تُعتبر الرضاعة الطبيعية من الأمور المهمة التي تعود بفوائد بارزة على الأم قبل الطفل، لذلك فإن هذا المقال موجه لكل أم، ولجميع من يعرف أمهات جديدات في مرحلة إرضاع أطفالهن.
سنتناول في مقالنا اليوم موضوع 6 فوائد للرضاعة الطبيعية لجسم الأم قبل الطفل، حيث سنستعرضها من جوانب متعددة لنفهم كيف أن هذه العملية الحيوية تساهم في رفاهية الأم.
6 فوائد للرضاعة الطبيعية لجسم الأم قبل الطفل
تتعدد المنافع المرتبطة بالرضاعة الطبيعية، والتي لا تقتصر فقط على الطفل، بل تشمل أيضًا فوائد هامة للأم. إليكم أبرز هذه الفوائد:
- تعمل الرضاعة الطبيعية على مساعدة الأم في الحفاظ على وزن صحي، حيث تعزز من معدل حرق السعرات الحرارية في الجسم.
- إلى جانب ذلك، تساهم في فقدان الوزن، والتقليل من مشاعر الاكتئاب، وتخفيف النزيف بعد الولادة.
- تساهم الرضاعة الطبيعية في تأخير الدورة الشهرية، مما يساعد الأم في الابتعاد عن آلامها.
- يساهم هذا التأخير أيضًا في تمكين الجسم من الاستفادة من العناصر الغذائية والحفاظ على مستوى الحديد.
- تساعد الرضاعة الطبيعية على إفراز هرمونات مفيدة مثل الأوكيتوسين، الذي يعيد رحم المرأة إلى حجمه الطبيعي.
- تشير الدراسات إلى أن الأمهات اللاتي يستخدمن الرضاعة الطبيعية يتمتعن بمستويات أعلى من السعادة مقارنةً بغيرهن.
- تعتبر الرضاعة الطبيعية وسيلة طبيعية قد تساهم في منع الحمل، بالإضافة إلى وقاية المرأة من هشاشة العظام.
- تساعد الرضاعة الطبيعية أيضًا في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري لدى الأمهات اللاتي يعانين من ارتفاع مستويات السكر في الدم.
- تُعتبر الرضاعة الطبيعية من العوامل التي تحمي الأمهات من أنواع معينة من السرطان، خصوصًا سرطان الثدي، كما تسهم في تقليل مخاطر الإصابة بسرطانات أخرى مثل سرطان الرحم والمبيض.
- تعمل الرضاعة الطبيعية على تخفيف القلق والتوتر، مما يعزز من مشاعر الحب والحنان لدى الأم، مما يزيد من ثقتها بنفسها وإحساسها بالإنجاز.
فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل
تحمل الرضاعة الطبيعية فوائد كبيرة للطفل تتطلب منا الكثير من التسليط، وسنوجزها في النقاط التالية:
- يوفر حليب الثدي للطفل مناعة قوية ويوفر له التغذية المثالية.
- تحتوي حليب الأم على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والبروتينات والدهون التي تفتقر إليها الألبان الصناعية.
- يساهم حليب الثدي في دعم نمو الطفل وصحته وقدرته على الحركة والتكيف.
- يعتبر حليب الأم أكثر سهولة في الهضم مقارنةً مع الألبان الصناعية، التي قد تسبب مشكلات معدية وغازات.
- يحتوي حليب الأم على أجسام مضادة تقي الطفل من الأمراض الفيروسية، مثل نزلات البرد وحساسية الربو.
- على العكس، قد تؤدي الألبان الصناعية إلى زيادة وزن الطفل مما ينجم عنه مشاكل السمنة.
- يمتاز حليب الأم بمعززة للذكاء، وتساهم في تقليل خطر الموت المفاجئ.
تابعي أيضًا:
سلبيات الرضاعة الطبيعية على الأم
رغم الفوائد الجمة، إلا أن هناك بعض السلبيات المرتبطة بالرضاعة الطبيعية، مثل:
- تسبب الرضاعة الطبيعية فقدان ساعات النوم، مما يؤدي إلى إرهاق الأم خاصةً في الليل.
- في حال غياب التغذية الصحية، قد تصاب الأم بفقر الدم، مما يؤثر سلبًا على تغذية طفلها الرضيع.
