كمال الشناوي، المعروف باسمه الكامل محمد كمال الشناوي، وُلد في 26 ديسمبر 1921 في القاهرة، مصر. هو ممثل ومنتج مشهور، ومن بين أبرز أعماله السينمائية فيلم “وداع في الفجر” الذي صدر عام 1956.
ومن أفلامه البارزة أيضاً “زوجة يوم واحد” (1964) و”طريق الدموع” (1962). تزوج من عدد من الفنانات مثل ناهد شريف وعفاف شاكر وهاجر حمدي. توفي كمال الشناوي في 22 أغسطس 2011 في القاهرة.
السينما المصرية: من الأمس إلى اليوم
- تعد السينما المصرية واحدة من أبرز السينمات في الشرق الأوسط وتُعرف على نطاق واسع بأنها “هوليوود العالم العربي”.
- وعلى الرغم من ذلك، تعتبر مصر الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك صناعة سينما متكاملة وناضجة بالفعل.
- تتميز السينما المصرية اليوم بوسائل الراحة الحديثة، من استوديوهات متطورة إلى تقنيات متقدمة، إلا أن هناك رقابة صارمة على الإنتاج.
- يتوجب على صانعي الأفلام مراجعة نصوصهم للحصول على موافقة الحكومة للتأكد من عدم وجود أي مضمون يمثل تهديدًا أو إساءة للعرب أو المسلمين.
- حيث يمكن أن تؤدي أي عرض لمحتوى غير ملائم إلى جدل كبير، بالإضافة إلى تقديم تقييم سلبي من مجلس الرقابة، مما قد يؤثر سلباً على المسيرة المهنية.
تاريخ السينما المصرية وأهميتها
- توجد آراء متباينة حول بداية السينما في مصر، حيث يعتبر البعض أن انطلاقها يعود إلى عام 1986 مع عرض أول فيلم، بينما يعتقد آخرون أن البداية كانت عام 1907 مع إنتاج أول فيلم وثائقي قصير.
- تُعتبر مصر واحدة من أكثر الدول إنتاجًا للأفلام في الشرق الأوسط، حيث مر أكثر من مائة عام على صناعة السينما فيها مع إنتاج أكثر من 4000 فيلم.
- تمثل السينما المصرية شريحة كبيرة من الثقافة، وتعتبر الأكبر بين جميع السينمات العربية.
- شهدت السينما المصرية ذروتها في الأربعينيات والخمسينيات من القرن العشرين، حيث أصبح العديد من الممثلين مشهوريين نتيجة لأدوارهم المميزة. كما شهدت الفترة من 1950 إلى 1962 تغييرات كبيرة في الصناعة كانت له آثار ملحوظة.
- في عام 1966، تم تأميم السينما المصرية، مما أثر على الالتزام الفني والإنتاج.
- لقد كان للعديد من الفنانين الأثر الكبير في السينما المصرية، ومنهم كمال الشناوي الذي يُعتبر فنانًا بارزًا ويمتلك تاريخًا زاخراً بالأعمال الفنية المميزة.
نشأة كمال الشناوي
- وُلد كمال الشناوي في 26 ديسمبر 1921 في المنصورة، مصر.
- بدأ كمال مشواره الفني من خلال اهتمامات فنية في الفنون البصرية، حيث أقام العديد من المعارض كفنان تشكيلي وعمل كمدرس للفنون لمدة عامين، قبل أن ينتقل إلى مجال التمثيل في عام 1947.
- عمل كمال الشناوي في أكثر من 200 فيلم ومسلسل تلفزيوني، وقام بإخراج فيلم واحد وإنتاج خمسة أفلام، وكتب سيناريو فيلم “وداع في الفجر”. أحد أفلامه البارزة هو فيلم “اللص والكلاب” المستند إلى رواية نجيب محفوظ، بالإضافة إلى “الهارب” و”الكرنك”.
المسيرة المهنية لكمال الشناوي
- بدأ كمال الشناوي حياته المهنية في فنون الشاشة كفنان شاب بعد تخرجه من كلية المعلمين.
- حيث عمل كمدرس للتربية الفنية في المدارس الثانوية قبل أن يتجه لإصدار أول أعماله الفنية.
- إلى جانب كونه فنانًا تشكيليًا، نظم عدة معارض فنية، لكنه قرر ترك التعليم للتركيز على التمثيل بعد عامين.
- تلقى شغفًا كبيرًا في أداء الأدوار الكوميدية الخفيفة، وتعاون بنجاح مع الفنانة الكبيرة شادية في عدة أعمال مثل “حمامة السلام”.
