تُعتبر أعراض فطريات الأذن الداخلية من المواضيع التي تهم العديد من الأشخاص، حيث يسعون لمعرفة ما إذا كانوا مصابين بها أم لا، مما يمكنهم من اتخاذ الخطوات اللازمة للعلاج بشكل سريع وفعال.
فطريات الأذن الداخلية
- عادةً ما تصيب الفطريات الجزء الخارجي من الأذن، المتمثل بالأذين.
- يمكن أن تمتد هذه الفطريات إلى داخل الأذن.
- تشمل الأنواع الأكثر شيوعاً من الفطريات التي تصيب الأذن لأسباب مختلفة.
لا تتردد في استكشاف المزيد حول:
أعراض فطريات الأذن الداخلية
- ألم شديد في الأذن.
- رغبة شديدة في الحكة.
- احمرار وتورم.
- تقشر الجلد.
- طنين في الأذن.
- مشكلة في السمع.
- خروج سائل كريه الرائحة من الأذنين، والذي يتنوع لونه من الأبيض إلى الأصفر والرمادي، والأسود والأخضر.
كيفية تجنب الإصابة بفطريات الأذن الداخلية
- على الرغم من ان تنوع أسباب الإصابة بهذه الفطريات، إلا أن هناك أساليب فعالة للوقاية.
- التزم بنظام غذائي متوازن وصحي، واطبخ الطعام جيدًا، وكن حذرًا عند تناول الفواكه والخضروات النيئة.
- تجنب تناول الكحوليات وترك التدخين، وحرص على إبقاء أذنيك جافتين، خاصة بعد السباحة والاستحمام.
- احرص على غسل يديك جيدًا بالصابون والماء، وخصوصًا بعد استخدام المرحاض وقبل تناول الطعام.
- لا تتناول أي أدوية دون استشارة الطبيب، وتأكد من الالتزام بالجرعات الموصى بها.
علاج فطريات الأذن الداخلية
- إذا لاحظت ظهور الأعراض المذكورة، يجب عليك مراجعة أخصائي على الفور لإجراء الفحوصات اللازمة واتخاذ العلاج المناسب.
- يمكن للطبيب إجراء فحص سريري دقيق، أو قد يُطلب فحص الدم للكشف عن العدوى، بالإضافة إلى تصوير الأذن بالأشعة السينية، وقد يتعين عليه أيضًا فحص إفرازات الأذن المصابة.
- بعد انتهاء الفحوصات، سيحدد الطبيب طريقة العلاج المناسبة بناءً على حالتك ودرجة تقدم المرض، ونوع الفطريات المسببة للإصابة.
- قد يصف الطبيب أدوية مضادة للفطريات، مثل قطرات أو أدوية تؤخذ عن طريق الفم، بالإضافة إلى مسكنات للألم. في بعض الحالات، قد يستدعي الأمر تنظيفًا جراحيًا للأذنين.
- هم أيضًا يتعين على المصاب اتباع التعليمات التي يقدمها الطبيب لتجنب تفاقم المشكلة، بالإضافة إلى شرب كميات كافية من الماء يوميًا.
- عند الشعور بالدوار أو الطنين المتكرر، يجب مراجعة الطبيب باستمرار واتباع التعليمات المقدمة.
- اهتم بنظافتك الشخصية وادخل إلى نظام غذائي صحي يحتوي على الفواكه والخضروات، وتنظيف الأذن الخارجية دون إدخال الأعواد القطنية بداخلها.
- احرص على الإقلاع عن التدخين وتجنب السباحة والأماكن الرطبة أثناء فترة العلاج.
- يجب الالتزام بمعايير السلامة والوقاية لتجنب الإصابة بهذا النوع من الفطريات عن طريق تناول الأطعمة التي تعزز المناعة وتطهر الجسم.
- عند تشخيص التهاب الأذن الوسطى، سيحدد الطبيب طريقة العلاج المناسبة التي قد تشمل قطرات الأذن أو الكريمات الموضعية. في بعض الأحيان قد يتعين تنظيف الأذنين بواسطة الأجهزة الطبية المناسبة.
- يساعد التنظيف في إزالة المخلفات والمواد المتراكمة، مما يعزز فعالية الأدوية المستخدمة بعد ذلك، ويجب الحرص على تجفيف الأذنين لتجنب نمو الفطريات.
- يجب تجنب استخدام السماعات أو أي أدوات لتنظيف الأذن بشكل غير مناسب، حيث إنها قد تؤدي إلى تفاقم المشكلة.
