أعراض عدم تحمل اللاكتوز لدى الرضع
تظهر بعض الأعراض لدى الرضع عادةً خلال فترة تتراوح بين 30 دقيقة وساعتين بعد تناول الأطعمة التي تحتوي على اللاكتوز. ومن بين هذه الأعراض:
- إسهال حاد.
- تقلصات في البطن.
- انتفاخ.
- غازات معوية.
تعريف عدم تحمل اللاكتوز
يُعرف عدم تحمل اللاكتوز (بالإنجليزية: Lactose Intolerance) بأنه عدم قدرة الجسم على هضم سكر اللاكتوز. ويرجع ذلك إلى نقص إنتاج إنزيم اللاكتيز، وهو الإنزيم الضروري لهضم سكر اللاكتوز. مما يؤدي إلى بقاء اللاكتوز غير المهضوم في الأمعاء، مما يسبب مجموعة من المشاكل في الجهاز الهضمي. وغالبًا ما تظهر هذه الحالة في مرحلة الطفولة المتأخرة أو المراهقة، وتكون في حالات قليلة عند الرضع، حيث تكون موروثة من أحد الوالدين، مما يستدعي تجنب الطفل لمصادر اللاكتوز مثل حليب الأم أو الحليب الصناعي أو الأطعمة المحتوية على اللاكتوز.
أسباب عدم تحمل اللاكتوز
توجد عدة أسباب قد تؤدي إلى عدم تحمل اللاكتوز بشكل دائم أو مؤقت، منها:
- الإصابة بالإسهال لأسباب مختلفة، حيث يمكن أن يتوقف الجسم مؤقتًا عن إنتاج إنزيم اللاكتيز لمدة أسبوع أو أسبوعين، وبعد ذلك يعود إلى طبيعته.
- تناول بعض الأدوية التي قد تؤدي إلى تقليل إنتاج إنزيم اللاكتيز، مما ينتج عنه عدم تحمل مؤقت.
- الإصابة ببعض الأمراض، مثل مرض السيلياك ومرض كرون.
- الولادة المبكرة، حيث قد لا يتمكن الرضع في بعض الأحيان من إنتاج كميات كافية من إنزيم اللاكتيز لفترة من الزمن، مما يؤدي إلى صعوبة في هضم سكر اللاكتوز.
مصادر اللاكتوز
يتواجد سكر اللاكتوز في العديد من الأطعمة، ومن أبرزها:
- الحليب البقري الطازج والمجفف، سواء كامل الدسم أو خالي الدسم، والمنتجات المستمدة منه.
- مصل اللبن (بالإنجليزية: Whey).
- المخبوزات، مثل الكيك، البسكويت، البان كيك، والخبز.
- الكاسترد والشوكولاتة.
- السمنة.
- حبوب الإفطار.
- المايونيز.
- اللحوم المصنعة.
- الأجبان.
- بعض المكونات التي تستخدم في الأطعمة المصنعة، مثل المواد الصلبة للحليب (بالإنجليزية: Milk solid) وسكر الحليب (بالإنجليزية: Milk sugar).
علاج عدم تحمل اللاكتوز
لا يوجد علاج محدد لعدم تحمل اللاكتوز، كما لا توجد طريقة تتيح للجسم إنتاج إنزيم اللاكتيز بكميات إضافية. ومع ذلك، يمكن التحكم في الأعراض عن طريق تقليل استهلاك منتجات الألبان، أو اختيار أطعمة منخفضة اللاكتوز، أو استخدام مكملات إنزيم اللاكتيز. بالإضافة إلى ذلك، يمكن الاعتماد على بدائل الحليب مثل حليب الصويا، أو حليب اللوز، أو حليب جوز الهند، أو الحليب الخالي من اللاكتوز.