أعراض التبويض الجيد بعد تناول الكلوميد
،
تحلم جميع النساء باليوم الذي سيصبحن فيه أمهات، ولتحقيق الحمل، يلزم أن يحدث تبويض جيد لدى المرأة، حيث تعتبر البويضة العنصر الأساسي لحدوث الحمل. تواجه بعض النساء مشاكل في عملية التبويض أو في خروج البويضات من المبيض، مما يدفعهن لللجوء إلى تناول حبوب الكلوميد. ومع ذلك، لا يدرك الكثير من النساء الأعراض التي تشير إلى حدوث التبويض، لذا سوف نستعرض في هذا المقال أعراض التبويض الجيد بعد استعمال الكلوميد.
ما هو دواء الكلوميد وكيف يعمل؟
- دواء يُوصَف للنساء اللواتي يواجهن تأخراً في الحمل.
- يساعد في معالجة مشاكل الحمل والتبويض.
- يعد من الأدوية الأكثر شيوعًا في تحفيز المبيض لتحقيق تبويض جيد.
- يُعزز من فرص حدوث الحمل بعد تناوله، وتكون نتائجه إيجابية بشكل ملحوظ.
متى يتم متابعة التبويض بعد تناول الكلوميد؟
- أظهرت العديد من الدراسات أن نسبة حدوث الحمل أثناء فترة التبويض تصل إلى 5.6% عند استخدام دواء الكلوميد.
- بينما تكون نسبة الحمل خلال فترة التبويض دون تناول هذا الدواء 1.3%.
- يفضل متابعة التبويض بعد تناول الكلوميد بنحو 7 إلى 10 أيام.
- يحدث التبويض بشكل طبيعي تبعاً لأيام التبويض المعتادة، أي بعد انتهاء الدورة الشهرية، لذا من المهم حساب فترة التبويض لزيادة فرص الحمل.
- يجب تأكيد العلاقة الحميمية خلال تلك الأيام لزيادة فرص الحمل، فكلما زادت مرات الجماع، كانت فرص الحمل أفضل.
- إذا كنت من اللاتي يجدن صعوبة في حساب أيام التبويض، يمكن استخدام جدول أيام التبويض المتاح.
- من المستحسن زيارة الطبيب قبل تناول دواء الكلوميد لتفادي أي مشاكل أو مضاعفات قد تطرأ.
معلومات مهمة عن فترة التبويض
- تظل البويضة حية في الرحم لمدة تصل إلى 24 ساعة بعد خروجها من المبيض.
- يتحقق التبويض عادة ما بين اليوم 11 أو 16 من بدء الدورة الشهرية.
- من الضروري التأكد من حدوث علاقة حميمية مع الشريك خلال هذه الفترة لتحسين فرص الحمل.
- تصدر بويضة واحدة كل شهر من مبيض مختلف، وهي مهيأة لعملية التخصيب، لذا يُنصح بتكرار العلاقة الحميمية خلال فترة التبويض.
- إذا لم تتلقح البويضة خلال 24 ساعة من خروجها، يتم تحليلها وامتصاصها بواسطة الرحم.
- يوجد العديد من النساء اللاتي لا تكون لديهن فترات تبويض منتظمة، لذلك ينبغي متابعة عملية التبويض بواسطة السونار.
- تتأثر فترة التبويض بالحالة النفسية، فقد تؤدي الضغوط النفسية والقلق إلى إنتاج بويضة غير سليمة.
- يمكن أن تحدث عملية طرد للحيوانات المنوية وامتصاصها بواسطة الرحم.
- بعد تخصيب البويضة، يستغرق انغراسها في الرحم حوالي 6 إلى 10 أيام، لذا يُفضل عدم التسرع بإجراء اختبارات الحمل.
- من المهم ملاحظة طول الدورة الشهرية، ومتابعة أول يوم من نزول الدم لتحديد أيام التبويض بدقة.
- عندما تتأخر الدورة الشهرية ولا تنتظم، تختلف بالتالي فترات التبويض من شهر لآخر.
