قصائد شعرية تتحدث عن مدينة القدس

قصيدة سجِّلْ أنا القدسُ

قصيدة سجِّلْ أنا القدسُ
قصيدة سجِّلْ أنا القدسُ

يقول أيمن اللبدي:

سجِّلْ أنا القدسُ

أنا أرض النبوات

أنا زهر المدارات

أنا عنوان المجد وأهدابي عربية

أنا درب البطولات

أنا باب الحضارات

وأشعُرُ في جبين الشمس أغنية سماوية

أنا القدسُ

أنا القدسُ……..

سجِّلْ أنا القدسُ

أنا الأنوار مشرعة

أنا التاريخ والأمجاد والحاضر

أنا الأسوار أنشودة

أنا عربية حرة

أنا الإنسان

أنا القدسُ

أنا القدسُ.

سجِّلْ أنا القدسُ

أنا في عتمة الليل قناديل لأولادي

وأضع فوق وجنات الفداء قبلة

وأحمل في صدري لهم غنوة

تعالوا يا أحبائي

فإني قد أقمت اليوم أعيادي

أنا القدسُ……..

قصيدة يا قُدْسُ قَدْ غَامَتْ رُؤاي

قصيدة يا قُدْسُ قَدْ غَامَتْ رُؤاي
قصيدة يا قُدْسُ قَدْ غَامَتْ رُؤاي

يقول الشاعر عبد العزيز جويدة:

يا قدسُ قد غامت رأي

يا قدسُ أنتِ سجينة

يا قدسُ أحلم كل يوم

أن يضُمَّكِ ساعِداي

يا قدسُ مَثْقُوبٌ أنا

كثقب ناي

فلتعزفي حزني لأبكي

ربما هدأت خطواتي

يا قدسُ قالوا منذ سنين:

أشجار أرضك سوف تُزهِر ياسمين

يسألون عن الوطن:

في أي خريطةٍ فلسطين التي

ما عاد يذكرها الزمن؟

يا قدسُ يا حزناً يسافر في جوانحنا

ويكبر كالنخيل

من أرض “يافا” إلى الجليل

يا قدسُ يا وطني الحنون

هل نحن حقاً عائدون؟

يا قدسُ طالت غربتي

قالوا: محالٌ عودتي

لو صادفتني نفحةٌ فيها شذاك

فالمسجد الأقصى يعيش بداخلي

سبحان من أسرى وبارك في ثراك

يا قدسُ “مريمُ” لا يزال بحضنها “عيسى”

فاهزي نخلتك

يَسَّاقط الرطب الجميل

يا قدسُ هذا مستحيل

والعقم داءٌ أصاب قلوبنا

وأصاب أشجار النخيل

يا قدسُ أحلم أن أعود

يا قدسُ هذا موطني

يا قدسُ أحلم أن أصلي في الرحاب

ولا أعود

يا قدسُ يا عربية

منذ البداية

وحتى ينفض الوجود

قصيدة القدس

قصيدة القدس
قصيدة القدس

يقول نزار قباني:

بكيت حتى انتهت الدموع

صليت حتى ذابت الشموع

ركعت حتى ملني الركوع

سألت عن محمد فيكِ وعن يسوع

يا قدسُ، يا مدينة تفوح أنبياء

يا أقصر الدروب بين الأرض والسماء

يا قدسُ، يا منارة الشرائع

حزينةٌ عيناكِ، يا مدينة البتول

يا واحةً ظليلةً مرَّ بها الرسول

حزينةٌ مآذن الجوامع

يا قدسُ، يا جميلةً تلتفُّ بالسواد

من يقرع الأجراس في كنيسة القيامة؟

صبيحة الآحاد

من يحمل الألعاب للأولاد؟

في ليلة الميلاد

يا قدسُ، يا مدينة الأحزان

يا دمعةً كبيرةً تجول في الأجفان

من ينقذ الإنجيل؟

من ينقذ القرآن؟

من ينقذ الإنسان؟

يا قدسُ.. يا مدينتي

يا قدسُ.. يا حبيبتي

غداً.. غداً.. سيزهر الليمون

وتفرح السنابل الخضراء والزيتون

وتضحك العيون

وترجع الحمائم المهاجرة

إلى السقوف الطاهره

ويرجع الأطفال يلعبون

ويلتقي الآباء والبنون

على رباك الزاهرة

يا بلدي

يا بلد السلام والزيتون

Scroll to Top