- يمكن للطبيب وصف قطرات الأذن المحتوية على مواد مضادة للفطريات، مثل الإيكونازول أو الميكونازول، فضلاً عن الأدوية الفموية مثل الإيتراكونازول أو الفوريكونازول في الحالات الأكثر خطورة.
عواقب غسل الأذن
- الجزء الخارجي من الأذن يحتوي على غدد عرقية وشعر، بالإضافة إلى غدد تفرز مادة شمعية تعمل كواقٍ للأذن من دخول الحشرات والغبار.
- يجب استخدام كميات قليلة من الماء لتنظيف الأذن في الظروف العادية، حيث لا يُنصح بغسلها بشكل مفرط، لأن الأذنين تتخلص من الشمع والأوساخ بشكل طبيعي.
- عند الحاجة إلى غسل الأذن، يجب أن يتم ذلك تحت إشراف طبيب متخصص وليس بممارسة غير منتظمة.
- إذا تم تنفيذ العملية بشكل غير صحيح، قد يؤدي ذلك إلى زيادة التراكمات الشمعية داخل الأذن، مما يسبب الألم وشعور بوجود الماء بداخلها ويفقد الإحساس بالتوازن.
- في بعض الحالات، قد تتسبب المياه المتدفقة إلى الأذن في حدوث ثقب في غشاء الطبل، مما يسبب عدم التوازن أو العدوى.
- لا يُسمح بغسل الأذن في حال وجود أي عدوى فطرية أو بكتيرية، حيث أنه في مثل هذه الحالات يجب تفادي دخول الماء.
أسباب فطريات الأذن الداخلية
- هناك أنواع متنوعة من الفطريات التي يمكن أن تصيب الأذن، ومعظمها ينتمي إلى الفطريات الرشاشية أو المبيضات.
- نتعرض يوميًا للفطريات، بيد أن الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة يكونون الأكثر عرضة للإصابة.
- يمكن أن تتسبب سماعات الأذن أو استخدام الماسحة القطنية في إلحاق الضرر بالأذن.
- الحالات المرضية مثل الأكزيما أو داء السكري تعزز من فرص الإصابة.
- يُعتبر التعرض للأنشطة المائية، مثل السباحة وركوب الأمواج، من عوامل الخطر.
- نقص شمع الأذن يؤثر سلبًا على نمو البكتيريا والفطريات، ويسمح لقناة الأذن بالجفاف.
- إذا لم يتم معالجة الفطريات بشكل صحيح، يمكن أن تصبح حالة مزمنة، وقد تنتشر إلى مناطق أخرى مثل الأذن الداخلية أو قاعدة الجمجمة مما يتطلب علاجًا دوائيًا أو حتى جراحيًا.
- الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة أو مرض السكري هم الأكثر عرضة للإصابة.
علاج فطريات الأذن الداخلية بالثوم
- يُعتبر الثوم علاجًا طبيعيًا لآلام الأذن وقد تم استخدامه على مر العصور، حيث تحتوي مركباته على الأليسين الذي يمكن أن يساعد في مكافحة الالتهابات.
- تشير دراسات إلى أن قطرات الأذن الطبيعية التي تحتوي على الثوم والمكونات العشبية الأخرى تُعتبر فعالة في تخفيف آلام الأذن مقارنة بالمنتجات غير الوصفة.
- على الرغم من عدم وجود أدلة علمية كثيرة تدعم فعالية الثوم بشكل قاطع، إلا أنه استخدم لعلاج الكثير من المشاكل الصحية، بما في ذلك التهابات الأذن.
- إذا أردت استخدام الثوم لعلاج آلام الأذن، يمكنك تحضير الوصفة بسهولة عبر الخطوات التالية:
المكونات
- 2 ملعقة كبيرة من زيت الزيتون أو زيت جوز الهند.
- 2 فص ثوم نيء مفروم.
- 6-8 قطرات من زيت شجرة الشاي.
الطريقة
- سخن زيت الزيتون في مقلاة صغيرة، ثم أضف الثوم المفروم، واطبخه على نار خفيفة حتى تفوح رائحة الثوم.
- صفِّ الزيت وضعه في زجاجة، ثم أضف بضع قطرات من زيت شجرة الشاي، ورجِّه جيدًا.
- ضع قطرة أو قطرتين من الزيت في أذنيك حسب الحاجة.
- استلقِ على جانبك وقم بتدليك الأذن برفق.