علامات مرض اللوكيميا عند النساء

تُعدّ أعراض اللوكيميا (سرطان الدم) من القضايا الصحية المهمة التي تؤثر على النساء، ولذلك ينبغي على السيدات استشارة طبيب مختص لإجراء الفحوصات اللازمة. لا يجب تجاهل الأعراض التي قد تشير إلى وجود هذا المرض، وفيما يلي نتناول أبرز أعراضه، أسباب الإصابة به، وسبل الوقاية الممكنة.

اللوكيميا

يتميز هذا المرض بوجود مجموعة متنوعة من الأعراض، مما يضفي أهمية كبيرة للكشف المبكر لتفادي تدهور الحالة. تتشابه بعض أعراض اللوكيميا مع أعراض الأمراض الشائعة مثل نزلات البرد، ويمكن أن تظهر حالة من الاغماء، مما يُعتبر علامة تحذيرية لوجود اللوكيميا.

الأعراض المبكرة للوكيميا

  • ضيق في التنفس عند القيام بأبسط مجهودات مثل صعود الدرج، كما يظهر انخفاض حاد في مستوى الطاقة.
    • صعوبة في القيام بالأعمال المنزلية والشعور بفقدان الطاقة.
  • فقدان الوزن والشهية بشكل ملحوظ، حيث يشعر المريض بعدم الرغبة في تناول الطعام وإحساس بالشبع.
    • قد يكون لهذا علاقة بخطأ في وظيفة الغدة الدرقية، مما يستدعي إجراء التحاليل والفحوصات اللازمة.
  • زيادة التعرق الليلي، حتى في فصل الشتاء أثناء النوم، دون علامات على الحمى.
  • تورم الغدد الليمفاوية إلى جانب تضخم الكبد والطحال، مما يؤدي إلى ظهور تورم غير مؤلم في منطقة الرقبة أو تحت الإبط.
  • تغير لون الجلد، حيث يُلاحظ الشحوب والتقشير والجفاف، وقد تحدث كدمات زرقاء على سطح الجلد.
    • تصاحب ذلك نزيف قد يكون غير واضح.
  • زيادة فرص الإصابة بالعدوى نتيجة ضعف الجهاز المناعي وقلة كرات الدم البيضاء.
  • شحوب الوجه ومعاناة من التعب دون بذل مجهود ملحوظ، بسبب فقر الدم.
  • تورم اللثة الذي يُعتبر من الأعراض الشائعة لسرطان الدم.
  • ظهور كدمات صغيرة تحت الجلد نتيجة نزف الشعيرات الدموية، وهي في العادة غير مؤلمة وتشير إلى تكسير الصفائح الدموية.
    • تظهر هذه الكدمات بشكل غير مبرر.
  • الإرهاق المستمر، الناتج عن انخفاض عدد كرات الدم الحمراء.
  • نزيف غير عادي من اللثة أو الأنف أو من الجهاز الهضمي، بسبب تدهور حالة الصفائح الدموية.
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بهذا المرض.
  • معاناة من صداع طويل الأمد وصعوبة في التخفيف منه باستخدام المسكنات أو الراحة. قد يشعر المريض بنوبات حادة نتيجة لفقر الدم.
  • ألم في العظام والمفاصل، بما في ذلك العمود الفقري والأضلاع، وهو شائع في حالات سرطان الدم المزمن.
    • يمكن أن يكون نتيجة لزيادة الضغط أو انتفاخ النخاع.

لذا يُفضل قراءة:

الأعراض المتأخرة للوكيميا

تتضمن الأعراض المتأخرة جميع الأعراض المبكرة مع ظهور الأعراض التالية:

  • تضخم شديد في الغدد الليمفاوية.
  • انخفاض مُلاحظ في المناعة وزيادة في فرص الإصابة بالأمراض.
  • تكون الأعراض المتأخرة أكثر حدةً وألماً من الأعراض المبكرة.

تشخيص سرطان الدم

تشمل خطوات تشخيص سرطان الدم ما يلي:

  • إجراء فحص الدم، حيث يُظهر أي خلل في الصفائح الدموية أو عدد كرات الدم، مما يُثير القلق حيال احتمال وجود سرطان الدم.
  • الفحص السريري، الذي يتضمن فحص العلامات البدنية مثل تورم العقد الليمفاوية.
    • تضخم الكبد والطحال وشحوب البشرة الذي ينتج عن فقر الدم.
  • إجراء خزعة من نخاع العظم، حيث يتم أخذ عينة من النخاع لفحصها والتأكد من وجود خلايا سرطانية.

