قصائد رومانسية تعبر عن الحب والغزل للحبيب

يتناول هذا المقال على موقعmaqall.net مجموعة من الأبيات الشعرية في الحب والغزل، حيث يُعتبر شعر الغزل أحد أرقى أشكال الأدب العربي المرتبطة بمشاعر الحب، وهو تعبير طبيعي ينشأ عن المشاعر الحقيقية اتجاه الحبيب.

أبيات حب وغزل للحبيب

يُعد الشاعر الكويتي حمد بن خليفة أبو شهاب من أبرز الشعراء الذين عبروا عن مشاعر الغزل، وفيما يلي نستعرض بعضاً من أشهر أبياته:

  • أرى الشعر إلا فيك تزهو سطوره
  • وينساب من فرط السرور نميره
  • فأنت له يا قرة العين واحة يحف
  • بها روض تهادى غديره فإن حلقت
  • ألفاظه وتألقت معانيه فالحب الجميل
  • أميره يوجهه للبيّنات فيرتوي من المنهل
  • العذب المصفى شعوره فأنت له يا نفحة
  • العمر ظله ومغناه في دنيا الهوى وزهوره
  • وأنفاسه من طيب رياك تنتشي ولولاك
  • ما طابت ونثت عطوره ولولاك ما غنى
  • على البان ساجع ولا رفرفت في الخافقين
  • طيوره ولولاك ما حلو الزمان ومره بمجد
  • ولا برد الفضا وهجيره فحبك إكسير الحياة
  • وروحه ومأوى فؤاد لم يجد من يجيره سواك
  • وأما في سواك فليس لي مراد وقلبي ما سواك
  • يثيره وما قلت من شعر ففيك نظيمه وما قلت
  • من نثر ففيك نثيره أبى الشعر إلا فيك يا غاية
  • المنى تضيء بنور الرائعات سطوره.

قصيدة عيون المها مالي بسحرك

  • عيونَ المها مالي بسحركِ من يدِ
  • ولا في فؤادي موضع للتجلُّدِ رويداً
  • بقلبٍ مستهامٍ متيَّمٍ ورفقاً بذا الجفن
  • القريح المسهَّد قفي زوّدينا منك يا أمَّ
  • نالكٍ فغيرُ كثيرٍ وقفة المتزوّد ففي الظعن
  • ألوى لا يرقُّ لعاشقٍ سرى منجداً لكنَّه غير منجد
  • وبيض الطُّلى حور المناظر سودها وما كحلتْ
  • أجفانهنَّ بإثمد لعلَّ رجاءً فات في اليوم نيله يداركهُ

قصيدة ألا عم صباحا أيها الطلل البالي

يُعتبر الشاعر امرؤ القيس من أعظم شعراء العرب، وقد أتقن فن الغزل، وفيما يلي نستعرض بعض القصائد المميزة التي كتبها في هذا المجال:

  • ألا عِمْ صَبَاحاً أيّهَا الطّلَلُ البَالي وَهل
  • يَعِمنْ مَن كان في العُصُرِ الخالي وَهَل
  • يَعِمَنْ إلا سَعِيدٌ مُخَلَّدٌ قليل الهموم
  • ما يَبيتُ بأوجالِ وَهَل يَعِمَنْ مَن
  • كان أحدثُ عَهدِه ثَلاثِينَ شهراً في ثَلاثَة ِ
  • أحوَالِ دِيارٌ لسَلمَى عَافِيَاتٌ بذِي خَالِ
  • ألَحّ عَلَيها كُلُّ أسْحَمَ هَطّالِ وتحسبُ
  • سلمى لا تزالُ ترى طَلا من الوَحشِ أوْ
  • بَيضاً بمَيثاءِ مِحْلالِ وتحسِبُ سلمى
  • لا نزالُ كعهدنا بوَادي الخُزَامى أوْ على
  • رَسّ أوْعالِ لَيَاليَ سَلَمى إذْ تُرِيكَ مُنْصَّباً
  • وجيداً كجيد الرئم ليس بمعطال ألا
  • زعمت بسبابة ُ اليوم أنني كبرت وأن
  • لا يحسنُ اللهو أمثالي كَذَبتِ لَقَد أَصبى
  • عَلى المَرءِ عِرسُهُ وَأَمنَعُ عِرسي أَن يُزَنَّ بِها
  • الخالي وَيَا رُبّ يَوْمٍ قَد لهَوْتُ وَلَيْلَة ٍ بِآنِسَة ٍ
  • كَأنّهَا خَطُّ تِمْثَالِ يُضيءُ الفِراشُ وَجهَها
  • لِضَجيعِها كَمِصباحِ زَيتٍ في قَناديلِ ذَبّالِ
  • كأنَّ على لباتها جمرَ مُصطل أصاب غضى
  • جزلاً وكفِّ بأجذال وَهَبّتْ لهُ رِيحٌ بمُخْتَلَفِ
  • الصُّوَا صباً وشمال في منازلِ قفّال ومِثْلِكِ
  • بَيضاءِ العوارِضِ طَفْلة ٍ لعوبٍ تُنَسِّيني إذا
  • قُمتُ سِربالي إذا ما الضجيعُ ابتزها من ثيابها
  • تَمِيلُ عَلَيهِ هُونَة ً غَيرَ مِجْبالِ كحِقْفِ النَّقَا
  • يَمشِي الوَليدَانِ فوْقَه بما احتسبا من لين مس
  • وتسهال لَطِيفَة ُ طَيّ الكَشْح غيرُ مُفَاضَة ٍ
  • إذَا انْفَتَلَتْ مُرْتجّة ً غَيرَ مِثقالِ تنورتها
  • من أذرعاتٍ وأهلها بيَثْرِبَ أدْنى دَارِهَا نَظَرٌ عَالِ
  • نَظَرتُ إِلَيها وَالنُجومُ كَأَنَّها مَصابيحُ رُهبانٍ تَشُبُّ
  • لِقَفّالِ سَمَوتُ إِلَيها بَعدَ ما نامَ أَهلُها سُموَّ حَبابِ
  • الماءِ حالاً عَلى حالِ.