- يتعين على النساء المُرضعات الامتناع عن العديد من الأطعمة، بما في ذلك الوجبات السريعة والمشروبات الغازية.
- يمكن أن تُحرم المرأة من بعض أنواع الخضار والبقوليات، مثل القرنبيط والعدس.
- يحظر على الأم تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مما قد يسبب الإزعاج لعشاق الشاي والقهوة.
- يمكن للأمراض أن تنتقل من الأم إلى طفلها، الذي يحتاج إلى الحليب الطبيعي أكثر من الألبان الصناعية.
- لذا، قد يتطلب الأمر من الأم التضحية ببعض الوقت الذي تحتاجه للاعتناء بنفسها.
- مع أن السلبيات تبدو بسيطة مقارنةً بالفوائد العظيمة للرضاعة الطبيعية، فإن حليب الأم يظل الخيار الأفضل في جميع الأحوال.
فوائد الرضاعة الطبيعية للعملية القيصرية
- يتساءل العديد عن العلاقة بين الرضاعة الطبيعية والولادة القيصرية. في الواقع، العلاقة ليست وثيقة.
- فهي تساهم في تسريع عملية الشفاء من جروح الولادة القيصرية.
- لم يُثبت وجود صلة بين كمية حليب ثدي الأم وطريقة الولادة، سواء كانت قيصرية أم طبيعية.
- إرضاع الطفل بعد العملية لا يعني زيادة كمية الحليب المتاحة.
فوائد الرضاعة الطبيعية للمهبل
- الحماية من جفاف المهبل بعد التغيرات الهرمونية تعد من الفوائد المهمة للرضاعة الطبيعية. في البداية، قد تشهد النساء جفافًا نتيجة تأثير هرمونات الغدة النخامية والبرولاكتين.
- يؤدي البرولاكتين إلى إفراز هرمونات أخرى مثل الإستروجين، الذي يحمي من الجفاف.
- قد يتلاشى جفاف المهبل بعد فترة، حيث يشبه ذلك حالات انقطاع الطمث، لذا يُنصح بالانتظار قليلاً بعد الولادة لحين عودة الأمور لطبيعتها.
فوائد الرضاعة الطبيعية للعلاقة الزوجية
- تشير الأبحاث إلى أن النساء المُرضعات يكن أكثر إحساسًا بالإشباع مقارنةً بأخريات، بفضل هرموني الأوكسيتوسين والبرولاكتين.
- قد تؤدي الرضاعة إلى تقليل الرغبة الجنسية، مما يساهم في الوصول إلى النشوة بسرعة أكبر دون الحاجة للمزيد من العلاقات.
- يمكن أن يشعر شريكك بأنك تشعرين بالراحة وتكونين غير بحاجة للمزيد من الخوض في العلاقة.
هل الرضاعة الطبيعية تنحف الأم؟
أكدت الأبحاث حول فوائد الرضاعة الطبيعية على جسم الأم أن لهذه العملية دورًا كبيرًا في تعزيز المناعة وتحقيق فوائد صحية متعددة.
من بين هذه الفوائد أنها تساعد المرأة في استعادة وزنها الطبيعي قبل الحمل، حيث تخزن النساء الدهون والدم في فترة الحمل مما يزيد الوزن.
تُسهم الرضاعة الطبيعية في ما يلي:
- تنظيم الهرمونات في الجسم وتصغير حجم الرحم.
- تقلل من السعرات الحرارية بسبب احتياج الأم للغذاء.
يمكن أن تؤدي الرضاعة الطبيعية في حالات معينة إلى زيادة الوزن، كالتالي:
- يُمكن أن تحتاج الأم لطعام أكثر أثناء الرضاعة، مما يزيد من وزنها.
- تتغذى الأم بشراهة نتيجة تحسين المزاج، مما يؤدي إلى رغبتها في تناول المزيد من الطعام.
فوائد الرضاعة الطبيعية للرحم
- توصلت الأبحاث إلى أن الرضاعة الطبيعية تساعد الرحم في العودة إلى حجمه الطبيعي، إذ يكون الرحم كبير الحجم بعد الولادة.
- تقلل الرضاعة من النزيف الداخلي، مما يساعد في تصغير حجم الرحم وضبط حجمه الطبيعي.