فيتامينات لتعزيز الذاكرة وتحسين وظائفها

فيتامينات لتعزيز الذاكرة

فيتامينات لتعزيز الذاكرة
فيتامينات لتعزيز الذاكرة

يمكن أن يساعد تناول بعض الفيتامينات والأحماض الدهنية في تقليل خطر فقدان الذاكرة أو الإصابة بمرض ألزهايمر. ومن أهم هذه الفيتامينات:

  • فيتامين ب12: يلعب هذا الفيتامين دوراً أساسياً في الحفاظ على صحة خلايا الدم الحمراء والخلايا العصبية. يُعاني العديد من كبار السن والنباتيين من نقص في هذا الفيتامين، مما يمكن أن يؤدي إلى ظهور أعراض مثل فقدان الذاكرة. تظهر الأبحاث، بما في ذلك دراسة نُشرت في مجلة The American Journal of Clinical Nutrition عام 2016، أن انخفاض مستويات فيتامين ب12 يرتبط بضعف الذاكرة لدى من يعانون من ضعف إدراكي بسيط. تُعد المصادر الحيوانية مثل لحوم البقر والدجاج، والأسماك (خاصة سمك الحَدُّوق والتونة) ومنتجات الألبان كالحليب والجبنة، إضافةً إلى البيض وخميرة الطعام من أفضل المصادر الغذائية لهذا الفيتامين.

للمزيد من المعلومات حول أهمية فيتامين ب12، يمكن الرجوع إلى مقال فيتامين ب12 وحمض الفوليك.

  • فيتامين هـ: يعتبر من الفيتامينات المفيدة لصحة الدماغ والذاكرة لدى كبار السن. دراسة نُشرت في مجلة Behavioural Brain Research عام 2012 أشارت إلى أن تناول فيتامين هـ قد يساعد في تقليل ضعف الذاكرة بسبب اضطرابات النوم المزمنة، ويعمل كأحد مضادات الأكسدة القوية. تتوفر مصادر غنية بفيتامين هـ مثل بذور دوار الشمس، واللوز، والسبانخ، والأفوكادو، والقرع، والكيوي، إضافة إلى سمك السلمون وزيوت مثل زيت الزيتون وزيت جنين القمح.

للمزيد من المعلومات، يمكن قراءة مقال فوائد كبسولات فيتامين E.

  • فيتامين د: يلعب فيتامين د أدواراً متعددة في تعزيز صحة الجسم، بما في ذلك دعم صحة الدماغ والجهاز العصبي والمناعي. يشير نقص هذا الفيتامين إلى ارتفاع خطر الإصابة بمرض ألزهايمر وأشكال أخرى من الخرف. هناك دراسة أُجريت عام 2016 في مجلة Journal of Alzheimer’s Disease تُظهر وجود ارتباط بين نقص فيتامين د وضعف الذاكرة البصرية. يمكن الحصول على فيتامين د من التعرض لأشعة الشمس أو من خلال الأغذية والمكملات مثل صفار البيض، وكبدة البقر، والأسماك البحرية.

للمزيد من المعلومات حول أهمية فيتامين د، يمكن قراءة مقال فوائد وأضرار فيتامين د.

  • فيتامين ك: يشير هذا الفيتامين إلى مجموعة من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون. هناك نوعان أساسيان؛ ك1 (الفيلوكينون) وك2 (الميناكينون)، وارتبطت زيادته بتحسين الذاكرة العرضية لدى كبار السن. دراسة في مجلة Maturitas عام 2016 أظهرت أن زيادة استهلاك فيتامين ك يُسهم في تحسين الذاكرة. يمكن الحصول على فيتامين ك1 من الخضراوات الورقية الخضراء، والبروكلي، والملفوف، وغيرها من الأصناف، فيما يمكن الحصول على ك2 من اللحوم والأجبان.

للمزيد من المعلومات حول أهمية فيتامين ك، يمكن قراءة مقال ما هو فيتامين K.

