قارئ القرآن المبدع أبو بكر الشاطري

أبو بكر الشاطري

أبو بكر الشاطري
أبو بكر الشاطري

أبو بكر الشاطري هو الشيخ القارئ المعروف، أبو بكر بن محمد الشاطري، الذي يُلقب بأبي عبد الرحمن. وُلِد في مدينة جدة عام 1970م، وهو من أصول يمنية. عُرف بشخصيته الودودة وابتسامته الدائمة، وهو أب لأربعة أبناء. وقد أكمل ختمتين للقرآن الكريم؛ كانت الأولى في عام 1409هـ والثانية في عام 1428هـ.

تميز الشاطري بأسلوبه الفريد في تلاوة القرآن، الذي يعكس خشوعه وإخلاصه. يمتلك صوتاً جميلاً وقوة في تغيير نغماته خلال القراءة، مما أكسبه لقب “الخاشع”. يتصف بكثرة البكاء أثناء الصلوات، وهو بارع في تطبيق قواعد التجويد والترتيل. يعد الشاطري من أبرز القراء في العالم الإسلامي حيث شارك في العديد من الندوات الدينية في بلدان عدة مثل الكويت، والإمارات، والبحرين، وجنوب أفريقيا، وبريطانيا، والولايات المتحدة، وأستراليا، وتركيا، وروسيا، بهدف نشر مفاهيم القرآن الكريم والإسلام. وكانت آخر زيارة له إلى قطر، حيث أَمَّ المصلين في مسجد محمد بن عبد الوهاب، أحد أكبر المساجد في قطر، خلال شهر رمضان عام 1437هـ، حيث اجتمع العديد من المصلين خلفه بما أن تلاوته الخاشعة تترك أثراً عميقاً في النفوس.

المؤهلات العلمية لأبي بكر الشاطري

المؤهلات العلمية لأبي بكر الشاطري
المؤهلات العلمية لأبي بكر الشاطري

حصل الشاطري على إجازة في قراءة القرآن الكريم عام 1416هـ، برواية حفص عن عاصم على يد الشيخ أيمن رشدي سويد. كما حصل على درجة الماجستير في المحاسبة في عام 1420هـ. يُعتبر الشاطري من القراء العشرة المشهورين والمفضلين لدى شريحة واسعة من الناس.

مسيرة أبو بكر الشاطري في الإمامة

مسيرة أبو بكر الشاطري في الإمامة
مسيرة أبو بكر الشاطري في الإمامة

تولى الشاطري إمامة العديد من المساجد في مدينة جدة، مثل: مسجد سعيد بن جبير، مسجد الراجحي، مسجد عبد اللطيف جميل، ومسجد الشعيبي في حي السلامة. كما أدى الصلاة في مسجد سعيد بن جبير بكندرة، ومسجد الفاروق في دبي، ومسجد التقوى في حي روضة، ومسجد جابر العلي في الكويت، بالإضافة إلى جامع الفرقان في حي النسيم بجدة، حيث يُؤم المصلين هناك حالياً.

تسجيلات أبو بكر الشاطري القرآنية

تسجيلات أبو بكر الشاطري القرآنية
تسجيلات أبو بكر الشاطري القرآنية

أصدَر الشاطري العديد من التسجيلات القرآنية بصوته الرائع والمتميز، والتي نالت شعبية كبيرة، إذ بُثّت عبر العديد من الإذاعات الإسلامية والعربية، كما تم نشرها على الإنترنت.

صفات قارئ القرآن

صفات قارئ القرآن
صفات قارئ القرآن
  • تعيش نفسه مطمئنة، وتحيط به الملائكة أينما كان.
  • يمتثل لأوامر الله وينتهي عما نهى عنه.
  • قلبه نقّي وطاهر لا يُصيبُه الصدأ.
  • منزله واسع لأهله، مليء بالنور، حيث تحضر الملائكة وتغادره الشياطين، ويعيش فيه الخير الكثير.
  • يشفع له القرآن الكريم يوم القيامة.
  • يكافأ بحسنة لكل حرف، وله دعوة مستجابة عند إتمام القراءة.
Scroll to Top