علامات بدء الولادة قبل حدوث الطلق بعدة أيام

تستمر فترة الحمل لمدة 40 أسبوعًا، بما يعادل 280 يومًا تبدأ من اليوم الأول من آخر دورة شهرية، والمعروفة بـ (LMP).

أعراض الولادة قبل الطلق بأيام

يُعتبر اليوم الأول من الدورة الشهرية الأخيرة هو بداية الحمل الفعلية، إلا أن معظم النساء قد يخطئن في تحديد موعد بدء الحمل بدقة.

لا تتمكن النساء من معرفة حدوث الحمل إلا بعد مرور أسبوعين من تاريخ آخر دورة شهرية، وبهذا يتبين أن حساب بداية الحمل ليس علميًا بالضرورة.

وعلى الرغم من ذلك، يعتبر ذلك عادة اجتهادية تم التوصل إليها عبر المجتمعات المختلفة، حيث تم تسميتها بعدة مسميات لتيسير التعامل معها.

في هذا المقال، سنستعرض طرق حساب موعد الحمل وموعد الولادة الطبيعية، بالإضافة إلى علامات اقتراب الولادة.

كما سنتناول الطرق التي يمكن اتباعها لتسهيل عملية الولادة، فضلاً عن أعراض الولادة التي قد تسبق بدء الطلق.

تظهر الأعراض المتعلقة ببدء الولادة الطبيعية بين أسبوع إلى أربعة أسابيع قبل المخاض، وفقًا لفترة ما قبل الولادة.
تتسبب هذه الأعراض في مجموعة من التغيرات، منها اقتراب موعد الولادة وحالة الرحم الصحية.
- قد يحدد الطبيب إن كانت المرأة تحتاج إلى عملية ولادة قيصرية أم يمكنها الولادة بشكل طبيعي دون مضاعفات.

إليكم بعض الأعراض التي تشير إلى اقتراب موعد الولادة:

يُعتبر نزول الجنين واستقراره في منطقة الحوض علامة طبية تعرف بالانبثاق والتفتح، ويحدث ذلك قبل عدة أسابيع من ظهور أعراض المخاض.
تحدث هذه الحالة نتيجة تغير وضع الجنين، مما يتيح له اتخاذ وضع الرأس لأسفل، لتسهيل عملية خروجه.
ما يؤدي إليه هذا الوضع أيضًا هو الحاجة المفرطة للتبول نتيجة الضغط الذي يمارسه الجنين على المثانة.
تحدث تغيرات في التدفق الدموي نتيجة تمدد الرحم، مما يؤدي إلى ضغط على الشرايين الصغيرة داخله، وقد يتسبب ذلك في نزول دم ذو لون زهري مائل للبني.
هذا العرض من الأعراض الشائعة التي تحدث قبل ساعات أو أسابيع من موعد الولادة.
تحدث تقلصات قوية في منطقة الحوض تسبب اتساع عنق الرحم، بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل الإسهال والقيء وغالبًا ما تنتج عن تغيرات هرمونية في جسم المرأة الحامل.

يمكن الإشارة إلى هذه التقلصات باسم التقلصات الكاذبة، والتي قد تحدث قبل عدة أسابيع من بدء التقلصات الحقيقية.
ترافق هذه التقلصات عملية تمدد عنق الرحم، ولذا أُطلق عليها هذا الاسم.

يعد حساب الحمل ليس عملية دقيقة علميًا، وذلك لوجود نسب خطأ كبيرة في تلك الطرق، التي تُستخدم على نطاق واسع في المجتمعات.
تساعد هذه الطرق النساء الحوامل على إدارة حياتهن ونظامهن الغذائي، وكذلك الاستعداد جسديًا ونفسيًا خلال فترة الحمل التي تُقدّر بأربعين أسبوعًا.
- تبدأ هذه الأعراض بالظهور في الفترة السابقة للولادة، وتعامل مع هذه العلامات بشكل صحي.

تقوم هذه القاعدة على عملية حسابية بسيطة، بإضافة 7 أيام إلى اليوم الأول من آخر دورة شهرية، ثم طرح ثلاثة أشهر.

هذه طريقة أخرى تُستخدم لحساب تاريخ بداية الحمل بواسطة عجلة الحمل، التي تعتمد على تحديد موعد آخر دورة شهرية للمرأة.
يستعمل العديد من الأطباء هذه الطريقة لتحديد موعد بداية الحمل بما يتوافق مع حالة المرأة.
- تساعد هذه العجلة في التعامل مع العلامات التي تسبق الولادة، لضمان صحة المرأة والجنين.
تتكون هذه العجلة من قرص بلاستيكي يُدوّن عليه عدة أرقام وقراءات تتعلق بمواعيد الحمل والولادة.

يعتبر الكثيرون أن نزول ماء الرأس يعتبر علامة مميزة تظهر قبل بدء الطلق مباشرة.
يحدث تسرب هذه المياه نتيجة حدوث تمزق في الغشاء السائل الأمينوسي المحيط بالجنين، ويُرافق ذلك تقلصات شديدة في منطقة البطن والحوض.
يمكن أن تمتد هذه التقلصات لتشمل الأجزاء السفلية من جسم المرأة الحامل.
- تكون هذه الإفرازات لزجة وكثيفة، وكلما زاد إفرازها، زادت خطورة الوضع مما قد يستدعي التدخل الطبي السريع.
يتطلب الأمر تقييم حاجة المرأة الحامل لولادة قيصرية عاجلة، أو إمكانية انتظار الولادة بشكل طبيعي، دون إفراط في التأثير على صحتها أو صحة الجنين.