قصيدة الغزل والحب المطر الأول

يقدم الشاعر محمود درويش، أحد أبرز الشعراء الفلسطينيين، في قصيدته التالية وصفًا رائعًا للحب:

  • في رذاذ المطر الناعم كانت شفتاها
  • وردة تنمو على جلدي وكانت مقلتاها
  • أفقا يمتدّ من أمسي إلى مستقبلي كانت
  • الحلوة لي كانت الحلوة تعويضا عن القبر
  • الذي ضم إلها وأنا جئت إليها من وميض
  • المنجل والأهازيج التي تطلع من لحم أبي
  • نارا وآها كان لي في المطر الأول يا ذات
  • العيون السود بستان ودار كان لي معطف
  • صوف وبذار كان لي في بابك الضائع ليل
  • ونهار سألتني عن مواعيد كتبناها على دفتر
  • طين عن مناخ البلد النائي وجسر النازحين
  • عن الأرض التي تحملها في حبّة تين سألتني عن
  • مرايا انكسرت قبل سنين عندما ودّعتها في
  • مدخل الميناء كانت شفتاها قبلة تحفر
  • في جلدي صليب الياسمين.

قصيدة إذا خدرت رجلي تذكرت من لها

يُعد الشاعر قيس بن ذريح الليثي من أهم شعراء العرب، ومعروف بقصة حبه مع زوجته وطليقته لبنى. هنا نستعرض بعض الأشعار المميزة التي كتبها عنها:

  • إِذَا خَدِرَتْ رِجْلِي تذكَّرتُ مَنْ لَهَا
  • فناديتُ لُبْنَى باسْمِهَا ودعوتُ
  • دَعَوْتُ التي لو أنّ نَفْسي تُطِيعُني
  • لَفَارَقْتُهَا مِنْ حُبِّهَا وَقَضَيْتُ بَرَتْ
  • نَبْلَها للصَّيْدِ لُبْنَى وَرَيَّشَتْ
  • وريَّشتُ أُخرَى مِثلهَا وَبَرَيْتُ
  • فلمَّا رَمَتِني أَقصدتني بِسَهمِهَا
  • وأَخْطَأْتُها بالسَّهْمِ حِينَ رَمَيْتُ
  • وَفَارَقْتُ لُبْنَى ضَلَّة ً فَكَأَنَّني
  • قرنتُ إِلى العيُّوقِ ثمَّ هويتُ
  • فَيَا لَيْتَ أَنِّي مُتُّ قَبْلَ فِرَاقِهَا
  • وَهَلْ تُرجعَنْ فَوْتَ القضيَّة ِ
  • لَيْتُ فَصِرْتُ وَشَيْخِي كالذي عَثَرَتْ بِهِ غَدَاة َ
  • الوَغَى بَيْنَ العُدَاة ِ كُمَيْتُ فَقَامَتْ ولَمْ تُضررْ
  • هناكَ سَويَّة ً وَفَارِسُها تَحْتَ السَّنابِكِ مَيْتُ
  • فإنْ يَكُ تهيامِي بِلُبْنَى غَوَاية ً فَقَدْ يا ذَرِيحَ
  • بْنَ الحُبَابِ غَوَيْتُ فَلاَ أنْتَ ما أمَّلْتَ فيَّ
  • رأَيْتَهُ وَلاَ أنا لُبْنَى والحَيَاة َ حَوَيْتُ فَوَطِّنْ لِهُلْكِي
  • مِنْكَ نَفْساً فإنَّني كأنكَ بي قَدْ يا ذَرِيحُ قَضَيْتُ.
Scroll to Top