراض المتعلقة بالغدة الدرقية لدى الرجال وأسبابها.
أعراض الغدة الدرقية عند الرجال
- تعتبر الغدة الدرقية من الغدد الصماء الموجودة في أسفل الرقبة.
- تأخذ شكلًا يشبه الفراشة، وتلعب دورًا رئيسيًا في إفراز الهرمونات بالجسم.
- وذلك من أجل تنظيم عملية الأيض في جسم الإنسان.
- تظهر العديد من الأعراض نتيجة لقصور أو فرط نشاط الغدة الدرقية، حيث يتشابه هذا العرض بين الرجال والنساء بشكل كبير.
- هناك اختلاف بين الأعراض المتعلقة بقصور الغدة الدرقية وتلك المرتبطة بفرط نشاطها، لذا سنستعرض كل عرض بشكل مفصل في الأقسام التالية:
أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية عند الرجال
- قد تحدث زيادة في إفراز هرمون الثايروكسين، مما يتسبب في تسريع عملية الأيض.
- تسمى هذه الحالة فرط نشاط الغدة الدرقية.
- تتضمن الأعراض المرتبطة بفرط نشاط الغدة الدرقية عند الرجال ما يلي:
- احتمالية حدوث كسور في الورك، حيث أظهرت الدراسات أن الرجال المصابين بفرط نشاط الغدة الدرقية أكثر عرضة لهذه الكسور مقارنة بالنساء.
- تساقط الشعر.
- نقص في مستويات هرمون التستوستيرون.
- فقدان الكتلة العضلية.
- ضعف العضلات.
- فقدان الوزن.
- تضخم الغدة الدرقية.
- انخفاض الرغبة الجنسية.
- احساس بالحرارة.
- الشعور بالتوتر والقلق.
- الرعشة.
- تضخم الثديين، ويعرف بالتثدي.
- زيادة التعرق.
- الإرهاق والتعب.
- صعوبات في النوم.
- تسارع ضربات القلب.
- فتح الشهية.
أعراض قصور الغدة الدرقية عند الرجال
يعني قصور الغدة الدرقية أن هناك انخفاضًا في إنتاجها للهرمونات، ومن أبرز أعراض قصور الغدة الدرقية لدى الرجال:
- التهاب عضلي.
- الإمساك.
- الاكتئاب.
- الإرهاق السريع عند القيام بأي نشاط.
- الشعور بالبرد.
- تساقط الشعر.
- زيادة الوزن.
- تضخم الغدة الدرقية.
- هشاشة الأظافر.
- جفاف الجلد.
- صعوبة في التركيز.
- آلام في العضلات والمفاصل.
أعراض نشاط الغدة الدرقية
- يشير مصطلح مرض جريفز إلى حالة نشاط الغدة الدرقية المفرط، مما يؤدي إلى إفراز مفرط للهرمونات، مما يسرع من معدل الأيض سواء عند الرجال أو النساء.
- تظهر أعراض نشاط الغدة الدرقية على النحو التالي:
- ترقق الجلد.
- اضطرابات في الدورة الشهرية.
- صعوبة في النوم.
- انفعالات مفرطة وصعوبة في التحكم في القلق والتوتر.
- تغيرات مزاجية سريعة.
- استمرار التعب والإرهاق.
- هشاشة الشعر.
- ارتجاف في الأطراف واليدين.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- تضخم الغدة الدرقية أو ورم في الفك السفلي.
- تحركات غير طبيعية في الأمعاء.
- شعور بالحرارة.
- فقدان الوزن بشكل ملحوظ وغير مبرر.
أعراض التهاب الغدة الدرقية في الحلق
- تتسبب مشاكل الغدة الدرقية في تأثيرات متعددة على الجسم. عندما تتأثر الغدة، تظهر أعراض التهاب متعددة تختلف من شخص لآخر، ومن بينها:
- بحة في الصوت وألم بسيط في الحلق أثناء التحدث.
- ظهور ورم في العنق، مما يؤدي إلى آلام دورية.
- التهابات في الرئتين والجهاز التنفسي وصعوبة في التنفس.
- ضيق في الحلق عند بلع السوائل، مما يسبب قلة الرغبة في تناول الطعام.
- سعال شديد يؤثر على التنفس.
- تضخم الغدة يؤدي إلى زيادة العرق خلال وقت النشاط، حتى لو كان بسيطًا.
- تغيرات في الدورة الشهرية لدى النساء المصابات بأمراض الغدة الدرقية.
- زيادة الوزن الملحوظة.
- النوم لفترات طويلة.
- جفاف مع اصفرار الوجه وخشونة الصوت.
- تورم في جفون العين وحساسية تؤدي إلى الحكة.
أعراض النشاط النفسي الناتج عن مشاكل الغدة الدرقية
- يمكن أن يصاب الأشخاص الذين يعانون من أمراض الغدة الدرقية بأعراض نفسية وعاطفية، وخاصةً في حالات سرطان الغدة الدرقية أو فرط نشاطها. تتضمن هذه الأعراض:
انخفاض النشاط النفسي
- يعاني المرضى من انخفاض في النشاط النفسي، حيث يكونون في حالة مزاجية مكتئبة.
- يصعب عليهم الاستمتاع بالنشاطات المختلفة، وقد يشعرون بفقدان الشهية والميل للبكاء بشكل متكرر.
الإفراط في النشاط النفسي
- قد يشير بعض المرضى إلى شعور بالزيادة في النشاط النفسي، مع الخوف والقلق وتوتر زائد.
- قد يعانون من تسارع في ضربات القلب، وعدم القدرة على التركيز، مما يؤثر على إنتاجيتهم.
مشكلات الصحة العقلية
يمكن أن تؤدي اضطرابات الغدة الدرقية إلى مشكلات في الصحة العقلية، بما في ذلك:
- صعوبة في التركيز.
- صعوبة في تذكر التفاصيل القريبة.
- عدم القدرة على البقاء يقظًا لفترات طويلة.
- عدم الاهتمام بما يحدث حولهم.
- تزداد هذه الأعراض النفسية مع تقدم العمر، مما يُشعر البعض بالخرف.
أسباب أمراض الغدة الدرقية
تتنوع أسباب الإصابة بأمراض الغدة الدرقية، ومنها:
- الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، مثل مرض هاشيموتو.
- العوامل الوراثية والجينية.
- عدم معالجة مشكلات الغدة الدرقية المتعلقة بالنشاط المفرط.
- الإصابة بالعقد الدرقية المتنوعة.
- إجراء عمليات جراحية سابقة على الغدة أو العلاج الإشعاعي.
- الإصابة بالتهابات الغدة الدرقية، والتي قد تحدث بشكل متكرر، خصوصًا بعد الولادة.
- التعرض لمشكلات في وظائف الغدة، مما قد يؤدي إلى عقبات جسدية وعقلية إذا لم يتم التصرف بسرعة.