عوامل تزيد من خطر الإصابة باللوكيميا

  • التعرض لمواد كيميائية مثل البنزين ومواد الوقود المستخدمة في عدة صناعات.
  • التدخين، حيث أثبتت الدراسات أن له دورًا في زيادة مخاطر الإصابة بسرطان الدم.
  • اختلالات جينية، والتي تُعتبر من أبرز مسببات متلازمة داون، والتي قد تؤدي أيضًا إلى السرطان.
  • الخضوع لعلاج سرطان سابق، حيث يمكن أن يزيد التعرض لأنواع معينة من العلاج الكيميائي أو الإشعاعي من خطر الإصابة بأنواع محددة من سرطان الدم.

علاج سرطان الدم

يعتمد اختيار العلاج على عمر المريض وحالته الصحية، بالإضافة إلى نوع السرطان وما إذا كان قد انتشر أم لا. تشمل خيارات العلاج ما يلي:

  • العلاج الكيميائي، الذي يُستخدم فيه مركبات كيميائية لقتل الخلايا السرطانية. يتم تحديد الشكل (حبوب أو حقن بالوريد) وفقًا لنوع السرطان.
  • العلاج الحيوي، الذي يُحفّز الجهاز المناعي لمواجهة الخلايا السرطانية.
  • العلاج الإشعاعي، حيث تُستخدم الأشعة السينية لتدمير الخلايا السرطانية وإيقاف نموها.
    • يشمل أيضًا أنواعًا أخرى من الأشعة عالية الطاقة.
  • العلاج الموجه، الذي يستهدف نقاط ضعف الخلايا السرطانية.
  • زراعة خلايا جذعية، حيث يتم استبدال نخاع العظم المصاب بنخاع سليم، بعد إجراء علاج كيميائي مكثف.

تنقسم أنواع اللوكيميا حسب التقدم في المرض إلى:

أنواع سرطان الدم

اللوكيميا الحادة

تتميز هذه الحالة بعدم قدرة خلايا الدم على أداء وظائفها بشكل سليم، مما يستدعي علاجًا مكثفًا.

اللوكيميا المزمنة

يظهر هذا النوع من السرطان ببطء، حيث تتجمع الخلايا السرطانية وتتكاثر تدريجيًا.

اللوكيميا النقوية

تؤثر هذه الحالة على الخلايا النقوية الموجودة في النخاع الشوكي، المسؤولة عن إنتاج كرات الدم البيضاء الحمراء.

اللوكيميا اللمفاوية

هذا النوع يُهاجم كرات الدم البيضاء التي تلعب دورًا مركزيًا في الجهاز المناعي، وتوجد أيضًا في العديد من الأنسجة مثل الطحال والغدد الليمفاوية.

أسباب ظهور اللوكيميا

  • التعرض للنظائر المشعة، الأشعة فوق البنفسجية، والمعادن ذات الألياف.
  • الإصابة بفيروسات مثل فيروس التهاب الكبد الوبائي أو الجراثيم التي تؤدي إلى تحوّل الخلايا إلى خلايا سرطانية.
  • المواد الكيميائية المسرطنة المستخدمة في صناعة البلاستيك والدخان، التي تتفاعل مع الحمض النووي وتسبب الأمراض.

أعشاب ومواد طبيعية قد تساعد في علاج اللوكيميا

الشاي الأخضر

الشاي الأخضر
الشاي الأخضر
  • مليء بمضادات الأكسدة التي تساعد في حماية الجسم من أنواع السرطان المختلفة.

الزعفران

الزعفران
الزعفران
  • يعتبر من الأعشاب الغنية بالألياف الطبيعية، وله دور في منع تشكيل خلايا السرطان.

العسل

العسل
العسل
  • يُعتبر علاجًا فعالًا يحارب أنواع السرطان المختلفة.

الكركم

الكركم
الكركم
  • غني بمضادات الأكسدة التي تُساعد في تدمير الخلايا السرطانية وتعزيز جهاز المناعة.

زيت الزيتون

زيت الزيتون
زيت الزيتون
  • يحتوي على مركبات تساهم في تقليل انقسام وانتشار الخلايا السرطانية.

الثوم

الثوم
الثوم
  • يحتوي على مضادات الأكسدة التي تعزز من قدرة الجهاز المناعي على محاربة العدوى.

حب الرشاد

حب الرشاد
حب الرشاد
  • ينقي الجسم من البكتيريا والجراثيم الضارة، ويساهم في تخفيف الألم.

بذور العنب

بذور العنب
بذور العنب
  • تحتوي على مركبات طبيعية تتحكم في تدمير الخلايا السرطانية.

حليب الإبل

حليب الإبل
حليب الإبل
  • من المفيد تناوله ثلاث مرات يوميًا على الريق، لما يحتويه من فيتامينات وكالسيوم يُقوي العظام.
Scroll to Top