يُعتبر التهاب الغدة الدرقية من المشكلات الصحية الشائعة التي تؤثر بشكل كبير على صحة الإنسان، حيث يصاحبه العديد من الأعراض التي قد تهدد حياة الأفراد، وخاصةً النساء.
ومع التقدم الطبي الذي نشهده اليوم، تتوفر حلول فعالة لكل مرض، مما يمكننا من معالجة هذه الحالات بأفضل الطرق الممكنة.
في هذا المقال، سنستعرض أبرز مشاكل الغدة الدرقية وكيفية علاجها، بالإضافة إلى معرفة أهم الأعراض المرتبطة بالتهاب الغدة الدرقية في الحلق.
أعراض التهاب الغدة الدرقية في الحلق وعلاجها
تتعرض الغدة الدرقية لعدة مشاكل نتيجة لأسباب متعددة، وقد تتسبب هذه المشاكل في تأثير سلبي على جسم الإنسان بشكل عام.
تشمل بعض الأعراض المرتبطة بالتهاب الغدة الدرقية ما يلي:
- ظهور ورم في منطقة العنق، مع ألم متقطع يأتي بشكل دوري.
- الإحساس بضيق في الحلق أثناء تناول الطعام أو شرب السوائل، مما يؤدي إلى نفور الشخص من الأكل أو الشرب.
- بحة في الصوت يصاحبها ألم بسيط في الحلق أثناء الحديث.
- سعال شديد يزداد أثناء النوم، مما يسبب صعوبة في التنفس.
- صعوبة مفاجئة في التنفس نتيجة للإلتهاب الذي يؤثر على الجهاز التنفسي والرئتين.
- تعرق مفرط عند القيام بأقل مجهود، مصحوبًا بتضخم الغدة.
- اضطرابات في الدورة الشهرية لدى النساء، اللواتي يعانين من هذا المرض.
- تورمات في جفون العين، مصحوبة بحساسية مثل حرقان وحكة.
- زيادة ملحوظة في الوزن وجفاف للجلد، مع اصفرار في الوجه.
- تختلف هذه الأعراض من شخص لآخر؛ فقد يظهر على البعض ورم فقط دون أي أعراض أخرى، مما يتطلب الحذر الشديد عند ملاحظة أي أعراض.
ندعوكم لقراءة:
علامات تدل على وجود مشاكل بالغدة الدرقية في الحلق
- هناك علامات مهمة تشير إلى وجود مشاكل، حتى وإن كانت بسيطة في الغدة الدرقية، ومنها:
- زيادة مفرطة في الوزن دون سبب واضح.
- الشعور بالتعب والإرهاق، مع الاكتئاب لفترات طويلة، وجفاف ملحوظ في الجلد.
- آلام في المفاصل والعظام، مصحوبة بمشاكل في الأمعاء والشعور المفاجئ بالتغيرات في درجات الحرارة.
- تغيرات دورية في درجة حرارة الجسم، مع شعور بالإرهاق والضغط النفسي.
- تتباين الأعراض من شخص لآخر حسب طبيعة المرض وطبيعة المرحلة التي يمر بها.
- إذا ظهرت أي من هذه الأعراض، يُستحسن استشارة طبيب مختص على الفور.
عوامل تؤدي إلى تضخم الغدة الدرقية في الحلق
تتعدد العوامل التي تؤثر على تضخم الغدة الدرقية، ومنها:
- نقص اليود، حيث يُعد اليود عنصرًا أساسيًا في النظام الغذائي، وعدم الحصول عليه يمكن أن يؤثر سلبًا على الغدة.
- التهابات الغدة الدرقية التي تؤدي إلى تضخمها، إلى جانب العديد من المشاكل الصحية الأخرى.
- التغيرات الهرمونية خلال فترة الحمل، والتي قد تسبب مخاطر على الغدة الدرقية.
- مرض “غريفز”، وهو أحد اضطرابات المناعة الشهيرة التي قد تؤدي إلى تضخم الغدة.
- الأورام التي قد تتكون داخل الغدة، مما يعوق إفرازاتها الطبيعية.
- الأورام السرطانية، التي قد تحدث نتيجة نشاط الغدة الزائد لفترات طويلة.
- مرض “هاشيموتو” الذي يؤثر على مستوى هرمونات الغدة الدرقية.
- تتزامن مشاكل الغدة الدرقية عادة مع مشاكل في الأنف والأذن، مما يتطلب استشارة طبية دورية.
متى تظهر الأعراض الخطيرة للغدة الدرقية؟
- هناك أعراض خطيرة تدل على وجود مشكلات بالغدة الدرقية، وعندما تصل هذه الأعراض إلى مرحلة معينة، يصبح العلاج أحياناً صعباً.
- ومع ذلك، يوجد علاجات متاحة اليوم، وكذلك تقنيات طبية حديثة.
- إذا كان حجم الغدة قد تضخم بنسبة تتراوح بين 10 إلى 12%، فهذا يقلق ويجب الاستجابة السريعة له، لأن ذلك قد يؤدي إلى تكوين أورام سرطانية.
- في حالات تضخم الغدة بشكل يختلف (4% إلى 5%)، فإنه يُرجح إجراء استئصال جزئي مع الحفاظ على جزء من الغدة لضمان إفراز الهرمونات المطلوبة.
- إذا كان التضخم مفرطًا، فقد يشعر الشخص باختناق أو تعرق مفرط، مما يستدعي معالجة فورية.
- يشير التضخم أيضاً إلى احتمالية تفاقم مستوى الكولسترول، مما قد يؤدي إلى مشاكل في الدورة الدموية.
- تؤثر هذه المشكلات أيضاً على الدورة الشهرية، مما يؤثر على الخصوبة والصحة النفسية، مثل الاكتئاب وفقدان التركيز.
- يجب استشارة الطبيب حفاظًا على الصحة، للتعامل مع هذه الحالات في مراحلها المبكرة.
علاج تضخم الغدة الدرقية في الحلق
- تختلف خيارات علاج تضخم الغدة الدرقية باختلاف الحالات، حيث تحدد حسب شدة الحالة.
- يعتبر ذلك مهمًا عند تحديد العلاج المناسب لكل مريض.
- في الحالات البسيطة، قد يكون العلاج دوائيًا فقط.
- أما في الحالات الأكثر تعقيداً، قد يتطلب الوضع تدخلًا جراحيًا لإزالة الأنسجة المتضررة.
- يحدد الطبيب النوع المناسب من العلاج بناءً على تقييم الحالة الصحية. بعض الحالات قد تحتاج إلى استئصال كامل للغدة في حالة وجود أورام خبيثة، أو استئصال جزئي في حالات التضخم.