أسباب ظهور السيلوليت
يعتبر السيلوليت (بالإنجليزية: Cellulite) نتيجة لتراكم الدهون تحت الجلد. يتأثر مستوى ظهور السيلوليت بعدد من العوامل مثل الوراثة، ونسبة الدهون في الجسم، وتقدم العمر، وسماكة البشرة. من الجدير بالذكر أن توزيع الدهون في أجسام النساء يظهر بشكل أوضح مقارنة بالرجال. يتشكل السيلوليت عندما تفصل ألياف الكولاجين بين الجلد والعضلات الدهون تحت الجلد إلى جيوب متعددة، مما يجعله أكثر وضوحاً مع تقدم العمر وزيادة رقة البشرة وفقدان مرونتها. كما أن هناك عوامل خطر عدة قد تزيد من احتمالية ظهور السيلوليت، والتي سنستعرض أبرزها فيما يلي:
العوامل الوراثية
تلعب بعض الجينات دوراً في زيادة احتمالية تطوير السيلوليت. ترتبط العوامل الوراثية الخاصة بالسيلوليت بعدة جوانب؛ منها سرعة الأيض، توزيع الدهون تحت الجلد، العرق، ومستويات الدورة الدموية.
أنماط الحياة والتغذية
تساهم العديد من العادات المرتبطة بنمط الحياة والنظام الغذائي في تفاقم مشكلة السيلوليت. وفيما يلي أهم هذه العادات:
- قلة ممارسة النشاط البدني.
- اتباع نظام غذائي مرتفع بالدهون والكربوهيدرات وأملاح الطعام، وقليل بالألياف.
- التدخين.
- الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة في أوضاع معينة.
- ارتداء الملابس الداخلية الغير مريحة والتي قد تحد من تدفق الدم إلى منطقة الأرداف.
- السمنة.
- التعرض لضغوط نفسية.
المرأة وظهور السيلوليت
تظهر النساء بشكل أكبر للإصابة بالسيلوليت مقارنة بالرجال، حيث يتم تسهيل ذلك بفضل زيادة تراكم الدهون في مناطق الفخذين والأرداف والحوض. يُعتقد أن هرمون الإستروجين يسهم في ظهور السيلوليت، وتُظهر الدراسات أن هذه الحالة نادرة بين الرجال، باستثناء أولئك الذين لديهم مستويات هرمونية منخفضة.
العوامل الهرمونية
تؤثر عدة هرمونات على ظهور السيلوليت، بما في ذلك الإستروجين، والإنسولين (بالإنجليزية: Insulin)، والأدرينالين (بالإنجليزية: Adrenaline)، والنورأدرينالين (بالإنجليزية: Noradrenaline)، بالإضافة إلى هرمونات الغدة الدرقية والبرولاكتين (بالإنجليزية: Prolactin).
الالتهابات
تشير بعض الأبحاث إلى أن الالتهابات قد تساهم في ظهور السيلوليت، حيث أظهرت نتائج دراسات وجود زيادة في الخلايا اللمفاوية (بالإنجليزية: Lymphocytes) وخلايا البلعمة الكبيرة (بالإنجليزية: Macrophages) في الأنسجة الليفية المرتبطة بالسيلوليت.