أعراض سرطان الثدي في مراحله المتقدمة
يمثل تطور سرطان الثدي إلى مراحله المتقدمة (بالإنجليزية: Advanced Breast Cancer) علامة على انتشار المرض من عبر الثدي إلى مناطق أخرى من الجسم. لذا، فإن الأعراض التي تظهر في هذه المرحلة لا تقتصر على تلك المرتبطة بالثدي فحسب، بل تشمل أيضاً الأعراض المرتبطة بانتشاره إلى أعضاء الجسم الأخرى. وفيما يلي بعض من هذه الأعراض:
الأعراض المرتبطة بالثدي
يمكن تلخيص الأعراض المرتبطة بالثدي في مراحل سرطان الثدي المتقدمة كما يلي:
- احمرار وتورّم في الثدي.
- الشعور بسخونة جلد الثدي.
- تغيرات في شكل الحلمة، مثل تسطيحها أو انقلابها أو تشققها.
- وجود كتلة أو نتوءات في الثدي.
- ظهور تجاعيد في الجلد بحيث يبدو جلد الثدي كقشر البرتقال.
أعراض انتشار سرطان الثدي
تُعرف المرحلة المتقدمة من سرطان الثدي أيضاً بمرحلة السرطان المنتشر الانتقالي، حيث يمتد سرطان الثدي في هذه المرحلة إلى مناطق أخرى من الجسم. تختلف الأعراض بناءً على العضو المصاب، ويمكن تلخيصها كما يلي:
- أعراض نقيلة العظام:
- ألم في العظام أو المفاصل، وقد يكون مستمراً أو يزداد أثناء الأنشطة المختلفة.
- ألم في منطقة الظهر والرقبة.
- ازدياد خطر الكسور.
- الشعور بالخدر أو الضعف في بعض أجزاء الجسم.
- الشعور بالغثيان.
- مواجهة مشاكل أثناء التبول.
- فقدان الشهية.
- العطش المفرط.
- الإصابة بالإمساك.
- أعراض انتشار السرطان إلى الرئتين:
- ضيق التنفس.
- سماع صوت صفير في منطقة الصدر.
- ألم في الصدر.
- سعال جاف مزمن.
- وجود دم ومخاط أثناء السعال.
- أعراض انتشار السرطان إلى الدماغ:
- الصداع.
- اضطرابات في الذاكرة.
- مشاكل في الرؤية.
- النوبات.
- صعوبة في تحريك بعض أجزاء الجسم.
- تغيرات في الشخصية والمزاج.
- الارتباك.
- اضطرابات السمع.
- الإصابة بالسكتة الدماغية.
- الدوار.
- اختلال التوازن.
- أعراض انتشار السرطان إلى الكبد:
- ألم في الجزء العلوي من البطن.
- فقدان الوزن والشهية.
- تورم البطن نتيجة تجمع السوائل.
- اليرقان.
- أعراض انتشار السرطان إلى الغدد اللمفاوية تشمل ظهور كتل أو تورم في المناطق التالية:
- تحت الإبط.
- في الذراع أو اليد.
- عظمة الصدر أو الترقوة.
علاج سرطان الثدي في مراحله المتقدمة
يهدف علاج سرطان الثدي في مراحله المتقدمة إلى تقليص حجم السرطان، تخفيف الأعراض، ومساعدة المريض في العيش لفترة أطول. ويمكن تلخيص خيارات العلاج كالتالي:
- العلاجات الجهازية (بالإنجليزية: Systemic Therapy)، وهي العلاجات الأساسية في مراحل سرطان الثدي المتقدمة، تشمل:
- العلاج الهرموني.
- العلاج الكيميائي.
- العلاج المستهدف (بالإنجليزية: Targeted drugs)، مثل ترازتوزوماب (بالإنجليزية: Trastuzumab) وبيرتوزوماب (بالإنجليزية: Pertuzumab).
- العلاج الموضعي، مثل الجراحة أو العلاج الإشعاعي، والتي يمكن أن تكون مطلوبة في الحالات التالية:
- لعلاج عدد محدود من خلايا السرطان المهاجرة (بالإنجليزية: Metastases) إلى مكان معين مثل الدماغ.
- وجود جرح مفتوح في الثدي بسبب الورم.
- إذا كان السرطان المنتشر يؤثر على الحبل الشوكي بالضغط عليه.
- إذا كان هناك انسداد في الأوعية الدموية في الكبد.
- لمنع الكسور في العظام.
- لتخفيف الألم أو الأعراض الأخرى.
إرشادات للتحكم في الأعراض
توجد العديد من النصائح والإرشادات التي يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض سرطان الثدي، نذكر منها ما يلي:
- تغيير نمط الحياة: يمكن أن يؤدى تغيير بعض العوامل البيئية والأنشطة اليومية للصاب إلى تخفيف أعراض سرطان الثدي.
- اتباع نظام غذائي صحي: يُعَدّ فقدان الشهية من الأعراض الشائعة في المرحلة المتقدمة من سرطان الثدي، وقد تؤدي التغيرات في حاستي الشم والتذوق إلى ضعف الرغبة في تناول الطعام. لذا يجب على المرضى مواجهة عبء فقدان الرغبة في الأكل والتركيز على تناول نظام غذائي غني بالبروتين لتعويض نقص الطاقة.
- النوم على وسادة مرتفعة قليلاً: يجب أن يكون الرأس مرتفعًا عن باقي أجزاء الجسم للتحكم في صعوبة التنفس التي قد تصاحب سرطان الثدي في مراحله المتقدمة.
- ممارسة تمارين الاسترخاء: يمكن أن تسهم هذه التمارين في التخفيف من العديد من الأعراض المرتبطة بسرطان الثدي.