التهاب الأذن الوسطى يعتبر مشكلة صحية يتسبب في ألم مزعج، وهناك علامات وأعراض غير معتادة قد تشير إلى الإصابة بهذا الالتهاب لدى البالغين.
أعراض التهاب الأذن الوسطى لدى البالغين
- يتسبب التهاب الأذن الوسطى عادةً في عدوى فيروسية أو بكتيرية في المساحة خلف طبلة الأذن.
- يكون البالغون أكثر عرضة للإصابة بهذا الالتهاب خلال فترة الشتاء وأوائل الربيع.
- غالبًا ما تظهر علامات التهاب الأذن الوسطى كأعراض في مناطق أخرى من الجسم، مما يجعل من الصعب ربطها بمشكلة في الأذن الوسطى.
- هذا قد يُخفي العلاقة بين الأعراض والحالة الفعلية.
نزلة البرد
- في بعض الأحيان، يمكن أن يسبق التهاب الأذن الوسطى عدوى في الجهاز التنفسي مثل نزلة البرد أو الأنفلونزا.
- تسبب هذه العدوى التهابًا وتورمًا في التجويف الأنفي وقناة أستاكيوس المتصلة بالأذن.
- يؤدي هذا الالتهاب إلى تراكم السائل في الأذن الوسطى، وهو ما قد يكون مليئًا بالبكتيريا أو الفيروسات.
صداع الرأس
قد يرافق التهاب الأذن الوسطى شعور بالدوار، مما يؤثر على قدرة الشخص على القيام بالأنشطة اليومية.
كذلك، يعاني المصاب من صعوبة في النوم وقد يضطر للبقاء في السرير.
درجة حرارة مرتفعة
تُعتبر الحمى من الأعراض الشائعة المرتبطة بعدوى الأذن وسطى نتيجة لإصابة الجسم بالعدوى.
فقدان الشهية
نتيجة الشعور بالغثيان والقيء المتكرر، قد يواجه المرضى صعوبة في تناول الطعام أثناء مرضهم.
ألم في الأذن
يمكن أن يشعر المصاب بألم في الأذن، خاصةً عند الاستلقاء. وهو ما يستدعي زيارة الطبيب.
حكة في الأذنين
يضاعف ازدياد كمية الشمع في الأذن وظهور إفرازات، مما يدل على مشكلة محتملة.
رؤية مشوشة
الشعور بعدم وضوح الرؤية يمكن أن يكون من أعراض التهاب الأذن الوسطى، حيث يواجه المصاب صعوبة في التحكم في حركات عينيه.
آلام العظام
قد تعكس آلام المفاصل والعظام تطور الحالة، وهي علامة على التهاب الأذن الوسطى.
فقدان السمع
قد يشعر المريض وكأن أذنه مغطاة، مما يؤثر على قدرته على سماع الأصوات المحيطة به.
طرق الوقاية من التهاب الأذن الوسطى
- الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي تعد من الخطوات الأساسية لتجنب التهاب الأذن الوسطى. يشمل ذلك الحفاظ على نظافة اليدين، واستخدام أدوات شخصية نظيفة، والابتعاد عن الأشخاص المصابين بنزلات البرد.
- تناول الأطعمة الصحية: الفيتامينات والمعادن تلعب دورًا هامًا في تعزيز الجهاز المناعي وتقليل مخاطر العدوى.
- تجنب الهواء الملوث: يعد تجنب الدخان والمواد الكيميائية والغبار ضروريًا للوقاية من التهابات الأذن.
علاج التهاب الأذن الوسطى
- إذا استمرت الأعراض لأكثر من يومين مع تفاقم الألم، فمن المهم زيارة الطبيب لتقييم الحالة ووصف العلاج المناسب.
- المضادات الحيوية: تُستخدم لعلاج الالتهابات البكتيرية.
- المسكنات: تساعد في تخفيف الآلام الناتجة عن الالتهاب.
- استخدام قطعة قماش دافئة على الأذن: يمكن أن يكون مفيدًا لتخفيف الألم، شرط الحفاظ على جفاف القماش.
التهاب الأذن الوسطى المزمن
- يُعرّف التهاب الأذن الوسطى المزمن بوجود ثقب مستمر في طبلة الأذن، ما يؤدي إلى تسرب السوائل من الأذن.
- يتطلب هذا النوع من الالتهاب علاجًا دقيقًا، حيث قد يحتاج المريض إلى إجراءات طبية مختلفة مثل تنظيف القناة السمعية أو استخدام قطرات خاصة.
- تظهر الأعراض عادةً بعد تعرض المريض لنزلة برد أو عدوى فيروسية.
معلومات إضافية حول التهاب الأذن الوسطى
- قد تؤدي الالتهابات المزمنة إلى ظهور زوائد بارزة في الأذن تُعرف بالسلائل، وقد تؤثر على السمع.
- يمكن أن تؤثر العدوى المستمرة سلبًا على عظام الأذن الصغيرة، مما يؤدي إلى ضعف السمع.
مدة علاج التهاب الأذن الوسطى
- عادةً ما تختفي أعراض التهاب الأذن الوسطى خلال فترة زمنية قصيرة، وفي كثير من الحالات لا تتطلب التدخل الطبي.
- من الممكن أن تحتاج بعض الحالات إلى العلاج بالأدوية مثل المضادات الحيوية.
مراقبة الحالة والانتظار
- يمكن اعتماد نهج الانتظار لمراقبة تطور الحالة، حيث تُظهر الأعراض عادةً تحسنًا في غضون يومين إلى أسبوعين.