تعتبر أسباب اسمرار الرقبة عند الأطفال من الموضوعات الهامة، حيث قد يكون ظهور سواد واضح على عنق الطفل مرتبطاً بحالة تُعرف بالشواك الأسود.
تظهر بقع داكنة بشكل خاص في مناطق ثنيات العنق، وكذلك في ثنايا الجسم الأخرى، مثل منطقة العانة، الإبط، الوجه، الفم، المرفقين، الأصابع، الحلمات وسرة البطن.
أسباب اسمرار الرقبة عند الأطفال
- تتعدد أسباب حدوث اسوداد الرقبة بين الأطفال، ومن الضروري مراجعة الطبيب للحصول على تشخيص دقيق لكل حالة.
- من الممكن أن يكون زيادة الوزن والسمنة أحد الأسباب الرئيسية لسواد الرقبة.
- الأطفال الذين يعانون من السمنة المفرطة يكونون أكثر عرضة لهذه المشكلة، ولكن من المهم ملاحظة أن الاسمرار يختفي عادةً بمجرد فقدان الوزن.
- فالمعالجة الفعالة تعيد لون البشرة إلى طبيعته.
- بعض الأدوية، وخاصة الستيرويدات، يمكن أن تسهم في اسوداد رقبة الأطفال.
- الأمراض مثل السرطان، قصور الغدة الدرقية، وأمراض الغدة الكظرية قد تكون وراء هذه الحالة.
- ويجب استشارة الطبيب بشأن هذه الأمور.
- في بعض الحالات، قد يكون السبب وراثياً، حيث قد يكون أحد أفراد الأسرة مصابًا بنفس الحالة.
علاقة سواد الرقبة في الأطفال بمرض السكري
- كما تم الإشارة إليه، هناك مجموعة من العوامل التي يمكن أن تزيد من احتمال حدوث اسوداد الرقبة لدى الأطفال.
- يعتبر الفحص الطبي ضرورياً، خاصة إذا كان لدى الطفل تاريخ عائلي لمرض السكري.
- إذا كان أحد الأبوين أو أحد الأجداد يعاني من السكري، فإن هذا قد يزيد من خطر الإصابة بهذا المرض لدى الطفل.
- خصوصاً مرض السكري من النوع الأول، لذا فإن الإجابة هي نعم، قد يرتبط اسمرار رقبة الطفل بمرض السكري.
- تجدر الإشارة إلى أن تغيير لون الجلد يمكن أن يكون مرتبطاً بارتفاع مستويات هرمون الأنسولين في الجسم.
- وخاصة في حال كان الطفل يعاني من السمنة أو زيادة الوزن.
- تشمل الأعراض الأخرى المحتملة لمرض السكري في مرحلة الطفولة:
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- زيادة العطش وكثرة التبول.
- تشويش الرؤية.
- فقدان الوزن.
- إذا اعتقد الوالدان أن مرض السكري قد يكون سبباً لسواد رقبة الطفل، فمن المهم مراجعة الطبيب أو اختصاصي التغذية لتعديل عادات الأكل وتعزيز ممارسة الرياضة.
- وذلك بهدف الوصول إلى وزن طبيعي.
هل يزول سواد الرقبة عند الأطفال؟
- بشكل عام، إذا لم توجد أعراض مزعجة أخرى تدل على مشكلة صحية، فلا حاجة لعلاج سواد الرقبة.
- يجب ملاحظة أن بعض هذه البقع قد تختفي تلقائياً، ولكن في حال استمرت وجب استشارة الطبيب للتعرف على السبب.
- حسب الحالة، قد يتطلب الأمر خطة علاج محددة.
- من المهم عدم استخدام أي طرق بديلة للعلاج الموصوف من قبل الطبيب.
العلاج الموضعي
- يشمل العلاج استخدام الكريمات أو المراهم أو الجل.
- الغرض من هذا العلاج هو تقليل خشونة البقع وتقليل درجة الاسمرار.
- على سبيل المثال، يمكن استخدام كريمات ومراهم تحتوي على مضادات حيوية.
العلاج بالليزر
إذا كان الجلد حول الرقبة سميكاً، فقد يوصي الطبيب بإجراء العلاج بالليزر.
في هذه الحالة، يعتبر الليزر الخيار الأنسب للعلاج.
أسئلة شائعة حول سواد الرقبة عند الأطفال
إليكم مجموعة من الأسئلة الشائعة التي قد يطرحها الآباء حول سواد الرقبة عند الأطفال.
هل اسوداد الرقبة عند الأطفال مُعدٍ؟
لا، اسوداد الرقبة ليس معدياً أو خطيراً، لكن من الضروري استشارة الطبيب للتأكد من السبب الرئيسي لهذه الحالة وكيفية علاجها.
هل يُصاب الأولاد أكثر من البنات؟
كلا، سواد العنق قد يؤثر على الأولاد والبنات على حد سواء.
كيف يمكن حماية الطفل من سواد الرقبة؟
- نعم، كما ذُكر، هناك صلة وثيقة بين اسمرار الرقبة وزيادة الوزن أو السمنة لدى الأطفال.
- لذا ينبغي على الوالدين متابعة وزن الطفل باستمرار.
- يتعين على الطبيب تقييم وزن الطفل لتحديد ما إذا كانت زيادة الوزن طبيعية أم لا.
- من المهم تشجيع الطفل على اتباع نمط حياة صحي لتفادي السمنة.
- يجب الحفاظ على نظام غذائي متوازن متنوع يحتوي على الفواكه والبقوليات واللحوم والأسماك والخضروات.
- كما يمكن تشجيع الطفل على ممارسة الأنشطة الرياضية.
ما هي الحالات التي تستدعي استشارة الطبيب بشأن سواد الرقبة؟
- مثلما ذُكر سابقاً، ينبغي على الآباء مراجعة الطبيب في حالة حدوث اسوداد الرقبة.
- لتحديد السبب الجذري لهذه الحالة ومعرفة خيارات العلاج المناسبة.
- على وجه الخصوص، إذا تفاقمت الأعراض وبدأ الطفل يشعر بالألم، أو إذا كانت هناك مخاوف بشأن كيفية التعامل مع حالة اسوداد الرقبة.