من الضروري التعرف على أعراض التهاب الصفاق الحوضي من أجل التمييز بينه وبين الآلام الناتجة عن أمراض أخرى في منطقة البطن أو الحوض. يتطلب مريض التهاب الصفاق عناية خاصة للتخلص من الآلام المصاحبة لهذا المرض.
يُعتبر التهاب الصفاق من الأمراض الشائعة التي تصيب منطقة البطن، مسببة الإزعاج لكثير من الأشخاص.
أعراض التهاب الصفاق الحوضي
تزايدت الاستفسارات على محركات البحث حول أعراض التهاب الصفاق الحوضي، وذلك لتمكين الجميع من التعرف عليها.
يفضل اكتشاف هذا الالتهاب في المراحل المبكرة لضمان معالجته بشكل سريع.
- لتفادي المضاعفات الناتجة عن الإصابة، ينبغي التعرف على جميع الأعراض التي قد تظهر على المريض، ومن أبرز أعراض التهاب الصفاق الحوضي ما يلي:
- إحساس مستمر بآلام حادة في منطقة البطن.
- عند لمس هذه المنطقة، يشعر المريض بزيادة الألم بسبب اللمس.
- شعور دائم بالامتلاء في البطن مع حدوث انتفاخات في بعض المناطق نتيجة تراكم البكتيريا الضارة على جدار البطن.
- الإصابة بحمى شديدة لدى بعض الأشخاص، وتعتبر هذه الحمى من أخطر أعراض التهاب الصفاق الحوضي.
تتطلب هذه الحمى سرعة العلاج لتجنب تفاقم الحالة.
- يعاني مريض التهاب الصفاق الحوضي من فقدان كبير في الشهية ويجد صعوبة في تناول الطعام كما كان سابقاً.
كما قد يتعرض المريض للإسهال الحاد.
- يشعر الشخص المصاب بهذا الالتهاب بالعطش المستمر، مما يؤدي إلى انخفاض كمية البول.
- يعاني المريض من صداع نصفي شديد نتيجة الألم المتواصل في البطن والحمى المرافقة.
- يؤثر هذا الصداع بشكل كبير على التركيز، ويستمر حتى يتم الشفاء التام من الالتهاب.
- يعد الإرهاق من الأعراض الهامة التي تظهر على كافة المرضى المصابين بهذا الالتهاب.
يشعر المرضى بتشوش في الأفكار وعدم القدرة على التركيز لفترات طويلة. لذلك، تلزم المراقبة الجيدة لهذه الأعراض لتجنب أي مخاطر قد تنتج عن التهاب الصفاق الحوضي.
ما هو التهاب الصفاق الحوضي؟
الكثير من الناس يجهلون ما هو التهاب الصفاق الحوضي وأعراضه، ويتعاملون مع الآلام الناتجة عنه على أنها آلام طبيعية في البطن.
لكن التهاب الصفاق يُعتبر من أبرز الالتهابات التي تحتاج إلى علاج سريع لضمان عدم تفاقم المشاكل الصحية الأخرى.
- يعرّف التهاب الصفاق الحوضي بأنه التهاب يصيب الغشاء الصفاقي الذي يحيط بالمعدة في المنطقة السفلى من الحوض.
يمكن وصف هذا المرض بدقة أكبر بأنه غشاء يكسو الجدار الداخلي للبطن.
- يحدث هذا الالتهاب نتيجة هجوم مجموعة من البكتيريا أو الفطريات التي تستهدف هذه المنطقة، مما يؤدي إلى تشكيل غشاء يشبه الحرير على البطن.
- يتطلب هذا المرض رعاية دقيقة نظرًا للأعراض الشديدة والمزعجة التي قد تظهر، حيث يجهل الكثيرون كيفية التعرف على أعراض التهاب الصفاق الحوضي، مما يؤدي إلى التعامل معه بدون جدية.
بالتالي، يتفاقم الوضع الصحي للمريض نتيجة التأخير في العلاج.
أنواع التهاب الصفاق الحوضي
تتباين أنواع التهاب الصفاق تبعًا لنوع العدوى التي تعرض لها المريض، حيث تنقسم إلى نوعين رئيسيين يؤثران بشكل كبير على منطقة الحوض والجدار الخارجي للبطن.
تشمل هذه الأنواع:
- التهاب الصفاق الحوضي الجرثومي، الذي يُعتبر التهابًا أساسيًا وعفويًا ينتج عن هجوم عدد كبير من الفطريات على المنطقة.
تظهر أعراض هذا النوع من الالتهاب بشكل تدريجي في جميع أجزاء الجسم.
- يعتبر هذا النوع أخطر لأنه قد يؤدي إلى مشاكل صحية أخرى تشكل خطرًا شديدًا على صحة المريض.
إذا لم يتم علاجه بسرعة، قد يؤدي إلى مشكلات في الكبد وتدمير الكلى.
- أما النوع الثاني فهو التهاب ثانوي، ويكون له تأثير مدمر على الجسم.
يتسبب في تمزق جدار البطن نتيجة الاعتداء من البكتيريا الحادة، كما ينتج عنه أعراض مرضية تؤثر على كافة أعضاء الجسم.
مضاعفات التهاب الصفاق الحوضي
تتعدد المضاعفات الناجمة عن الإصابة بالتهاب الصفاق الحوضي، والتي قد تحدث بسبب التعامل غير السليم مع المرض أو تناول الأدوية الغير مناسبة.
قد تزيد هذه الأدوية من مخاطر الحالة وتظهر الأعراض بصورة أشد.
- يمكن أن يؤدي التهاب الصفاق إلى انتشار العدوى في كافة أجزاء الجسم، تُعرف باسم عدوى الإنتان، والتي تمثل حالة متقدمة من المرض.
- تشكل هذه الحالة تهديدًا خطيرًا على حياة المريض، مما قد ينتهي بوفاته المفاجئة أو تعرضه لنوبة قلبية بسبب التهاب الصفاق.
الوقاية من التهاب الصفاق الحوضي
يزيد خطر الإصابة بالتهاب الصفاق بين الأشخاص الذين يقومون بغسيل صفاقي، لذلك يجب أن يتم التعامل بحذر لتفادي هذا الالتهاب.
تشمل طرق الوقاية ما يلي:
- ضرورة غسل اليدين بشكل مستمر، خاصة عند لمس القسطرة المستخدمة في غسيل الصفاق.
كما يجب تنظيف الأظافر جيدًا والمناطق المحيطة بها لضمان النظافة العالية.
- يجب تنظيف المنطقة المحيطة بالقسطرة يوميًا، وتجفيف الجلد جيدًا لتفادي أي ضرر يتسبب به الماء.
- عقم جميع الأدوات بمواد كحولية لضمان خلوها من البكتيريا قبل استخدامها.
- تناول المضادات الحيوية المناسبة في حال ظهور أي أعراض خاصة بهذا الالتهاب للحيلولة دون تدهور الحالة الصحية.
- على المريض اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة لتعزيز المناعة لمواجهة البكتيريا والميكروبات.
- يجب زيارة الطبيب المتخصص بسرعة لتحديد العلاج المناسب للقضاء على البكتيريا المتراكمة ومنع وصولها لجدار المعدة.