علامات تدل على وجود ميكروب في المعدة

تُعتبر أعراض الإصابة بميكروب في البطن من القضايا الصحية الشائعة التي تتطلب الانتباه، حيث تتواجد العديد من الميكروبات والبكتيريا التي تؤثر على المعدة بشكل خاص، مما يؤدي إلى الشعور بآلام شديدة. وفي هذا المقال، سنتناول أعراض وجود ميكروب في البطن، أسباب الإصابة، طرق العلاج والوقاية، بالإضافة إلى معلومات أخرى قد تكون مفيدة لقرائنا الأعزاء.

ميكروب في البطن

يحدث إصابة الشخص بميكروب في البطن غالبًا نتيجة لعدوى جرثومة المعدة الحلزونية، والمعروفة أيضًا بالجرثومة البوابية الملوية، التي تستقر في جدار المعدة. تعتبر هذه العدوى شائعة بين الأفراد في مختلف الفئات العمرية، سواء الأطفال أو البالغين، في جميع أنحاء العالم.

أسباب الإصابة بميكروب في البطن

  • العدوى بجرثومة المعدة (الحلزونية) تنتقل عبر البراز، لذا يُنصح بغسل اليدين جيدًا بعد استخدام المرحاض.
  • يمكن أن تنتقل العدوى عبر الرذاذ الناتج عن العطس أو السعال أو التحدث عن قرب مع شخص مريض.
  • تنتقل العدوى أيضًا من خلال التقبيل والمصافحة.
  • قد يستقر الميكروب لفترة على الأسطح، مما يزيد من خطر الإصابة عند ملامسة أسطح ملوثة مثل المقبض، المكاتب، الأبواب والأدوات الشخصية.
  • تناول الطعام من مصادر غير موثوقة، خاصة اللحوم التي تحتمل أن تكون محملة بالميكروب.
  • شرب مياه ملوثة بالصرف الصحي.
  • تناول الفاكهة والخضروات دون غسل جيد بالماء والخل.

أعراض وجود ميكروب في البطن

تظهر على الأشخاص المصابين بميكروب المعدة مجموعة من الأعراض الشائعة، منها:

  • الشعور بألم حاد في البطن.
  • الغثيان المستمر.
  • ميل للتقيؤ.
  • فقدان الشهية.
  • حرقة المعدة.
  • انتفاخ زائد وكثرة الغازات.
  • فقدان وزن غير مبرر.
  • تكرار التجشؤ.
  • تفاقم الألم عند فراغ المعدة، خاصة في ساعات الصباح.

تشخيص الإصابة بميكروب في البطن

  • عند استشارة الطبيب، سيقوم بسؤال المريض عن التاريخ الطبي العائلي للإصابات بجرثومة المعدة، بالإضافة إلى إجراء فحص سريري لتحديد مواضع الألم والانتفاخات في البطن.
  • قد يطلب الطبيب إجراء تحاليل مثل تحليل البراز للكشف عن وجود بويضات جرثومة المعدة.
  • تشمل الفحوصات أيضًا تحليل الدم الشامل للكشف عن الأجسام المضادة.
  • كخطوة أخيرة، قد يتم إجراء المنظار لتحديد مدى تأثير الجرثومة على جدار المعدة.

مضاعفات الإصابة بميكروب في البطن

إذا لم تُعالج الإصابة بميكروب المعدة بسرعة، يمكن أن تنشأ بعض المضاعفات الصحية الخطيرة، مثل:

  • حرقة شديدة في المعدة.
  • تقرحات في المعدة.
  • تغير لون البراز إلى الأسود مع ظهور دم.
  • رائحة كريهة في الفم.
  • تساقط الشعر وتكسر الأظافر.
  • الإصابة بسرطان المعدة في الحالات الشديدة.
  • بالنسبة للأطفال، يمكن أن تسبب الجرثومة فقدان الوعي.
  • ارتفاع حاد في درجة الحرارة.
  • اضطرابات في الحالة العقلية وسلوكيات الطفل.

علاج الميكروب في البطن

  • يمكن أن يصف الطبيب مضادات حيوية أو أدوية مضادة للحموضة لتقليل نمو البكتيريا وتخفيف الآلام الناتجة عنها.
  • من الأدوية المُستخدمة: نانازوكسيد 500، والذي يُتناول مرتين يوميًا بعد الفطور والعشاء لمدة أسبوعين.
  • دواء داونوبرازول 40 لعلاج الحموضة، حيث يحتوي على المادة الفعالة أوميبرازول.
  • موكسيفلوكس، وهو مضاد حيوي واسع النطاق، يتناول منه قرص واحد يوميًا بعد وجبة الغداء لمدة أسبوعين.

علاج الميكروب بالأعشاب الطبيعية

توجد عدد من الطرق الطبيعية التي تساهم في علاج ميكروب المعدة، ومنها:

1-
الشاي الأخضر

  • يحتوي الشاي الأخضر على مركبات مضادة للبكتيريا، مما يساعد في منع نمو الميكروب، لذا يُنصح بتناول كوبين يوميًا.

2-
العرقسوس

  • يساعد العرقسوس في منع التصاق الجرثومة بجدار المعدة مما يساهم في التخلص منها.

3-
زيت الزيتون

  • يمكن أن يساعد زيت الزيتون في القضاء على جرثومة المعدة، حيث يحتوي على مركبات فعالة ضد عدة أنواع من البكتيريا.

4-
الألوفيرا

  • يساهم الألوفيرا في تقليل الأعراض المرتبطة بالجرثومة مثل الإمساك والغثيان.

5-
العسل

  • يحتوي العسل على مواد مضادة للبكتيريا، ويعتبر فعالًا بشكل خاص عند تناوله على الريق.

6-
الثوم

  • لدى الثوم خصائص مطهرة، ويُنصح بتناوله بشكل يومي لتطهير المعدة ومحاربة الجرثومة.

طرق الوقاية من ميكروب البطن

توجد العديد من النصائح والإجراءات الوقائية التي يمكن اتباعها لحماية النفس من الإصابة بميكروب المعدة، ومنها:

  • غسل اليدين جيدًا قبل تناول الوجبات.
  • استخدام مطهر لليدين بعد ملامسة أي سطح.
  • تجنب استخدام الأدوات الشخصية للآخرين.
  • الامتناع عن شرب مياه ملوثة.
  • غسل الفواكه والخضراوات جيدًا قبل الأكل.
  • تجنُّب تناول مصادر الغذاء غير الموثوقة، خصوصًا اللحوم المجمدة.
  • طهي اللحوم بشكل جيد لضمان قتل أي ميكروبات.
  • تجنب الازدحام في الأماكن المغلقة.
  • تجنب تقبيل الآخرين لتفادي انتقال العدوى.
  • غسل اليدين جيدًا بعد استخدام المرافق العامة، ويفضل استخدام مطهر كحولي في هذه الحالة.
Scroll to Top