الكميات الموصى بها من الفيتامينات

الكميات الموصى بها من الفيتامينات
الكميات الموصى بها من الفيتامينات
  • الكميات الموصى بها من فيتامين ب12: يوضح الجدول أدناه الكميات اليومية الموصى بها، مع الإشارة إلى أن الكميات المخصصة للأطفال حتى عمر 12 شهراً تعبر عن المدخول الكافي:
الفئة العمرية الكمية الغذائية (ميكروغرام)
منذ الولادة إلى عمر 6 شهور 0.4
من عمر 7 إلى 12 شهراً 0.5
من عمر 1 إلى 3 سنوات 0.9
من عمر 4 إلى 8 سنوات 1.2
من عمر 9 إلى 13 سنة 1.8
أكبر من 14 سنة 2.4
الحامل 2.6
المرضع 2.8
  • الكميات الموصى بها من فيتامين هـ: يوضح الجدول التالي الكميات اليومية الموصى بها، حيث تعبر الأرقام للفئتين الأوليين عن المدخول الكافي:
الفئة العمرية الكمية الغذائية (مليغرام)
منذ الولادة إلى عمر 6 شهور 4
من عمر 7 إلى 12 شهراً 5
من عمر 1 إلى 3 سنوات 6
من عمر 4 إلى 8 سنوات 7
من عمر 9 إلى 13 سنة 11
أكبر من 14 سنة 15
الحامل 15
المرضع 19
  • الكميات الموصى بها من فيتامين د: يوضح الجدول أدناه المدخول الكافي للأطفال من عمر 0 إلى 12 شهرا، والكمية الموصى بها لبقية الفئات العمرية:
الفئة العمرية الكمية الغذائية (ميكروغرام)
منذ الولادة إلى عمر 12 شهراً 10
من عمر 1 إلى 70 سنة 15
أكبر من 70 سنة 20
الحامل 15
المرضع 15
  • الكميات الموصى بها من فيتامين ك: الكميات اليومية الموصى بها موضحة في الجدول أدناه:
الفئة العمرية الكمية الغذائية (ميكروغرام)
منذ الولادة إلى عمر 6 شهور 2
من عمر 7 إلى 12 شهراً 2.5
من عمر 1 إلى 3 سنوات 30
من عمر 4 إلى 8 سنوات 55
من عمر 9 إلى 13 سنة 60
من عمر 14 إلى 18 سنة 75
الإناث أكبر من 19 سنة 90
الذكور أكبر من 19 سنة 120
الحامل والمرضع من عمر 14 إلى 18 سنة 75
الحامل والمرضع أكبر من 19 سنة 90

عناصر إضافية مفيدة للذاكرة

عناصر إضافية مفيدة للذاكرة
عناصر إضافية مفيدة للذاكرة
  • أوميغا 3: تلعب أحماض أوميغا 3 الدهنية ومكملات زيت السمك دورًا مهمًا في تعزيز الذاكرة. الدراسات أظهرت أن تناول الأطعمة الغنية بهذه الأحماض مثل الزيوت النباتية، وأسماك المياه الباردة، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بشكل ملحوظ. كما أظهرت دراسة سابقة أن النظام الغذائي الذي يحتوي على كميات جيدة من أوميغا 3 قد يقلل من الالتهابات العصبية المرتبطة بالشيخوخة.

للمزيد من المعلومات حول فوائد أوميغا 3، يمكن قراءة مقال ما فوائد أوميغا 3.

  • الزنك: يُعتبر الزنك عنصرًا مفيدًا لتنظيم التواصل بين الخلايا العصبية. دراسة نُشرت في مجلة Neuron عام 2011 أظهرت أن الزنك يؤثر إيجابياً على عملية التعلم وتكوين الذكريات. يُجد من المهم مصادر الزنك مثل المحار ولحوم البقر والدجاج والمكسرات.

للمزيد من المعلومات حول فوائد الزنك، يمكن قراءة مقال ما فائدة الزنك لجسم الإنسان.

  • الحديد: يُعتبر الحديد العامل الرئيسي لضمان عمل بروتين الهيموجلوبين، وهو المسؤول عن نقل الأكسجين في الدم. وقد توصلت دراسة في مجلة Advances in Nutrition عام 2011 إلى أن نقص الحديد يؤثر سلبًا على الذاكرة والقدرة على التعلم. يُمكن الحصول على الحديد من مصادر متنوعة مثل كبدة البقر والشوكولاتة الداكنة والفاصولياء.

للمزيد من المعلومات حول فوائد الحديد، يمكن قراءة مقال أهمية الحديد لجسم الإنسان.

  • المغنيسيوم: يُعد المغنيسيوم من المعادن المهمة التي تعزز الذاكرة وتساعد على صحة الدماغ. تشير دراسة نُشرت في مجلة Neuron عام 2010 إلى أن المغنيسيوم يلعب دورًا حيويًا في عدة عمليات صحية. يمكن العثور عليه في بذور القرع والشوكولاتة الداكنة والأفوكادو.

نظرة عامة على الفيتامينات

نظرة عامة على الفيتامينات
نظرة عامة على الفيتامينات

تُعتبر الفيتامينات ضرورية لقيام جسم الإنسان بالوظائف الحيوية المتعددة، مثل عمليات الأيض والنمو والمحافظة على وظائف الأعصاب. وتنقسم الفيتامينات إلى فئتين؛ القابلة للذوبان في الماء والقابلة للذوبان في الدهون، وكل فيتامين له وظيفة محددة. نقص أي من الفيتامينات قد يؤدي لمشاكل صحية، لذلك يُنصح بالحصول على كميات كافية منها من خلال اتباع نظام غذائي متوازن يتضمن تنوعاً في الأطعمة، وفي بعض الحالات قد يكون من الضروري تناول المكملات الغذائية.

Scroll to Top