كيف يعمل دواء الكلوميد؟
يؤثر دواء الكلوميد بشكل كبير على جسم المرأة من خلال تحفيز إفراز الهرمونات المسؤولة عن عملية التبويض.
يعتمد هذا التأثير على قدرة الدواء في تقليل تأثير هرمون الاستروجين، وأهم الهرمونات المسؤولة عن عملية التبويض هما:
- الهرمون المنشط للحويصلة الذي يساعد في تكوين البويضات في المبيض.
- الهرمون الملوتن الذي يحفز البويضة للانتقال إلى قناة فالوب.
غالباً ما يتم صرف هذا الدواء للنساء اللواتي يُعانِينَ من تأخر الحمل، ويتم تناوله لمدة خمسة أيام تقريباً حتى بداية الدورة الشهرية.
يمكن أن يؤدي هذا الدواء إلى إطلاق أكثر من بويضة، مما قد ينتج عنه حالات حمل بتوأم تصل نسبتها إلى 5-10%.
يجدر بالذكر أنه يجب استخدام هذا الدواء لفترة محددة، حيث يفضل عدم استخدامه لأكثر من ستة أشهر، وإذا لم تظهر نتائج إيجابية خلال هذه المدة، يجب التفكير في خيارات علاجية أخرى.
أعراض التبويض الجيد بعد تناول الكلوميد
تظهر العديد من العلامات على جسم المرأة تشير إلى أنها في مرحلة التبويض، وعندما يكون التبويض جيدًا تكون العلامات أكثر وضوحًا. التعرف على هذه العلامات يزيد من فرص حدوث الحمل بشكل كبير.
تحديد الفترة المثلى لإقامة العلاقة الحميمية يكون أمرًا ضروريًا، حيث تستمر فترة التبويض لمزيج يصل إلى خمسة أيام فقط. لذا، من المهم عدم تفويت هذه الفرصة. ومن أعراض التبويض الجيد بعد الكلوميد ما يلي:
تعرف على باقي الأعراض
- الإحساس بألم خفيف في أسفل البطن، خاصة من جانب المبيض الذي خرجت منه البويضة.
- تخرج بويضة واحدة كل شهر من مبيض مختلف، وعندما تزداد حدة الألم فهذا يشير إلى أن التبويض جيد.
- ارتفاع طفيف في درجة الحرارة عندما تقترب فترة التبويض؛ حيث تزداد درجة حرارة الجسم بحوالي ½ درجة.
- يستمر ارتفاع درجة الحرارة لمدة يومين أو ثلاثة، وقد لا تشعر به معظم النساء، لكن من الممكن مراقبته لتحديد أيام التبويض بدقة.
ظهور الإفرازات
- زيادة الإفرازات نتيجة لارتفاع هرمون الاستروجين في الجسم.
- تكون الإفرازات لزجة ومائية وشفافة، كما تزداد كثافتها خلال هذه الفترة مقارنة بباقي الشهر.
- عندما يحين وقت التبويض يصبح المبيض طريًا وأكثر ارتفاعًا مقارنة ببقية الأيام، ويمكن الشعور بذلك عن طريق وضع اليد تحت البطن.
- تظهر تغيرات في الحالة المزاجية للسيدة، مع رغبة ملحة في الاقتراب من الزوج، وهذا الشعور طبيعي جداً.
- يحدث غالباً آلام بسيطة في الثدي قبل أيام قليلة من التبويض.
- يمكن أيضاً ظهور آلام بعد التبويض تشير إلى حدوث الحمل، فإذا شعرتِ بهذا الألم، فقد يكون علامة على الحمل.
- في بعض الأحيان، قد تلاحظ النساء قطرات من الدم الخفيف أو مادة بلون رمادي فاتح، مما يدل على أن البويضة جاهزة للتخصيب.
- إذا حدثت هذه العلامة، ينبغي عليكِ إقامة علاقة حميمية بشكل عاجل.
- تظهر تغييرات أيضًا في حاستي الشم والتذوق، بالإضافة إلى ظهور صداع خفيف وإحساس بالغثيان، ولكن قد لا تتواجد هذه العلامة لدى كل النساء.