- كما أنتج كمال مجموعة كبيرة من الأفلام من خلال شركته الإنتاجية، مثل فيلم “عريس لأختي” الذي أخرجه أحمد ضياء الدين، وشارك فيه عدد من النجوم مثل مريم فخر الدين وزيزي البدراوي.
- في عام 1967، أطلق كمال مشروعًا لإنتاج فيلم “نورا”، وشارك فيه نخبة من الممثلين مثل نيللي ونجوى فؤاد.
- كانت آخر أعماله الإنتاجية فيلم “نساء الليل” الذي تم تصويره في عام 1973 حيث أظهر تنوع إبداعه عبر السنوات.
إنجازات كمال الشناوي
نال كمال الشناوي جائزة فخرية من مهرجان المركز الكاثوليكي عام 1960 كما حصل على جائزة التمثيل المتميزة من مهرجان جمعية الصور المتحركة عام 1992.
وفاة كمال الشناوي
- رحل الفنان المصري كمال الشناوي في يوم الاثنين 22 أغسطس 2011، بعد صراع طويل مع المرض.
- أعلن حفيده، نور الإسلام، تأجيل صدور أغنيته الأولى، وقد عبر رئيس نقابة الفنانين عن عميق حسرته على فقدانه.
- توفي كمال الشناوي عن عمر يناهز 89 عامًا، وفي بيان مفعم بالحزن، أعرب رئيس نقابة الممثلين أشرف عبد الغفور عن فخره بالتعاون معه وأثره على مجريات الفن.
- أقيمت جنازته في مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، وبعد وفاته قرر حفيده تأجيل إطلاق أغنيته التي كانت مرتقبة في عيد الفطر.
- ينحدر نور الإسلام من عائلة فنية، حيث أن والده هو المخرج محمد الشناوي، وهو أيضًا حفيد الأسطورة عبد الحليم حافظ.
- بدأ مشواره الفني منذ صغره ووجّه جده الراحل نصيحة له بدراسة الموسيقى، حيث تعلّم العزف على العود والبيانو بالإضافة إلى الغناء.
- توفي كمال الشناوي، الذي ترك بصمة واضحة في السينما المصرية، بعد رحلة إبداعية استمرت لمدة 63 عامًا.
أفلام كمال الشناوي
- 131 أشغال.
- أجدع ناس.
- أمير الانتقام.
- أميرة الجزيرة.
- أنا ومراتي والجو.
- الحقوني بالمأذون.
- الواد محروس بتاع الوزير.
- اعترافات زوجة.
- الأرملة الطروب.
- الأستاذة فاطمة.
- الإرهاب والكباب.
- البنات والصيف.
- الجسد.
- الحموات الفاتنات.
- الحناكيش.
- الرجل الآخر.
- الرجل المناسب.
- الروح والجسد.
- السعادة المحرمة.
- الشطار.
- العقاب.
- العوامة 70.
- الغريب.
- القاتلة.
- الكرنك.
- كذلك اللص والكلاب.
- الليالي الدافئة.
- المذنبون.
- المرأة (فيلم 1949)
- المرأة المجهولة.
- المستحيل.
- الملاك الظالم.
- الوفاء العظيم.
- بابا أمين.
- بديعة مصابني.
- بشرة خير.
- بنات الليل.
- بنت العمدة.
- بيت الأشباح.
- تحت سماء المدينة.
- جوز الأربعة.
- حدث ذات ليلة (فيلم 1954).
- حلاوة.
- حمامة السلام.
- خلود.
- خيال امرأة.
- رسالة غرام.
- زوجة من الشارع.
- ساعة لقلبك.
- ست الحسن.
- سجى الليل.
- سر الأميرة.
- سكر هانم.
- شارع البهلوان.
- ضربة معلم.
- طريق الدموع.
- ظاظا.
- ظلموني الناس.
- عدل السماء.
- عريس لأختي.
- عزبة الصفيح.
- عش الغرام.
- غني حرب.
- فضيحة العمر.
- قلبي على ولدي.
- أيضا قلوب العذارى.
- علاوة على ذلك فيلم لحم رخيص.
- لواحظ.
- ليلة الحنة.
- مسمار جحا.
- معا إلى الأبد.
- مغامرات إسماعيل يس.
- ملف سامية شعراوي.
- من القلب للقلب.
- موعد مع الرئيس.
- نحو المجد.
- هدى.
- وداع في الفجر.